وردت للصفحة الطبية أسئلة عديدة تستفسر عن فوائد الرمان الغذائية والطبية .. تجيب عن هذا السؤال الدكتورة هنادى شيحه .. زميل التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية فتقول..

يعرف الرمان بخصائصه الهامه لتقوية الدم وطرد الطفيليات .. تزدهر زراعته في المناطق الحاره من العالم كمنطقةحوض البحر الابيض المتوسط وامريكا الجنوبيه ... وتعتبر منطقة جنوب اسيا هي اصل الرمان البري .تختلف الوان الثمار من الاحمر للبرتقالي المائل للحمرة , وتتميز الثمار باحتوائها على قدر كبير من البذور الموجودة  داخل قطاعات الثمرة . استخدمت بذور الرمان  منذ وقت بعيد كعلاج فعال للتخلص من الديدان الطفيليه وخاصة الديدان الشريطيه والتي تتعلق بجدار الامعاء وتمتص الغذاء منها


كما عرف الرمان بدوره في علاج الاسهال والبواسير حيث تحتوي قشرة الرمان على حمض التنيك والذي يوجد بنسبة اقل داخل الثمرة .ويتميز هذا الحمض بتأثير قابض , ولذا يستخدم مغلي القشور كعلاج للبواسير والاسهال , كما يمكن استخدام عصير الرمان كنقط للانف حيث يساعد على انقباض الاوعية الدمويه والغشاء المخاطي المبطن للانف .. وبذلك يعمل على فتح الأنف في حالة انسدادها مثل حالات الرشح والزكام .


يحتوي ثمر الرمان الحلو على 10.1% مواد سكرية، 1% حامض الليمون، 84.20% ماء، 2.91% رماد، 3% بروتين، 2.91% ألياف ومواد عفصية وعناصر مرة وفيتامينات (a, b, c) ومقادير قليلة من الحديد والفوسفور والكبريت والكلس والبوتاس والمنغنيز وفي بذوره ترتفع نسبة المواد الدهنية 7-9%.وقد اكتشف العلماء أن الرمان غني في عناصره الغذائية وخاصة بالفيتامينات وله خواص وقائية وعلاجية عظيمة فهو مسكن للآلام ومخفض للحرارة ويفيد في حالات العطش الشديد أثناء الطقس الحار وقابض لحالات الإسهال ومانع للنزيف وخاصة الناتج عن البواسير والأغشية المخاطية.


وعصيره يشفي بعض حالات الصداع وأمراض العيون وخاصة ضعف النظر وإن مغلي أزهار الرمان يفيد في علاج أمراض اللثة وترهلات.وللرمان فائدة لحالات الحمى الشديدة والإسهال المزمن والدوسنتاريا الأمبية ولطرد الديدان المعوية خاصة الدودة الشريطية وعلاج البواسير، كما هو نافع للبرد والرشح ولعلاج الأمراض الجلدية والجرب وذلك بخلط مسحوق قشوره الجاف مع عسل النحل واستعماله يومياً على شكل دهان موضعي.وقد عرف الفراعنة قتل ديدان البطن بواسطة حرق قشور الرمان وخلطها بالعسل، والادهان بهذا المخلوط ينفع لإزالة آثار الجدري وأما ذر القشور المحروقة على الجروح والقروح المزمنة فإنه يشفيها.وتساعد أزهار الرمان بالإضافة إلى إيقاف النزف وعلاج الإسهال المزمن، على قطع السيلان الأبيض من المهبل

يعرف الرمان من الفاكهة الطيبة المعروفة بفاكهة أهل الجنة وورد ذكره في القرآن الكريم ثلاث مرات مرتين في سورة الأنعام ومرة في سورة الرحمن.

وقد ورد في عدة روايات من أهل بيت العصمة والنبوة توصي بتناول الرمان وتصف بعض مزاياه التي أكدها الطب الحديث فمنها ما روي عن الإمام علي (عليه السلام) أنه قال: كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ للمعدة، وقال (عليه السلام): أطعموا صبيانكم الرمان فإنه أسرع لألسنتهم. وقال (عليه السلام) لصعصعة بن صوحان: كله مع قشره (أي مع شحمه) فإنه يذهب بالحفر (صفرة تعلو الأسنان) وبالبخر (النتن في الفم) ويطيب النفس.

وعن الإمام الرضا (عليه السلام): أكل الرمان يزيد في ماء الرجل ويحسن الولد، وعن عبد الله بن الحسن (عليه السلام) قال: كلوا الرمان ينفي أفواهكم.

استهلاك كمية صغيرة من شراب الرّمّان يوميا قد يضمن التمتع بشرايين سليمة شابة ومرنة.. هذا ما أثبتته دراسة جديدة نشرتها المجلة الأمريكية للتغذية السريرية مؤخرا.

فقد وجد الباحثون أن تناول مقدار قليل من شراب الرّمّان كل يوم يعكس التصلب والتضيق في الشرايين السباتية المغذية للرقبة والدماغ، مما يساعد في الوقاية من مضاعفات التصلب الشرياني المسبب للسكتات الدماغية وأمراض الخرف.

وأرجع الخبراء هذه الفوائد إلى غنى شراب الرّمّان بمجموعة كبيرة من المواد القوية المضادة للأكسدة كالمركبات الفينولية والتانين وآنثوسيانينن التي تعيق عمليات تأكسد البروتينات الشحمية قليلة الكثافة الحاملة للكوليسترول السيىء والمسببة لتصلب الشرايين.

وقام الباحثون بمتابعة 19 شخصاً مصابين بتصلب الشرايين السباتية، استهلك 10 منهم 50 ملليلترا، أي أقل من أونصتين من شراب الرمان يوميا، دون أن يغيروا من عاداتهم الغذائية أو أنماط حياتهم واستمر المرضى المصابون بارتفاع الضغط أو الكوليسترول منهم في تعاطي علاجاتهم، مع قياس درجة تصلب الشرايين لديهم في بداية الدراسة ومرة أخرى بعد سنة باستخدام الموجات فوق الصوتية التي تحدد سماكة الطبقتين الداخليتين من الأوعية الدموية.

وبعد سنة واحدة، وجد الباحثون أن شدة التصلب الشرياني انخفضت بحوالي 35 في المائة في المجموعة التي استهلكت شراب الرّمّان، بينما زادت بنحو 9 في المائة في المجموعة التي لم تتناوله كما انخفض ضغط الدم الانقباضي أو قراءة الضغط العليا من 174 ملليمتر زئبق في بداية الدراسة إلى 153 ملليمتر زئبق بعد سنة واحدة.

وأوضح العلماء أن شراب الرّمّان يجعل الكوليسترول السيئ أقل حساسية للتأكسد، وهذا الأثر، إلى جانب دوره في تخفيض ضغط الدم الانقباضي قد يفسّر التحسنات الإيجابية في مقدار التصلب الشرياني. ويعتبر الرّمّان من الفواكه المقدّسة عند العديد من شعوب العالم وفي الكثير من الأديان فهي ترمز للحياة والتناسل والزواج في الأساطير الإغريقية، كما عرفت بخصائصها الطبية منذ زمن طويل، وأثبت العلم الحديث فوائدها للقلب والشرايين والدماغ ودوره

فوائد قشر الرمان


- إذا غلى قشر الرمان وتمضمض به قوى اللثة

2- إذا غلى قشر الرمان وشرب كان نافعا في حالات الإسهال

3- ويفيد المغلي منه في حالات الدوسنتاريا الحادة

4- إذا اخذ قشر الرمان المجفف وطحن حتى يصير ناعما وعجن بالعسل وضمد به أسفل البطن والصدر نفع من نفث الدم

5- إذا استنجى بالمغلي منه قطع الدم النازف من البواسير

6- إذا شرب مغلي قشر الرمان الحامض قطع بلغم المعدة

7- يذهب أثار الجدري إذا احرق وخلط بالعسل وطلي به أثاره أيام متوالية

فوائد عصير الرمان

أفادت بحوث طبية أجريت مؤخرا أن عصير الرمان مفيد وصحي لقلب الإنسان. وكشفت البحوث أن تناول كوب من عصير الرمان يوميا يمكن أن يعيق أو حتى يمنع عوامل تؤدي إلى نوبات قلبية.

ويقول الباحثون إن الإنسان الذي يحتسي نصف كوب على الأقل من عصير الرمان في اليوم يقلل من احتمالات إصابته بتجلط شرايين أو الإصابة بأمراض القلب.

وقد كشف عدد من الأبحاث دور المواد المسماة (فليفينويدات) على الجسم، وأنها تعمل كمضادات أكسدة قوية داخل الجسم، بدأ البحث عن هذه المواد في المواد الغذائية، وكانت سلسلة من الأبحاث التي تؤكد وجودها في عدد من النباتات والأزهار، وخص الشاي بعدد جيد من الأبحاث في هذا الجانب.

جديد اليوم اتّجه إلى الرمان، ووجد أنه زاخر بمركبات منع الأكسدة هذه، حيث وجد أنها فعالة بصورة جيدة لمنع أكسدة دهون البلازما (التي يعتقد أنها من أسباب تصلب الشرايين) نشرت الدراسة دورية التغذية الإكلينيكية وتمت الدراسة على أشخاص أصحاء وعلى حيوانات التجارب، حيث تم إعطاء الأصحاء عصير الرمان لمدة أسبوعين والحيوانات 14 أسبوعاً. وذلك بهدف معرفة تأثير عصير الرمان على أكسدة البروتينات الشحمية وتكدسها، وتصلب الشرايين عند الأصحاء أو حيوانات مصابة بتصلب الشرايين.

وجدت النتائج أن عصير الرمان يعمل على التقليل من تكدس البروتينات الشحمية الضارة بالجسم وأكسدتها عند المتبرعين الأصحاء. كما أنه يؤدي إلى تقليل حجم مشكلة تصلب الشرايين في فئران التجارب، وخلصت الدراسة بنتيجة مفادها أن لعصير الرمان مفعولاً قوياً كمضاد لتصلب الشرايين عند الأشخاص الأصحاء، وكذا عند الحيوانات المصابة بتصلب الشرايين. وهذا المفعول يرجع بصورة أساسية لوجود مضادات الأكسدة في الرمان.

المصدر: مجلة الشباب

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,276,735