يمكن للفطور أن يكون حجر الزاوية لنظامك الغذائي، أو يمكن أن يكون سبب دماره، اعتماداً على نوع الفطور الذي تتناوله. سوف أشرح لكم اليوم ضرورة الفطور.
الفطور يدعم عمليات الأيض: الأيض الجيد جزء هام من إنقاص الوزن الطويل الأمد، فبعد ليلة خالية من الطعام، يتضوّر جسدك جوعاً. فإن لم تأكل حتى الغداء، فسيقضي جسدك مدة 18 ساعة من دون طعام. خلال فترة الصباح، يعمل جسدك على تخزين كل ما يستطيع عوضاً عن حرق المزيد من السعرات الحرارية. بتناول فطور صحي، تدعم عمليات الأيض وتسرِّعها. يمكنك تقليل السعرات الحرارية بتناول وجبة صغيرة على الغداء والعشاء عوضاً عن الامتناع عن الفطور. في الواقع، لقد أثبتت دراسة أجريت على أشخاص أنقصوا وزنهم وحافطوا عليه لأكثر من عام أن 80% منهم حافظوا على تناول الفطور يومياً.
الفطور يزيد مستويات الطاقة: الذين يتناولون الفطور صباحاً هم أقل عرضة للإرهاق والنزق خلال اليوم، وأفضل أداءً في الاختبارات ويتمتعون بتركيز طويل، حيث يجعلك الفطور أكثر نشاطاً طوال اليوم، ويرفع مستويات الطاقة ويمنحك فرصاً أكثر لحرق السعرات الحرارية. فقد تذهب للركض إن لم تشعر بالتعب.
نوعية الفطور هامة: الأطعمة التي تأكلها على الفطور في غاية الأهمية لإنقاص الوزن. يمكن للصنف المناسب أن يشبعك ويزيدك طاقة طوال الصباح كي لا تهرع لتناول الطعام لاحقاً، فيما يتركك الصنف الخاطئ جائعاً ما يؤدي إلى تقلُّب مستويات السكر في الدم أو إضافة دهون غير ضرورية على حميتك.
البروتين الخالي من الدهون هو الخيار الأمثل للفطور، وخاصة البيض. إضافة إلى اللبن القليل الدسم وجبن روكيتا أو الهام الخالي من الدهون. الفواكه وخبز أو حبوب الحبة الكاملة أو الشوفان جميعها خيارات ممتازة أيضاً. يفضَّل أن يتكوَّن فطورك من بروتين خالٍ من الدهون وكربوهيدرات معقدة مثل البيض المسلوق وخبز الحبة الكاملة.
إن تناول فطور صحي قليل الدسم والسكريات هو الخيار الأفضل عندما يتعلق الأمر بإنقاص الوزن. أما تجاوز هذه الوجبة الهامة فيؤدي إلى الإرهاق ويدفعك نحو تناول أصناف “محرَّمة” بقية اليوم.
ساحة النقاش