منطقة أعلى الظهر هي الأكثر تعرقاً

هل تعلم ما هي أكثر المناطق تعرقاً في جسمك؟ هل تظن أنها منطقة الإبطين؟ كلا إنها منطقة أعلى الظهر. أما أقل مناطق الجسم تعرقاً، فهي اليدان والأصابع والقدمان، وذلك وفق دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة لوفبرا في إنجلترا.

ويقول هؤلاء الباحثون إن العرق عندما يتبخر من الجسم، يأخذ معه الحرارة من الجسد ويتركه بارداً.، وبالتالي فإن التعرق هو استجابة دفاعية لمنع ارتفاع درجة حرارة الجسم، وذللك عبر تصريف الحرارة الزائدة على شكل عرق يخرج من مسم الجلد ثم يتبخر. وعدا الرائحة، فإن للعرق إيجابيات أكثر من سلبيات. فالجسم يفرزه كلما بذل جهداً عضلياً أو بدنياً أو عصبياً، أحياناً. وبالنسبة للأشخاص الذين يتضايقون من العرق، فينصحهم الباحثون البريطانيون بالقيام بالآتي:

◆ ثني القميص. فمن أجل زيادة نسبة التبخر وتقليل التعرق، يمكن ثني أكمام القميص من أجل السماح بوجود فجوة بين القميص والجلد. فهذه الطريقة تنشئ جيباً هوائياً على طول بشرة الجسم، وتساعد في تبخر العرق وبرودة الجسم.

 

◆ عدم مسح الحاجبين فقط. نظراً لكون العرق يساعد فقط في تخفيض حرارة الجسم عندما يتبخر من على البشرة عبر مسام الجلد، فقد يبدو أن مسحه فكرة سيئة. وهي كذلك من الناحية النظرية. ويقول الدكتور أولي جيي من مختبر الهندسة الإنسانية الحرارية بجامعة أوتاوا «إن قيام المتمرن بمسح حاجبيه خلال التمرن بمنشفة أمر بسيط. فالعرق الذي يخرج من مقدمة الرأس بشكل عام وخصوصاً الناصية والحاجبين يبقى قليلاً مقارنة مع باقي أجزاء الجسم».

 

◆ شرب الماء. فالحاجة إلى الماء والسوائل تزداد كلما زادت كمية العرق التي يفرزها الجسم خلال التمرن. وينصح جورج هافينيث من جامعة لوفبرا الأشخاص الذين يؤدون تمارين وتداريب مكثفة في فضاءات مرتفعة الحرارة أن يقيسوا وزن أجسامهم قبل التمرين وبعده.

فذلك يعينهم على تقدير كمية العرق التي فقدوها، ويعرفون من ثم كمية المياه التي عليهم أن يشربوها تعويضاً لما فقدوه من أملاح ومعادن وسوائل خلال التعرق. فالجسم يستطيع امتصاص 960 ميليلترا كل ساعة كحد أقصى، ولذلك فإن شرب كمية كبيرة من الماء في وقت قصير هو أمر عديم الجدوى.

◆ الإبطان والإربة. فالعرق الذي يخرج من الإبطين والإربة تُنتجه الغدد العرقية المُفترزة، في حين أن العرق الذي يخرج من باقي أجزاء الجسم تُنتجه الغدد العرقية الناتحة. وتتميز الغدد المفترزة بكونها تفرز عرقاً مصحوباً ببروتينات، وهي موجودة في أقل مناطق الجسم تعرضاً للتبخر. وهذا العرق السميك يجتمع تحت الإبطين والإربة، ويطلق رائحة كريهة بسبب تراكمه في هذه المنطقة غير المعرضة للتبخر.

◆ تمرين الغدد العرقية. إذا كانت حرارة جسمك تبقى مرتفعة حتى عندما تكون ساكناً، فهذا يعني أن جسمك سيتعلم كيف يكون أكثر فعالية في إنتاج العرق. وسواءً كنت تتمرن لفترة أطول أو تعيش في منطقة حارة أو ساخنة، فإن جسمك سيكون له القدرة على التكيف في نهاية المطاف. ولم يجد العلماء إلى الآن أي رابط بين العامل الإثني ولون البشرة (الأعراق) وإفراز العرق. لكنهم وجدوا أن لكل جسم قابلية للتكيف مع البيئة الموجود بها.

المصدر: “nbcnews.com”
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 42 مشاهدة
نشرت فى 15 يناير 2013 بواسطة alsanmeen

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,305,447