<!--<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]-->

الإحصاءات

إحصائيات الانتاج العالمى للفش المستزرع
(FAO Fishery Statistic)

لقد ظل الإنتاج السنوي للباراموندى المستزرع مستقرا تقريبا منذ عام 1998 عند حوالى 000 20 – 000 27 طن. وتايلاند هي أكثر الدول إنتاجا حيث يبلغ إنتاجها حوالي 000 8 طن/عام منذ عام 2001. كما تعتبر اندونيسيا، ماليزيا وتايوان من المنتجين الكبار للباراموندى. وقد كان متوسط القيمة التسويقية للباراموندي المستزرع 3.8 دولار /كجم في عام 1994، ثم ارتفع إلى 4.59 دولار/كجم في عام 1995، إلا أنه قد انخفض إلى 3.92 دولار /كجم في عام 1997، ثم ثبت عند 3.7 دولار/كجم باستثناء عام 2002 حيث انخفض السعر بدرجة ملحوظة لأقل من 3 دولار/كجم.

السوق والتجارة

يجري تسويق معظم الباراموندي في آسيا عند حجم من 500 إلى 900 جم، كما تسوق أيضا أعداد قليلة من الأسماك كبيرة الحجم (1-3 كجم). ويوجد في أستراليا نوعان من منتجات الباراموندي المستزرع: أسماك طهي كاملة "أسماك الأطباق" وشرائح "فيليه". ويبلغ متوسط وزن أسماك الأطباق 350 - 500 جم، وقد يصل إلى 800 جم. أما الأسماك المستخدمة لإنتاج الشرائح فيتراوح وزنها بين 2 – 3 كجم. ولم تبذل الجهود الكافية لتطوير منتجات ذات قيمة مضافة من الباراموندي. ففي أستراليا يوجد عدد قليل من منتجي الباراموندي المدخن. وقد يباع الباراموندي الحي إلى المطاعم المتخصصة في الأطعمة البحرية الحية، ولكن تشكل هذه الكميات نسبة قليلة من سوق الباراموندي.ويستهلك معظم الباراموندي محليا، ولذلك فإن تصدير واستيراده قليل، باستثناء الإصبعيات الحية التي تصدر من أستراليا إلى الولايات المتحدة عن طريق الجو، لتستزرع في النظام الدائري. وقد تبنت رابطة مزارعي الباراموندي في أستراليا معايير جودة الإنتاج لضمان جودة عالية في السوق الأسترالية.

الوضع والاتجاهات

لقد بذلت جهود بحثية ملحوظة على استزراع الباراموندي منذ السبعينيات مما أدى إلى إنتاجه بشكل مربح عالميا. وبسبب نضوج واستقرار صناعة استزراع الباراموندى فالأبحاث الجارية عليها حاليا قليلة. فقد اتجهت معظم المعاهد البحثية التي ساهمت في تطوير تقنيات استزراع الباراموندي إلى أنواع أخرى مثل الهامور (الوقار). إلا أن إحدى المناطق التي لم تأخذ حقها من البحث، ولا تزال تحتاج إلى مجهودات بحثية فهي برامج الانتقاء الوراثي بهدف زيادة النمو ومقاومة الأمراض. كما أن تقييم الأثر البيئي للاستزراع المائي للأسماك البحرية في الأقفاص يعتبر منطقة بحثية هامة في آسيا. فالتوسع السريع لاستزراع الأسماك الزعنفية البحرية يؤدي إلى تأثيرات متفاوتة . وعلى الرغم من وجود بعض البحوث لتخفيف هذه التأثيرات وتحسين التخطيط لتنمية الاستزراع المائي الساحلي فإن تطوير وضع وتنفيذ أطر عامة تضمن استدامة الاستزراع الساحلي في الأقفاص لا يزال تحديا في كثير من الدول.ولا توجد تنمية كافية لأسواق الباراموندي في الدول التي يستزرع فيها. ففي آسيا يعتبر الباراموندي منتجا رخيص الثمن نسبيا، ولذلك يتجه معظم المزارعين إلى الأصناف الأعلى سعرا مثل الوقار (الهامور).وأهم القضايا التي يجب طرحها هي:

  • يجب وضع برامج للانتقاء الوراثي بهدف زيادة النمو وتحسين مقاومة الأمراض.
  • تحسين تسويق الباراموندي سواء في البلاد المنتجة أو على المستوى العالمي هو أمر جوهري لتوسيع طلب الأسواق.
  • تطوير منتجات ذات قيمة مضافة هو أمر ضروري لتوسيع طلب الأسواق في الدول الصناعية.

موضوعات أساسية

يحدث التأثير البيئي لاستزراع الأسماك الزعنفية البحرية في الأقفاص من تراكم العناصر الغذائية المتبقية من العلف الذي لم يؤكل بواسطة الأسماك، وكذلك من مخلفات هذه الأسماك. فقد أظهرت دراسة في هونج كونج أن 85% من الفسفور، 80 - 88 % من الكربون، 52 - 95% من النيتروجين الناتج من الأسماك المرتجعة التي تغذت عليها الأسماك الزعنفية البحرية في الأقفاص قد تفقد على هيئة غذاء لم يؤكل ومخلفات برازية ونيتروجينية. وعلى الرغم من ضآلة هذه المخلفات مقارنة بباقي المخلفات التي تلقى في المناطق الساحلية، فإنها يمكن أن تؤدي إلى تدهور جودة المياه وتراكم الرواسب في مواقع الأقفاص. وفى الحالات الخطيرة قد يؤدي هذا التلوث الذاتي إلى زيادة نواتج مزارع الأقفاص لدرجة تفوق قدرة البيئة على إمداد المدخلات المطلوبة (مثل الأكسجين الذائب) وتمثيل المخلفات الناتجة، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض وتقليل فرص الاستدامة.

ممارسات الاستزراع

لقد تم إعداد وتبني "قانون الممارسة البيئية" بشأن استزراع أسماك المياه العذبة في أستراليا، بواسطة اتحاد الاستزراع المائي في كوينزلاند. إلا أن هذا القانون لم يتم تبنيه بعد من قبل اتحاد مزارعي الباراموندي في أستراليا، ولكنه قد يكون أساسا لقانون مماثل لممارسة استزراع الباراموندي في أحواض المياه العذبة. وقد أعد وتبنى اتحاد مزارعي الباراموندي في استراليا قانونا للتعامل مع الباراموندي المستزرع بعد حصاده، بهدف تحسين جودة الإنتاج من خلال أفضل تداول للأسماك بعد الحصاد. كما تعتبر "إرشادات ضمان الحياة الجيدة للأسماك والقشريات المحجوزة في أنظمة حية بهدف الاستهلاك الآدمي" قانونا عاما للتعامل مع المنتجات البحرية الحية .كما يجب أن يخضع استزراع الباراموندي أيضا للمبادئ العامة الواردة في "مدونة السلوك بشأن الصيد المسئول" لمنظمة الأغذية والزراعة، وكذلك الإرشادات الفنية المرتبطة بها.

إعداد/ أمانى إسماعيل

allfish

أمانى إسماعيل

ساحة النقاش

allfish
موقع خاص لأمانى إسماعيل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,440,967