هي قلعة الاحرار
من نور الصباح من احلى ابتسام
هي الربيع القادم بعد العاصفة
لها التحية والسلام .
.هي القلعة الشامخة في أعلى مقام
سورية في الاعماق مسكنها
تغالب جراحها بعزة
وتمسح عن قلوبنا الآلام
كم حلمنا ان نبيت بلا ألم
فلم نجد حضنا" دافئا"
سوى الشام
لها هامات شامخات
ما سلكت طريق الانهزام
هي قلعة المجد التي ارتفعت باجنحة السلام
هي العزة والكرامة
هي المحبة والوئام
هي مهد العروبة وعزتها
فرسانها في ساحة الميدان عظام
صامتون ابناء العروبة صامتون
أما زلتم تذكرون ابناء العراق
وليبيا ومصر الكرام ؟؟
أنسيتم فلسطين وشعبها المقدام ؟؟
مهلا" ايها الصامتون يا ابناء جلدتنا
الم تشاهدون الدماء تهدر في طرقات تونس
واليمن والبحرين .ووووووووو؟؟؟؟؟.....
اولم تعلموا ان راعي البقر قد جاءنا
بجيش من الأقزام
وحول حياتنا
جبالا" من الركام
هو زعيم الارهاب ويدعي
انه رمز السلام
دمر الأوطان وصافح
امثاله من اللئام
تعاونوا وتآمروا حتى بدت الأمة تشكو بشاعة الحكام
هو راعي البقر
قد نصبوه للعدالة حاكما"
والكون يعلم انه سيد الاجرام
ياكل ويشرب من نفطنا
وشعوبناالعطشى
تبحث عن أحبابها بين الركام
بتنا لسلاح الغرب حقل تجارب
والاعلام الكاذب
يقتلنا بنفاقه الهدام
يا وطني المسكون وجعا"
سنمحو عن جبينك العالي
بصمات اللئام
الشام رئة الأرض
وفلسطين قلبها
ونحن الكرام ،
لن نسلم اعناقنا لراعي البقر،
ولن نعبر طريق الاستسلام ،
نحن أبناء هذه الأرض
نعشقها ونعشق كل مقدام
نرمي وجه راعي البقر بالأحذية
وندوس مشروعه بالأقدام
عودوا الى جحوركم ايها اللئام
حرفتم التاريخ عمدا"
بقرارات وأحكام
وخطفتم هيئة الأمم
وبتم للعالم حكام
وانتم لولا النفط لبتم أمام أبوابنا خدام
يا صعاليك شد لها راعي البقر اللجام
ماذا تفعلون غدا" حين يهزم جيشه
ويبات تحت الأقدام
ان الشجاعة عزة
وكرامة ووسام
والنذا لة عار تلف النذل
ما دامت الأيام
من راهن على راعي البقر
وقدم النفط للأقزام
من المؤكد انه
ما نظر يوما" الى الأمام
نحن الشجاعة نعشقها
ونعشق الاقدام
اذا غضبنا نرمي بالأحذية
رؤوس الظلام
ونكتب بالدم الطاهر
بالرصاص بالأقلام
تاريخ امة نجومها فوق الغمام
دم الأبطال في بغداد
يعانق القاهرة والشام
كل جرح في غزة
يزلزل كيان الظلام
انا زرعنا الموت في احشائه
وزرعنا في كيانه الألغام
فغدا" يفر مع السحاب عاريا"
مهشم الرأس بلا اقدام
غدا" يصير في الفضاء ضبابا"
وتحت الأقدام حطام
غدا" تندحر العصابات
وتطل شمس الانتصار
من ربوع الشام
غدا" يرحل الأطلسي مهزوما"
وتستعيد فلسطين وجهها البسام
فالربيع العربي لا تصنعه عصابات الاجرام
ولا من انحنى للأطلسي
وبات تحت الأقدام
الربيع العربي تصنعه
سواعد الأبطال
في فلسطين والعراق ولبنان والشام
سورية العزيزة الغالية
من نبعها نسستوحي الكلام ،
هي الأمل المشرق فوق الجراح
ورودا وأحلام
محمود عاطف / الجنوب()
المصدر: موقع يا صور
نشرت فى 6 يوليو 2014
بواسطة almsbah7
حال الدنيا
حال الناس
عجبا للناس كيف باتوا وكيف أصبحوا.
ماذا جرى لهم ؟
وما آل إليه أمرهم والى أي منحدرا ينحدرون،
أصبح الأخ يأكل لحم أخيه ولا يبالي ،انعدمت القيم والأخلاق
والمبادئ، من الذي تغير نحن أم الحياة.إننا وان تكلمنا
بصدق لا نساوي شيئا ،فالكذبأصبح زادنا وزوادنا، ،إن الإنسان في العصر الحجريرغم بساطته فَكّرَ وصَنَع فالحاجة أم الاختراع، أما نحن نريد كل شيء جاهزا، أجساد بلا روح تأتي ريح الشرق فتدفعنا وتأتي ريح الغرب فتأخذنا إننا أحيانا نتحرك من دون إرادتنا كحجار الشطرنج أنائمون نحن أم متجاهلون ما يدور حولنا أم أعمتنا المادة .كلنا تائه في طريق ممتلئه بالأشواك، أشواك مغطاة بالقطن الأبيض نسير عليها مخدوعين بمظهرها بدون
انتباه وبين الحين والأخر يسعى الحاقدون لقتل واحد
منا، فيزول القطن الأبيض ولا يبقى إلا الشوك،
فنستغرب لحالنا، لان عيوننا لا ترى إلا الأشياء البراقة
اللامعة والمظاهر الخادعة أما الجوهر المسكين فَقَدَ
قيمته لم يعد إلا شعارات رنانة نعزي بها أنفسنا بين
الحين والأخر،
هكذا أصبح حال الناس هذه الأيام.
ـــــــــــــــ
حسين خلف موسى
دنياالوطن
عجبا للناس كيف باتوا وكيف أصبحوا.
ماذا جرى لهم ؟
وما آل إليه أمرهم والى أي منحدرا ينحدرون،
أصبح الأخ يأكل لحم أخيه ولا يبالي ،انعدمت القيم والأخلاق
والمبادئ، من الذي تغير نحن أم الحياة.إننا وان تكلمنا
بصدق لا نساوي شيئا ،فالكذبأصبح زادنا وزوادنا، ،إن الإنسان في العصر الحجريرغم بساطته فَكّرَ وصَنَع فالحاجة أم الاختراع، أما نحن نريد كل شيء جاهزا، أجساد بلا روح تأتي ريح الشرق فتدفعنا وتأتي ريح الغرب فتأخذنا إننا أحيانا نتحرك من دون إرادتنا كحجار الشطرنج أنائمون نحن أم متجاهلون ما يدور حولنا أم أعمتنا المادة .كلنا تائه في طريق ممتلئه بالأشواك، أشواك مغطاة بالقطن الأبيض نسير عليها مخدوعين بمظهرها بدون
انتباه وبين الحين والأخر يسعى الحاقدون لقتل واحد
منا، فيزول القطن الأبيض ولا يبقى إلا الشوك،
فنستغرب لحالنا، لان عيوننا لا ترى إلا الأشياء البراقة
اللامعة والمظاهر الخادعة أما الجوهر المسكين فَقَدَ
قيمته لم يعد إلا شعارات رنانة نعزي بها أنفسنا بين
الحين والأخر،
هكذا أصبح حال الناس هذه الأيام.
ـــــــــــــــ
حسين خلف موسى
دنياالوطن