تجربة فريدة من نوعها

<!--

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin-top:0in; mso-para-margin-right:0in; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0in; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri",sans-serif; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} </style> <![endif]-->

يبلغ ابني ايفان التاسعة من عمره، وما زلنا نعلمه كيفية تناول الطعام بمفرده. هو من ذوي الإعاقة البصرية، ولكنه يعاني أيضا من توتر وضعف اتساق في العضلات وبالتالي يصعب عليه حمل الملعقة وتناول حبوب التشيريوس.

لذلك نبذل قصارى جهدنا أثناء كل وجبة رئيسية أو خفيفة، وكذلك يبذل مدرسوه ومعالجوه في هذه المدرسة أيضا قصارى جهدهم.

ولكن الأمر صعب على الجميع، وجميعنا نشعر بالضيق والإحباط بين الحين والآخر. الأمر الذي أدى إلى تفاقم المشكلة هو أن إيفان يعاني من مشكلة في نقص الوزن، لذلك فإن تباعد الوجبات والتي قد تأتي بسعرات قليلة أو بدون سعرات على الإطلاق ليس بالأمر الجيد له! كيف يمكننا تحقيق الأمرين معا؟ كيف يمكننا تحسين مهاراته لتناول الطعام والتأكد في نفس الوقت من أنه يأكل كفايته من الطعام؟

(بالمناسبة، يمكنك معرفة المزيد عن كيفية اتباع نظام غذائي عالي السعرات الحرارية للأطفال الذين يعانون من مشاكل غذائية مشابهة لإيفان.)

وجدت مؤخرا حلا للمشكلة، أو على الأقل وسيلة لتحسين طريقتنا الحالية، اللعب الفوضوي!

انا من كبار المعجبين بموقع Pinterest وفيه الكثي من الأفكار لألعاب حسية يمكن بسهولة لعبها مع الأطفال من ذوي الإعاقة البصرية. ألهمني هذا الموقع لتجربة المزيد من الألعاب الحسية والفوضوية التي تفاجأنا أنا وإيفان من أنها حسنت فعلا مهاراته الحركية الدقيقة خلال لعبها أكثر مما فعل التدريب أثناء تناول الوجبات!

كيف يحدث ذلك؟ حسنا، ربما لأنه لا ضغوط على الطفل، فنحن نلعب فقط! لا أحد قلق من مقدار السعرات الحرارية ولسنا بصدد "تعلم أحد المهارات". كما أننا لا نجلس إلى طاولة الطعام، لذلك يبدو كل شيء مختلف.

بدأنا باستخدام المعجون التقليدي، أو الرمل، أو علب كريم الحلاقة، ولكن كان من الصعب منع إيفان من وضع كل شيء في فمه. وهنا جاءتني الفكرة... إذا كان إيفان يحاول وضع كل شيء في فمه، لماذا لا أقدم له أشياء يمكنه بالفعل أكلها؟

لذلك بدأنا باللعب بأشياء مثل:

  • الجلي
  • القشدة
  • الآيسكريم
  • الكريمة الجاهزة

ولكن أفضل شيء لدى إيفان هو رقائق البطاطا المهروسة!

نملأ علبة بلاستيكية برقائق البطاطا المهروسة ويدخل إيفان يده في العلبة ويحرك الرقائق. ثم اطلب منه مساعدتي في تسخين الماء وتحريك المزيج. يمكننا إضافة الملح والزبدة الذائبة والفلفل الأسود ومسحوق البصل .. وأي شيء رائحته طيبة!

لا اسمي هذا طبخا، ولا أشجع إيفان على تناوله. هذه بالكاد لعبة فوضوية يمكننا من خلالها استخدام أيادينا لنشعر كيف تتحول الرقائق الجافة إلى اسفنجية الملمس عندما تصبح رطبة، أو كيف تتغير رائحة البطاطا المهروسة عندما نضيف إليها مسحوق البصل.

أفضل جزء هو أنني أيضا أحضر مجموعة من الأواني المختلفة من المطبخ (ملعقة كبيرة، وخفاقة البيض الصغيرة، وملاعق مختلفة الأحجام، الخ) واسمح لإيفان باللعب بها أيضا. وتعرفون ماذا حدث؟ بدأ إيفان بأكل البطاطا المهروسة من الصحون. الآن، وأبقوا الأمر سرا بيننا، أنا أعتبر هذا نوعا من انواع تناول الطعام بمفرده!

ما زلنا نعمل على ترجمة مهارات وقت اللعب إلى مهارات وقت تناول الطعام، ولكنني أعتقد بأن هذه بداية رائعة، وبالإضافة إلى ذلك فهو يستمتع باللعب!

المصدر: موقع www.wonderbaby
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 301 مشاهدة

ساحة النقاش

هدى علي الانشاصي

alenshasy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

10,398,400