من الأضداد في العربية: الجَادي: السائل والمعطي. والمُغَلَّب: المغلوب كثيراً والمُغلَّب: المَرْمِيُّ بالغلبة، وناء: نَهضَ في ثقل وناءَ: سقط.
ووَلّى: إذا أقبل: وولَّى إذا أدْبر. والبَيْن: القطع والبَيْنُ: الوَصْل.
وأكْرى: زادَ وأكْرى: نقص. والمعبَّد: المُذلَّل والمعبَّد: المُكْرَم.
ويقال عزّ عليّ أن تفعل كذا أي اشتدّ وعزَّ أي ضَعُف.
والضَّمْدُ: رَطْب الشجر ويابسه والضَّمْد: صَالِحة الغنم وطَالِحتُها والنَّبَل: الكبار والنَبَل: الصغار.
والصريخُ: صوتُ المُسْتَصْرخ والصريخُ: المغيث.
والشفّ: الربح والشف أيضاً: النقصان.
روي أن امرأة حضرت مع زوجها لِلطلاق والزوج لا يريد ذلك، فكلَّمها بعضهم فلم تَقبلْ، وَأَنشدت:
لَمَّا غَذَا الأَلِيدُ عَهْدِيَ نَاقِضَا وَأَرَادَ ثَوْبُ الْوَصْلِ أَنْ يَتَمَزَّقَا
فَارَقْتُهُ وَخَلَعْتُ مِنْ يَدِهِ يَدِي وَتَلَــوْتُ لي وَلَهُ 'وَإِنْ يَتَفَرَّقَا'
ورَكِبَ الْمُعْتَمِدُ بْنِ عَبَّاد فِي النهر ومعه ابن عمّار وزيره وقد زَرَدَتِ الرِّيح النهرَ، فقال ابن عباد لابن عمَّار: أجِزْ:
'صَنَعَ الرِّيحِ مِنَ الْمَاءِ زَرَدْ" فأطال ابن عمّار الفِكْرَةَ، وَأُفْحِمَ، ولم يأْتِ بشيْء!
فَقَالَتِ امرأَةٌ مِنَ الْغَاسِلاَتِ:
أَيُّ دَرْعٍ لِقِتَالٍ لَوْ جَمَدْ
فَتَعَجَّبَ ابْنُ عَبَادٍ مِنْ حُسْنِ مَا أَتَتْ بِهِ معَ عَجْز ابن عمار، ونظر إليها فرأى صورة حسنة، فأعْجبته، فسألها: أذات زوج؟ قالت: لاَ. فتزوجها، وهِيَ الرميكِية. وروي أن الشَّافِعِيَّ قال: كانت لي امرأة وَكنت أحبّهَا فَكنت إذا رأيْتها قلت:
أليْسَ شَدِيداً أَنْ تُحِّبَ وَلاَ يُحِبَكَ مَنْ تُحِبُّهْ؟
فتقول هي:
وَيَصُّدُ عَنْكَ بِوَجْهـــــِهِ وَتُلِحُّ أنْتَ فَلاَ تُغِبُّهْ
ودخل (أبو اليقظان) القيسي وعليه حلّة وشيء وكساء خزّ على يزيد بن حاتم وفي حضرته هشام بن خديج، فقال يزيد لهشام: عليك بأبي يقظان يا هشام، فقال هشام وقد التفت إلى أبي يقظان: الحمد لله يا أبا اليقظان فلقد لبستم الوشي بعد العباء والشفوف بعد الصوف. فأجاب أبو يقظان: أجل تحوكون ونلبس فلا عدمتم هذا منّا ولا عدمنا هذا منكم، فسكت.
ابن الخياط:
وإنْ تَعَوَّضَ قــــَوْمٌ مِنْ أحِبَّتِهِــــــمْ
فَما تَعَوَّضْتُ إلاَّ الوَجْــــــدَ والأسَفَا
وَكيفَ يَصْرفُ قَلْباً عَنْ وِدادِكُـــــمُ
من لا يرى منكُمْ بُدّاً إذا انصَــــرفَ
ما حَقُّ شوقِـيَ أنْ يُثنى بلائمـــــــَة
ولا لدمعِـــــيَ أنْ يُنهى إذا ذَرَفـــــا
مَا وَجْدُ مَنْ فَارَقَ القَوْمَ الأْلَى ظَعَنُوا
كَوَجْدِ مَنْ فَارَقَ العَلْياءِ والشَّرَفـــــا
ساحة النقاش