هي شاعرة وكاتبة فلسطينية شابة من مواليد مدينة شفا عمرو العربية. نشأت وتلقت تعليمها فيها ثم عكفت على قراءة الأدب العربي بعد انتهائها من الدراسة الثانوية حيث كشفت لها تلك القراءة ذاتها كما تقول خلود وميولها الشديدة نحو كتابة الخاطرة والشعر. دأبت خلود على الكتابة ونشرت نصوصها في المواقع الإلكترونية وفي صحيفة السلام التي تصدر في مدينة شفا عمرو وصحيفة النور الإقتصادية التي تصدر في غزة. وقد نشرت عشرات القصائد والخواطر والمقالات التي نالت استحسان القراء والنقاد وتلقفها النقاد بالتحليل والدراسة.
دنيا الوطن التقت الشاعرة القديرة خلود رزق وأجرت معها الحوار التالي.
حوار: محمد زيدان
- اولاً نرحب بك ونشكر وقتك ووجودك معنا. الآن وقد عرفنا الشاعرة خلود رزق عبر هذه المقدمة، نود أن نسألك عن سر اهتمامك بالشعر؟
اهتمامي بالشعر يعود أصلاً لهمي الشاغل الذي يتمثل في حرية الإنسان وتحرر المرأة من خوفها، وترسيخ الإيمان بالذات لديها. وقد وجدت في الشعر وسيلة لتجسيد هذا الأمر وأنا اعتبر أن تلك هي مسؤولية ملقاة على عاتقي ولن اتخلى عنها.
نحن نعلم أن لفلسطينيي الداخل وضع خاص بحكم وجودهم تحت السيادة الاسرائيلية. كيف يمكن للعربي أن يحافظ على تراثه ولغته؟
اننا كعرب نعيش تحت السيادة الاسرائيلية، فإننا نُحافظ على تراثنا ولغتنا بقوة ايماننا وانتمائنا وتصميمنا على الحفاظ على الباقي من عروبتنا بإرادة صلبة لا تُهزم. - للمرأة في العالم العربي صراع طويل لاثبات وجودها ونيل حقوقها.
ما هو وضع المرأة في رأيك داخل مناطق الـ 48؟
من امتلك حُرية الرأي والحياة والتعبير حافظ على حقه في ممارسة الحياة في شتى المجالات بغض النظر عن مكان تواجده والظروف الحياتية التي يعتاش فيها ، هذا ما ينطبق على أي امرأة حرة تحمل اراءها رغم الظروف.
- لاحظنا بعد الثورات التي عرفت بالعالم العربي باسم الربيع العربي ظهور كم هائل من الشاعرات العربيات وحضورهن البارز في الندوات واللقاءات الشعرية.كيف تقيم الشاعرة خلود رزق هذه الظاهرة وهل برأيك أنها مسألة مرحلية أم أنها مرحلة جديدة؟
أحدث الربيع العربي تغييرا جذرياً ادى الى ولادة أقلام جديدة تُعبر عن رأيها وتحفظ قضيتها ، اعتقد انها مرحلة جديدة لن تنتهي. عرفنا أنك تعملين على إصدار كتابك الأول.
ممكن نعطينا فكرة عن الكتاب ومكان وتاريخ إصداره؟
أعمل على اصدار او كتاب يحمل تجربة ذاتية وحياة يعيشها ذوي الاحتياجات الخاصة بكل صعابهم وحيرتهم. سينشر عن دار الرحاب اللبنانية خلال فترة قصيرة جداً.
- هل لديك مشاريع مستقبلية؟
بحكم هدفي الاساسي من الكتابة وهو الانسانية اولا والانسانية اخيراً، ستكون اهم مشاريعي نشر المحبة ونشر قضيتي وانتمائي.
- هل لديك نصيحة للجيل الشاب من الكتاب والشعراء؟
نصيحتي لجيل الشباب من الكتاب والشعراء ان ينبضوا بأفكارهم ويثبتوا معتقداتهم ولا يرصوا المفردات دون معنى أو هدف والاهم التواضع الدائم وطلب المعرفة والقراءة لكبار الشعراء
المصدر: المزيد على دنيا الوطن .. http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2014/05/29/331575.html#ixzz33vus9PBB
نشرت فى 7 يونيو 2014
بواسطة almsbah7
حال الدنيا
حال الناس
عجبا للناس كيف باتوا وكيف أصبحوا.
ماذا جرى لهم ؟
وما آل إليه أمرهم والى أي منحدرا ينحدرون،
أصبح الأخ يأكل لحم أخيه ولا يبالي ،انعدمت القيم والأخلاق
والمبادئ، من الذي تغير نحن أم الحياة.إننا وان تكلمنا
بصدق لا نساوي شيئا ،فالكذبأصبح زادنا وزوادنا، ،إن الإنسان في العصر الحجريرغم بساطته فَكّرَ وصَنَع فالحاجة أم الاختراع، أما نحن نريد كل شيء جاهزا، أجساد بلا روح تأتي ريح الشرق فتدفعنا وتأتي ريح الغرب فتأخذنا إننا أحيانا نتحرك من دون إرادتنا كحجار الشطرنج أنائمون نحن أم متجاهلون ما يدور حولنا أم أعمتنا المادة .كلنا تائه في طريق ممتلئه بالأشواك، أشواك مغطاة بالقطن الأبيض نسير عليها مخدوعين بمظهرها بدون
انتباه وبين الحين والأخر يسعى الحاقدون لقتل واحد
منا، فيزول القطن الأبيض ولا يبقى إلا الشوك،
فنستغرب لحالنا، لان عيوننا لا ترى إلا الأشياء البراقة
اللامعة والمظاهر الخادعة أما الجوهر المسكين فَقَدَ
قيمته لم يعد إلا شعارات رنانة نعزي بها أنفسنا بين
الحين والأخر،
هكذا أصبح حال الناس هذه الأيام.
ـــــــــــــــ
حسين خلف موسى
دنياالوطن
عجبا للناس كيف باتوا وكيف أصبحوا.
ماذا جرى لهم ؟
وما آل إليه أمرهم والى أي منحدرا ينحدرون،
أصبح الأخ يأكل لحم أخيه ولا يبالي ،انعدمت القيم والأخلاق
والمبادئ، من الذي تغير نحن أم الحياة.إننا وان تكلمنا
بصدق لا نساوي شيئا ،فالكذبأصبح زادنا وزوادنا، ،إن الإنسان في العصر الحجريرغم بساطته فَكّرَ وصَنَع فالحاجة أم الاختراع، أما نحن نريد كل شيء جاهزا، أجساد بلا روح تأتي ريح الشرق فتدفعنا وتأتي ريح الغرب فتأخذنا إننا أحيانا نتحرك من دون إرادتنا كحجار الشطرنج أنائمون نحن أم متجاهلون ما يدور حولنا أم أعمتنا المادة .كلنا تائه في طريق ممتلئه بالأشواك، أشواك مغطاة بالقطن الأبيض نسير عليها مخدوعين بمظهرها بدون
انتباه وبين الحين والأخر يسعى الحاقدون لقتل واحد
منا، فيزول القطن الأبيض ولا يبقى إلا الشوك،
فنستغرب لحالنا، لان عيوننا لا ترى إلا الأشياء البراقة
اللامعة والمظاهر الخادعة أما الجوهر المسكين فَقَدَ
قيمته لم يعد إلا شعارات رنانة نعزي بها أنفسنا بين
الحين والأخر،
هكذا أصبح حال الناس هذه الأيام.
ـــــــــــــــ
حسين خلف موسى
دنياالوطن