قال خبراء في الحياة البرية في بريطانيا إن خطة مثيرة للجدل لذبح آلاف من حيوان الغرير البري للسيطرة على انتشار السل الرئوي البقري، يمثل "تشتتا مكلفا"، ربما يؤدي لزيادة معدل الإصابة بالمرض.

وزاد الذبح الجماعي لحيوان الغرير، الذي اتضح أنه يساعد على نشر السل الرئوي في الماشية، من خطر القيام بعمل قوي من جانب نشطاء حقوق الحيوان.

كما إن شخصيات شهيرة منها برايان ماي عازف الجيتار، ومقدم برامج الطبيعة ديفيد اتنبره تعارض الخطة. وقال باتريك باتسون، رئيس جمعية لندن للحيوانات في خطاب إلى صحيفة أوبزرفر البريطانية، ووقعه 30 من خبراء الحياة البرية "نعتقد أن مدى تعقيدات انتقال السل الرئوي يعني أن السماح بذبح الحيوانات ربما يؤدي إلى زيادة الإصابة به بين الماشية بدلا من الحد منه".

 

وأضاف "حتى إن لم تحدث هذه الزيادة فإن الحكومة تتوقع فوائد محدودة فقط. نحن قلقون من أن يصبح ذبح الغرير تشتتا مكلفا عن الجهود التي تجري في أنحاء البلاد للسيطرة على السل الرئوي". وكلف هذا المرض دافع الضرائب في إنجلترا نحو 500 مليون جنيه استرليني (804 ملايين دولار) على مدار العقد المنصرم. وتقول الحكومة إنه ستكون هناك حاجة إلى مليار دولار خلال العقد المقبل للسيطرة على المرض إذا لم يتخذ إجراء الآن. ويشار إلى أن الغرير حيوان ثديي قصير القوائم، يحفر في الأرض حفرا يسكن فيها.

المصدر: (رويترز)
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 60 مشاهدة

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,274,208