المصباح....كتاب الأدب

للمحتوى الثقافي والأدبي العربي

authentication required

من كنت صغيرة حبيتك 
حفرت إسمك بقلبي
رسمت صورتك بنون عيني
من كنت صغيرة كنت 
أرقب حركاتك 
لعبك ضحكاتك
يوم تضحكي تبتهج الدنيا 
يوم تضحكي يزهر 
ورد البستان 
القمر يصير بدر 
الشمس أشعتها شفوف
تتوسط سماء الأكوان
لك عيون كنهن 
حور ناعسات 
الهدب معكوف 
يعتليهن حاجبين كنهن 
سيوف
حانيات الحفوف
وإن تماريت بالجبين
كنه لجين بلمعته خطوف
لك وجه
سبحان من صوره
بدر خمسة عشر 
والشعر عنده 
يتوقف الوصف
وكل معانيه 
شلال أسود كنه
كحل الحجاز
بالظفاير محفوف 
لك قامة بارك الله فيها 
حسن وجمال وإستقامة
قد مياس مهيوف
طويلة ناعمة
والساق ملفوف
أصابعك أقول أقلام 
بل الماس مصقول شفوف
إقتربي مني من دون خوف 
إقتربي خليني أملي عيني 
منك والشوف
إقتربي تراني ولهان ملهوف 
جواي نار متوقدة 
والقلب مخطوف 
وحالي هزيل من 
حبك والوصوف
وش أقول بعد وش أقول 
هاي وصايفك حبيبتي 
وتراني للوصفك مجروح 
وأبوح بعالي الصوت 
بليا خوف

.....................
امنه محمد شرادقه

almsbah7

نورالمصباح

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 155 مشاهدة
نشرت فى 14 نوفمبر 2014 بواسطة almsbah7
almsbah7
"بوابة لحفظ المواضيع والنصوص يعتمد على مشاركات الأعضاء والأصدقاء وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للنشر والحفظ مصادرنا متعددة عربية وغير عربية . »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

125,786

حال الدنيا

حال الناس
عجبا للناس كيف باتوا وكيف أصبحوا.
ماذا جرى لهم ؟
وما آل إليه أمرهم والى أي منحدرا ينحدرون،
أصبح الأخ يأكل لحم أخيه ولا يبالي ،انعدمت القيم والأخلاق 
والمبادئ، من الذي تغير نحن أم الحياة.إننا وان تكلمنا 
بصدق لا نساوي شيئا ،فالكذبأصبح زادنا وزوادنا، ،
إن الإنسان في العصر الحجريرغم بساطته فَكّرَ وصَنَع فالحاجة أم الاختراع، أما نحن نريد كل شيء جاهزا، أجساد بلا روح تأتي ريح الشرق فتدفعنا وتأتي ريح الغرب فتأخذنا إننا أحيانا نتحرك من دون إرادتنا كحجار الشطرنج أنائمون نحن أم متجاهلون ما يدور حولنا أم أعمتنا المادة .كلنا تائه في طريق ممتلئه بالأشواك، أشواك مغطاة بالقطن الأبيض نسير عليها مخدوعين بمظهرها بدون
انتباه وبين الحين والأخر يسعى الحاقدون لقتل واحد 
منا، فيزول القطن الأبيض ولا يبقى إلا الشوك،
فنستغرب لحالنا، لان عيوننا لا ترى إلا الأشياء البراقة 
اللامعة والمظاهر الخادعة أما الجوهر المسكين فَقَدَ 
قيمته لم يعد إلا شعارات رنانة نعزي بها أنفسنا بين 
الحين والأخر، 
هكذا أصبح حال الناس هذه الأيام.
ـــــــــــــــ
حسين خلف موسى

 دنياالوطن