قال وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي يوم الاربعاء ان ايران تعتبر تهديدات اسرائيل بقصف منشآتها النووية حملة دعائية أكثر منها علامة حقيقية على هجوم وشيك.
ونقلت صحيفة انتخاب الايرانية عن صالحي قوله "مسؤوليتنا ان نأخذ هذه التهديات مأخذ الجد لكن اسرائيل ليست في وضع يتيح لها ان تقوم بمثل هذا الأمر."
وأضاف "لو كانوا يريدون حقا اتخاذ مثل هذه الخطوة لما صنعوا كل هذه الجلبة بشأنها. هذه حملة نفسية ودعائية."
وتعتقد اسرائيل ان ايران تسعى لاكتساب قدرات في مجال التسلح النووي وتقول ان هذا امر من شأنه أن يهدد وجودها وهددت بمهاجمة ايران اذا لم تضع الجهود الدبلوماسية حدا لأنشطتها النووية.
وشدد الساسة الاسرائيليون حدة تصريحاتهم هذا الشهر فيما أوحى بان اسرائيل قد تهاجم ايران قبل انتخابات الرئاسة الامريكية التي تجرى في نوفمبر تشرين الثاني.
وقالت ايران التي تنفي انها تحاول صنع قنبلة نووية ان بمقدورها ضرب اسرائيل والقواعد الامريكية في المنطقة اذا تعرضت للهجوم.
ونقلت الصحيفة عن صالحي قوله "بلادنا منتبهة ومتأهبة... نحن نأخذ أي تهديد مهما صغر مأخذ الجد وسنعد أنفسنا للرد على أي تهديد لكن هذا لا يعني ان هذه التهديدات جدية."
وكشفت ايران امس الثلاثاء عن تطوير لبعض أسلحتها ومن بينها ما وصفته بصاروخ قصير المدى أكثر دقة وقالت انها بدأت تشييد منشأة للدفاع الجوي على مساحة 544 فدانا.
ساحة النقاش