تحمل الأمومة في طياتها أعباءاً كبيرة.. ولكن الله حبا الأم تعزيزات إضافية لقدراتها الذهنية والجسدية, لتصبح أكثر أهلا لرعاية أطفالها.. وهذا ما أثبته العلم الحديث.
العقل:
ثبت أن الأمومة تؤهب لنمو بعض المناطق المحددة في الدماغ.. وقد عزا الباحثون هذا إلى التغييرات الهرمونية التي تطرأ على جسم المراة وتؤدي إلى إعادة تشكيل الدماغ تحضيرا لرعاية الأطفال وتربيتهم.
القلب:
بينت دراسة حديثة انخفاض ضغط الدم لدى الأزواج الذين رزقهم الله أولادا بالمقارنة مع من لم يرزقوا بالأولاد.. ويعتقد الخبراء بأن وجود الأولاد يمنح الحياة معنىً وهدفاً, مما يؤدي إلى تحسين صحة الأبوين.
الثديان:
يمكن للولادة ان تخفف من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.. فالتعرض لعدد أقل من الإباضات (التي تتوقف أثناء الحمل والإرضاع) يعني تعرض الجسم لمستويات أقل من الإستروجين الذي بينت الأبحاث الجديدة صلته بالإصابة بسرطان الثدي.
المبيضان:
قد يؤدي انخفاض عدد الدورات الشهرية إلى حماية المبيضين من الإصابة بالسرطان.. ويعتقد الخبراء بأن ظاهرة الإلتهاب التي تحدث أثناء الإباضة قد ينتج عنها تخريب الخلايا في المبيضين, مما يؤدي إلى تطور الخلايا السرطانية.
ساحة النقاش