أثر التسميد بالأمونيا الغازية على مقاومة النيماتودا
إعداد
أ. د/أشرف السعيد خليل
رئيس قسم بحوث الأمراض النيماتودية
مركز البحوث الزراعية – معهد بحوث أمراض النباتات
المميزات العامة للنيماتودا :-
1) تتميز النيماتودا بتناظر جانبي bilateral semetric وتجويف جسمي كاذب pseudocoelomate ووجود ثلاث طبقات جنينية triplopolastic خلال عملية التطور الجنينى .
2) تتميز بجسم مستطيل مغزلي الشكل fusiform كما في معظم نيماتودا النبات حيث يكون الجسم عريضاً نسبياً في الوسط ثم يستدق تدريجياً نحو الطرفين إلا أنة في عدد قليل من النيماتودا يتخذ الجسم الشكل الخيطى filiform أي أن عرض الجسم متساوً على طول محورة كما في معظم أنواع النيماتودا المتطفلة على الحشرات.
3) وتبدى بعض أجناس النيماتودا ظاهرة اختلاف الشكل الجنسيdimorphism sexual ففي حين يحتفظ الذكر بشكلة الإسطوانى الدودي تنتفخ الإناث وتتخذ أشكالا مختلفة :-
كالشكل الكمثرى (نيماتودا تعقد الجذور) والليموني (نيماتودا الحوصلات ) أوالكلوى (النيماتودا الكلوية) أو الكروي تقريباً مع امتداد منطقة العنق(نيماتودا الموالح) وهى بهذا تفقد القدرة على الحركة وتبقى ساكنة داخل الجذور أوعلى سطوحها .
4) تتراوح طولها من 2,مم – 5 مم وبعض الأنواع الحيوانية يصل إلى 7,5 م والبحرية إلى 5 سم وسمكها ( قطرها ) 05, مم ( 100 ميكرون ) لذلك يصعب رؤية النيماتودا النباتية التطفل بالعين المجردة .
5) يعتبر التركيب العام لجسم النيماتودا تركيباً بسيطاً إذ يتكون بصورة رئيسية من أنبوبتين واحدة داخل الأخرى تمثل الأنبوبة الخارجية منها جدار الجسم بينما تمثل الداخلية القناة الهضمية ويمتلئ التجويف بينهما بسائل الجسم الذى يكون تحت ضغط إضافة إلى بعض الأجهزة الأخرى كالجهاز التناسلي والإخراجي والعصبي إلى جانب بعض الأنسجة الليفية والخلايا الكبيرة وبعض الغدد – ويفتقر هذا التركيب إلى كل من الجهاز التنفسي والدوري حيث أن أبعاد الجسم صغيرة بدرجة تسمح بتبادل الغازان وانتشار العناصر الغذائية والفضلان بدون جهاز دوري
6) يتميز الجسم بأنة غير مقسم إلى حلقات خلافاً لما علية الحالة في الديدان الحلقية مثلاً إلا أن بعض الأنواع القليلة جداً ( النيماتودا الحلقية ) تبدو وكأن جسمها مقسم إلى حلقات ولكن هذا التحليق لا يمتد إلى ما تحت طبقة الكيوتكل في جدار الجسم .
7) أجسام النيماتودا الصغيرة شفافة عديمة اللون ( حيث تبدو طبقة الكيوتكل مبيضة أو مصفرة إلى حد ما ) لذلك يمكن رؤية أحشائها الداخلية بعكس النيماتودا الحيوانية .
8) تتكون دورة الحياة بصورة عامة من البيض وأربع أطوار يرقية يتخللها أربع إنسلاخات ثم الطور الكامل – وتتأثر مدة الجيل كثيراً بعوامل مختلفة ( الظروف البيئية – العائل المناسب ) .
9) يتركب جدار الجسم من ثلاث طبقات رئيسية هي من الخارج إلى الداخل :- طبقة الكيوتكل – وطبقة الهيبودرمس ثم طبقة العضلات الجسمية .
10) طبقة الكيوتكل طبقة بروتينية لا خلوية غير حية – شفافة عديمة اللون وتفرز هذة الطبقة بواسطة طبقة الهيبودرمس وتقوم بحماية الجسم من المؤثرات الخارجية في البيئة المحيطة وتعمل كهيكل قابل للتمدد عند النمو إلى حين وقت الانسلاخ حيث تتجدد هذة الطبقة عند كل عملية انسلاخ – كما أن هذة الطبقة لها علاقة وثيقة بحركة النيماتودا البطنية الظهرية dorso-ventral undulatory movement .
11) يحيط بالفم 6 شفاة اثنتان تحت بطنيتان و اثنتان تحت ظهريتان واثنتان جابيتان .
12) يختلف شكل وحجم تجويف الفم على حسب طبيعة التغذية في النيماتودا حيث نجدة في النيماتودا الحرة المعيشة في التربة والتي تتغذى أساساً على البكتريا ضيق نسبياً ذو تبطين ناعم بينما يتحور في النيماتودا النباتية إلى تركيب خاص صلب عبارة عن رمح مجوف لاختراق أنسجة النبات وحقن العصارة الهاضمة وامتصاص العصارة النباتية .
13) تعتبر ديدانا ثنائية الشق ويمكن تمييز الذكور عن الإناث بواسطة ما يعرف بالصفات الجنسية الأولية والثانوية - ولكن هناك حالات قليلة تتميز بأنها أحادية الشق ( خنثي ) .
14) لها أربع أنواع رئيسية من الحركة ( الدفع التموجية ( الثعبانية ) – شبة الدودية – شبة اليرقية – التحليق أو القفز ) .
15) تتكاثر بعدة طرق : -
- الإخصاب الخلطى cross fertilization or amphimixis
- الإخصاب الذاتي fertilization self
- الإخصاب الكاذب fertilization pseudogamy or pseudo –
- التكاثر البكرى parthenogenesis
16) تضع البيض بعد طرق :-
- فردى في التربة كما في جنس Xiphinema
- فردى داخل النبات كما في جنسPratylenchus
- في كتل محاطة بمادة جيلاتينية خارج نسيج العائل كما في النيماتودا الكلوية .
- في كتل محاطة بمادة جيلاتينية داخل نسيج العائل كما في نيماتودا تعقد الجذور .
- داخل حوصلات كما في النيماتودا الذهبية .
- داخل مبايض الأزهار كما في نيماتودا ثألل حبوب القمح .
17) تقسم النيماتودا التي تعيش في التربة إلى ثلاث فئات حسب طبيعة تغذيتها : -
1- نيماتودا مترممةsaprophytic nematodes
تتغذى على المواد العضوية المتحللة ومايو جد في محاليل التربة من كائنات دقيقة – حيث تتميز بوجود تجويف فم أنبوبي غير مسلح يمر منة محلول الغذاء عن طريق انقباض وانبساط عضلات المرئ ومنها الجنس Rhabditis.
2 - نيماتودا مفترسة predaceous nematodes
تتغذى على الحيوانات الدقيقة في التربة بما في ذلك النيماتودا أيضاً – ومنها الجنس Mononchus الذى يمتاز بوجود تجويف فم فنجاني مسلح بأسنان وأشواك حادة تساعد على تمزيق الفريسة ثم تدفعها إلى الخلف عن طريق حركة المرئ – ومنها الجنس Rhabditis .
3- نيماتودا متطفلة على النبات plant parasitic nematodes
وتنقسم إلى عدة أقسام : -
أ) نيماتودا متطفلة على الفطريات – جنس Aphelenchus
ب) نيماتودا متطفلة على الطحالب – جنسDorylaimus
ج) نيماتودا متطفلة على النباتات الراقية وتشمل العديد من الأجناس وتنقسم بدورها إلى عدة مجاميع :-
- متطفلات على المجموع الخضري (أوراق – سيقان – براعم – أزهار ) - جنس Aphelenchoides Anguina .
- متطفلات على المجموع الجذري وتشمل : -
أ) متطفلات خارجية ectoparasities
تتغذى على جذر العائل دون دخولها داخل نسيج الجذر وذلك فيما عدا الجزء المخروطي للرمح الذى يمتص العصارة من الجذر ومنها الجنس Xiphinema.
ب) متطفلات داخلية endoparasities
تتغذى على جذر العائل بعد إختراقة تماماً – الجنس Meloidogyne .
ج) متطفلات شبة داخلية endoparasities semi-
تتغذى على نسيج العائل بعد أن يخترق جزء كبير من مقدمتها نسيج الجذر – جنس Rotylenchulus .
* ميكانيكية التغذية : -
استكشاف موقع الغذاء – الاختراق – إفرازات الغدد المريئية – امتصاص الغذاء .
18) يوجد توافق بين دورتي حياة العائل والنيماتودا :- مثال ما يحدث بين نيماتودا القمح Anguina tritici وعائلها نبات القمح وهنا فإن التوافق ليس فقط في خروج الطور المعدي في الوقت المناسب لتبدأ دورة حياة جديدة ولكنة أيضاً في قدرتها على أن تدمج طور من أطوار حياتها مع طور من أطوار حياة النبات فهي تستطيع أن تضع البيض بأعداد كبيرة في مبايض الأزهار بالسنبلة الذى يفقس قبل تمام نضج السنبلة ويعطى الطور اليرقى الثاني الذى يسكن هناك قبل جفاف الحبوب السليمة وبذلك تتكون الثألولة ويتم حصادها وجمعها مع الحبوب السليمة وتستقر بالمخزن إلى أن يتم زراعة القمح في الموسم التالي ومعة هذة الثأليل حيث نجد أن الرطوبة الكافية لإنبات حبة القمح تعد كافية كذلك لتنبية هذة اليرقات الساكنة داخل الثأليل والتي تتركها بعد ذلك لتجد بادرة القمح في انتظارها وتتم دورة حياة واحدة في الموسم – وفى هذة الحالة فإنها تتطفل على الأوراق حتى يتم خروج البراعم الزهرية فتكون قد وصلت إلى الطور البالغ الذى يخترق مبيض الزهرة وهكذا تعيد دورة حياتها .
19) لها المقدرة على السكون cryptobiosis في حالة تعرضها للظروف الغير ملائمة .
* لماذا لاتلقى هذة الآفة الاهتمام الكافي من المشتغلين بالزراعة ؟
وذلك لعدة أسباب منها : -
1) صغر حجمها وصعوبة التعرف عليها .
2) مكان وجودها وطرق استخلاصها .
3) صعوبة ملاحظة أعراض الإصابة .
4) أدوات الفحص .
5) العمل الخفي للنيماتودا .
6) قلة المشتغلين بعلوم النيماتودا .
* العوامل التي أدت إلى الإحساس بوجود النيماتودا:-
1) الزراعة الكثيفة .
2) زراعة الأرض الرملية .
3) تقدم علوم بيولوجى التربة .
4) استعمال مدخنات التربة .
5) عدم نجاح بعض الزراعات .
6) عدم استجابة بعض المحاصيل للتسميد .
7) ظهور بعض الأمراض النباتية الجديدة .
* الأضرار التي تسببها النيماتودا للنباتات : -
- تؤدى الإصابة بالنيماتودا إلى خسارة محسوسة في المحصول - والارتفاع في نقص المحصول متعلق بنوع النيماتودا وشدة الإصابة وكذا نوع النبات وظروف المحصول – ونلخص أهم الأضرار التي تسببها النيماتودا فيما يلي : -
1) موت النباتات الحولية .
2) تقليع أو إزالة النباتات المعمرة في وقت مبكر .
3) نقص المحصول وخفض النوع والرتبة .
4) اضطرار المزارع إلى زراعة بعض المحاصيل على فترات متباعدة .
5) زيادة تكاليف نفقات العمليات الزراعية .
6) انتشار بعض الأمراض الأخرى وإحداث أمراض مركبة .
7) زيادة تكاليف المقاومة الكيماوية .
* أهم الآفات النيماتودية التي تؤثر على المحاصيل : -
1- نيماتودا تعقد الجذور root knot Meloidogyne spp. من أخطر الآفات خاصة في الأراضي الرملية والخفيفة – تصيب محاصيل كثيرة ولها ما يزيد عن 1500 عائل .
2- نيماتودا تقرح الجذور root lesion Pratylenchus spp..
3- نيماتودا التدهور البطئ في الموالح citrus nemas Tylenchulus semipenetrans
تسبب مرض التدهور البطئ في الموالح slaw decline .
4- نيماتودا التدهور السريع لأشجار الفاكهة burrowing nemas Radopholus similis.
تسبب مرض التدهور السريع للأشجار spreading decline .
5- نيماتودا الساق والأبصال stem and bulb nemas Ditylenchus dipsaci .
6- نيماتودا تقصف الجذور Trichodorus sp..
7- آفة الضمور البر عمى في الشليك .Aphelenchoides sp.
8- نيماتودا القمة البيضاء في الأرز besseyi Aphelenchoides
9- نيماتودا ثألل حبوب القمح Anguina tritici
10- النيماتودا المتحوصلة .Heterodera spp
11- النيماتودا الحلقية Criconemoides spp.
12- النيماتودا الرمحية Hoplolaimus spp.
13- النيماتودا الإبرية Longidorus sp.
14- النيماتودا الكلوية reniformis Rotylenchulus
15- النيماتودا الخنجرية sp. Xiphinema
* أعراض الإصابة بالنيماتودا : -
- النيماتودا تمتلك شوكة أو رمح spear تثقب خلايا العائل لامتصاص العصارة وتمتلك أيضاً غدد المرئ oesopheagel glands التي تصب بالقرب من الرمح – هذة الإفرازات يحتمل أن تحتوى على الإنزيمات التي تسهل نفاية النيماتودا إلى داخل الخلية النباتية وذلك بسبب تغيرات فسيولوجية التي تسببها هذة الإفرازات في النسيج الحي .
- وجدت إنزيمات الأمايليز والأنفرتيز والسليلوز والكايتينيز والبكتينيز والبيتاجلوكسيديز وتختلف النيماتودا عن بعضها في كمية ونوع الإنزيم المفرز .
- هذة الإنزيمات تؤثر على جدران الخلايا والأغشية الموجودة بين هذة الخلايا وقد تمنع الانقسام الخلوي في المرستيم أو تعيقة مما يوقف النمو للجذور كما في حالة الإصابة بنيماتودا Trichodorus christiei المتطفلة على الجذور خارجياً – أو تنبة الانقسام الخلوي مما يسبب تعقد الجذور كما في نيماتودا تعقد الجذور Meloidogyne spp..
ويمكن تلخيص أعراض الإصابة كما يلي :-
# أعراض على المجموع الجذري :-
1) عقد على المجموع الجذري root galls وتسببها Meloidogyne spp. .
2) تقرحات على المجموع الجذري lesion قد تكون مصحوبة بتلون لتفاعل إفرازات النيماتودا مع المركبات الفينولية الخاصة بالنبات وتسببها . Pratylenchus sp
3) عفن الجذور root rot خاص بالأجزاء اللحمية الدرنية كالبنجر والبطاطس وهذا العفن يؤدى للإصابة بالفطريات وتسببها sp. Ditylenchus.
4) إضرار القمم النامية للجذور ( تقصف الجذور ) stubby root حيث تتلف أو تعيق نموها مما ينتج عنة قمم ملتوية curly tip أو قصيرة وغليظة stubby root وتسببها Trichodorus spp, Xiphinema sp. .
5 ) شعيرات جذرية كثيفة كما في حالة نيماتودا hapla Meloidogyne.
# أعراض على المجموع الخضري :-
1) عدم النمو السليم للنبات .
2) التواء والتفاف الأوراق بسبب الإصابة بنيماتودا الساق Ditylenchus dipsaci أو نيماتودا الأوراق Aphelenchoides sp. .
3) تكوين تبرقش necroses تسببها نيماتودا السوق والأوراق – وكذلك هناك مرض الحلقة الحمراء فى النخيل المتسبب عن نيماتودا Radinaphelenchus cocophilus .
4) تكوين ثألل على الساق والأوراق والزهور كما في نيماتودا Anguina tritici
* العوامل التي تساعد على انتشار النيماتودا : -
1- مياة الري .
2- حيوانات المزرعة .
3- الإنسان والآلات الزراعية المستخدمة في الزراعة .
4- استخدام بذور وشتلات وفسائل مصابة .
5- نقل تربة مصابة إلى أرض سليمة .
مقاومة النيماتودا باستخدام الأمونيا (غازية – سائلة) Anhydrous ammonia
تعريف :-
Ø الأمونيا الغازية هى أرخص مصادر التسميد وأعلاها تركيزاً لعنصر " ن" (82%) فى حين نجد أن الأسمدة الأخرى الصلبة إما 33.5% أو 46.5% أزوت .
Ø هى المادة الخام التى يصنع منها الأسمدة الصلبة حيث تنتج من شركات البترول ويضاف لها عنصر الكبريت وغيرة لجعلها فى صورة صلبة تمسك باليد .
Ø تضاف مرة واحدة قبل الزراعة.
Ø ½ ثمن الأسمدة الصلبة .
Ø إستخدامها يحدث زيادة فعلية فى المحصول بنسبة 30% .
Ø لاتتسرب مع مياة الصرف مثل الأسمدة الأخرى .
Ø لكى يمتص النبات الأزوت يجب أن يكون محتوى التربة من الرطوبة جيداً لأنة يتحرك كعنصر مع ماء التربة حيث الماء الزائد عن حاجة النبات يؤدى إلى غسيل الأزوت النتراتى وهبوطة إلى أعماق التربة كما يؤدى الجفاف إلى عدم إستفادة النبات من هذا الأزوت حيث نجد أن النترات فى حالة الجفاف تتحرك لأعلى .
Ø عندما ينمو نبات فى تربة غنية بالأزوت يستطيع أن يمتص كميات أكبر من ( فو – بو ) وبقية العناصر الغذائية حيث يلعب الأزوت دور مضخة للعناصر الأخرى ويتطلب التسميد الأزوتى الجيد تسميداً فوسفاتياً وبوتاسياً جيداً أيضاً .
Ø الأمونيا خلال 3 أيام تتحول إلى نتريت ثم إلى نترات أمونيا (NH4) موجبة الشحنة والتى تدمص على سطح حبيبات التربة السالبة الشحنة والتى تصبح صالحة الإمتصاص للنبات وهذا التحلل يكون أسرع فى التربة الخفيفة وعند رطوبة السعة الحقلية وكذلك فى الصيف عن الشتاء .
Ø يستخدم حالياً معدلات مختلفة من غاز الأمونيا للوقوف بعد ذلك على أفضل معدل (60-80-100-120-140-160كجم /فدان ).
Ø - بعد مرور 4-5 أيام من إضافة غاز الأمونيا يمكن إضافة 72 لتر حمض نيتريك أو فوسفوريك / 7.5 م3 ماء لتكوين فوسفات أمونيا أونترات أمونيا ( أى بمعدل 9.6 لتر /1م3 ماء ) وذلك لتقليل رقم ال PH للتربة المرتفع (القلوى) بسبب إضافة الأمونيا .
Ø نسبة الأزوت فى الأمونيا الغازية 82% بينما نسبتة فى الأمونيا السائلة 24% .
Ø يحقن غاز الأمونيا بالتربة لعمق 20-30 سم ( تربة مستحرثة ) حيث يحدث إدمصاص على حبيبات التربة بغاز الأمونيا (NH3) حيث نجد أن التربة الطينية تحتفظ بالأمونيا بدرجة أعلى وأكفأ من التربة الجيرية والرملية ( الخشنة ) حيث نجد أنة فى التربة الجيرية يتكون كربونات أمونيا سهلة التطاير وكذلك تتطاير الأمونيا فى التربة الرملية أيضاً.
Ø قبل الزراعة ب 3-4 أيام نجد أن 60-70 % من الأمونيا يتحول إلى نترات حيث نجد أن أيون الأمونيا (NH3) يتأكسد إلى نترات (NO3) بفعل النشاط البكتيرى .
Ø - NH3 (غاز الأمونيا) + ماء --------------- NH4 (هيدروكسيد أمونيا )---------------- يتحد مع كا أو ص أو أى قواعد أرضية ويتأكسد إلى نترات (NO3) ملح قابل للإمتصاص .
Ø إذا كانت الأرض غدقة ( مطبلة ) لايحدث أكسدة لغاز الأمونيا وبالتالى لاتتحول إلى نترات وبالتالى تصبح ضارة للنباتات (سامة) .
Ø أيون أمونيا (صورة غير أمنة وغير سهلة الإمتصلص ) أما أيون النترات (صورة أمنة و سهلة الإمتصلص ).
Ø غاز الأمونيا إما يتحول إلى سلفات أونترات أوكلوريد أمونيا حسب إتحادة مع عناصر التربة فى خلال 2-3 أيام .
Ø غاز الأمونيا تأثيرة السام يكون موضعى ( محلى) فى خلال الساعات الأولى من الحقن فى منطقة الحقانات ولكن المسافة بين الحقانات وكذلك الطبقات الأعمق من التربة لاتتأثرالنيماتودا فيها .
Ø غاز الأمونيا يتأكسد إما بالهواء أو عن طريق البكتريا (أكسدة هوائية) إلى نترات (ملح نتراتى) .
Ø فى حالة مقاومة النيماتودا المتطفلة على أشجار الفاكهة فتستخدم هيدروكسيد أمونيا (20% أزوت ).
قد يعزى مقاومة النيماتودا بإستخدام الأمونيا الغازية إلى إحدى التفسيرات الأتية :-
يحدث خفض لنسبة البيض الفاقس وعدد يرقات الطور المعدى القادر على إحداث الإصابة حيث يتم ذلك إما بطريقة مباشرة عن طريق التأثيرات السامة الناتجة من تحلل وأكسدة مركبات الأمونيا على هذة اليرقات أوبطريقة غير مباشرة عن طريق زيادة وتشجيع الكائنات الحية الدقيقة النافعة المضادة للنيماتودا أوتحسين نمو النبات العائل مما تجعلة أكثر مقاومة وتحمل للنيماتودا.
يدمص هذا الغاز عند إضافتة للتربة مباشرة على سطح حبيبات التربة لمدة يومين قبل تحولة إلى نترات ففى خلال هذة الفترة يحدث موت ليرقات النيماتودا المتواجدة بالتربة عن طريق التسمم حيث يدخل أيون الأمونيا NH3من خلال جدار جسم النيماتودا ويرتبط ببعض العناصر المتواجدة بجسم النيماتودا مثل كب مكوناً بذلك مركبات وسطية سامة للنيماتودا كما ثبت أن هذا الغاز يمنع فقس البيض .
Eno (1955) and Vassalo (1967)ذكروا أن مركبات الأمونيوم تعرف بسميتها للنيماتودا حيث يكون هذا التأثير كمبيد نيماتودى محلى (موضعى) أى فى مناطق إضافة هذا الغاز فقط.
إستخدام تركيزات عالية من أملاح الأمونيا يعمل على تغيير الضغط الأسموزى والذى بدورة يمنع فقس البيض ويقلل من حركة ونشاط يرقات نيماتودا تعقد الجذورMeloidogyne SPP. حيث ثبت أن إستخدام مستوى عالى من نترات البوتاسيوم يعمل على زيادة الضغط الأسموزى وبالتالى يمنع فقس بيض النيماتودا وإختراقها للجذور Dropkin et . al(1958).
أيونات الأمونيا تؤثر على حركة وقدرة الإلكترونات فى منطقة قمة الجذور مما يعمل ذلك على إخفاق إختراق النيماتودا للجذور حيث أنها تعمل على إعاقة جذب الجذور لهذة اليرقات Scott and Martin (1962).
التجارب المعملية أثبتت أن بقائية النيماتودا يعتمد أولاً وأخيراً على التوازن المعدنى فى البيئة حيث وجد أن هذا التوازن ربما يؤثر على معدل إصابة الجذور بيرقات نيماتودا تعقد الجذور Meloidogyne SPP. Loewenberg et al.(1960) حيث ثبت أنة عندما أضيفت أملاح الأمونيا أدت إلى إعاقة إختراق نيماتودا M. incognita للجذور . Castro (1991)
غاز الأمونيا يخترق غشاء الخلية ويغير من رقم PH السيتوبلازم مما يجعل الوسط غير ملائم لتغذية النيماتودا وتكاثرها Warren (1962).
التسميد بمركبات الأمونيا عامل محدد لجذب الجذور للنيماتودا ولعدد المواقع الجذرية المتاحة ولسلوك النيماتودا فى التغذية Mc Clure (1966).
أيون الأمونيا الذى لايستطيع إختراق غشاء الخلية لايعتبر مبيد نيماتودى إضافة إلى ذلك وجد أن التأثير المباشر للأمونيا والنتريت والتى تتراكم فى التربة بعد إضافة الأسمدة الأزوتية وتحرر بعض المواد منها تحت ظروف محددة للتربة يكون بمثابة مبيدات نيماتودية عند تركيزات أقل بكثير من الأمونيا Walker (1971) , Oka et al. (1993) .
كفاءة النتريت كمبيد نيماتودى تزداد تحت ظروف التركيزات الحمضية .Tsao & Ostor (1981) , Oka et al. (1993)
سمية الأمونيا للنيماتودا يعزى إلى إختراقها لغشاء البلازما وبالتالى إرتفاع رقم ال PH Rush & Lydo (1982).
إستخدام أملاح الأمونيوم كمبيدات نيماتودية لها تأثير إبادى لنيماتودا تقرح الجذور Pratylenchus penetrans Walker (1997)
مركبات الأمونيوم تؤثر مباشرة على النيماتودا حيث ثبت أن يرقات النيماتودا المخترقة لجذور الطماطم بعد التسميد بمستويات عالية من الأمونيوم لاتستطيع تكوين خلايا عملاقة Giant cells وبالتالى لاتستطيع التغذية والتكاثر حيث أن هذة الخلايا العملاقة هى المسؤلة عن تغذية النيماتودا Glazer & Orianl (1984) .
التسميد بالأمونيا يشجع الكائنات الدقيقة المضادة لنيماتودا Heterodera glycines Rodriguez – Kabana (1986).