أفاد تــقرير إخباري أمس أن الهــند تواجه “وباء” اختفاء الأطفال، وأن طفل يختفي في البلاد كل ست دقائق.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، في عددها الصادر أمس عن منظمة حقوق الطفل “باتشبان باتشاو أندولان”، أنه يتم تسجيل اختفاء ما يربو على تسعين ألف طفل سنويا، ما يظهر أن المشكلة أخطر مما كان يعتقد. وذكرت المنظمة أن ما يربو على عشرة أضعاف هذا العدد يتم الاتجار بهم، مشيرة إلى أن الصبية والفتيات معظمهم من عائلات فقيرة، يتم اختطافهم من آبائهم، أحيانا مقابل أموال، ويجبرن على التسول أو العمل في المزارع والمصانع والمنازل، أو يتم بيعهم من أجل تجارة الجنس أو الزواج.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الأمر بات وباء حاليا، بعدما لم يكن يأت أحد على ذكره قبل سنوات قليلة مضت، فضلا عن تجاهل السلطات له.

 

بيد أن سنوات من العمل المضني لنشطاء، والفوز في عدد قليل من القضايا المهمة بالمحاكم، بالإضافة إلى عملية العثور المروع على عظام سبع عشرة فتاة وامرأة شابة بالقرب من منزل رجل أعمال في إحدى ضواحي نيودلهي في عام 2006، وضع القضية بالتدريج على جدول الأعمال الوطني.

وذكرت الصحيفة أن القنوات الإخبارية التليفزيونية الهندية، والتي تبث على مدار الساعة، تقوم بتسليط الضوء على قضية طالما كانت الطبقات الوسطى في البلاد تغض الطرف عنها.

المصدر: (د ب أ)
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 49 مشاهدة

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,274,064