<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

من المقاييس المقننة و المستخدمة في مجال الاضطرابات الانفعالية السلوكية :

1-    اختبار رورشاخ أو بقع الحبر

2-    مقياس الشخصية لايزنك

3-    مقياس رسم الرجل لجودانف

4-    اختبار تفهم الموضوع للكبار

5-    اختبار تفهم الموضوع للصغار

6-    قائمة السلوك الخصامي

7-    مقياس السلوك التكيفي لجمعية الأمريكية للتخلف العقلي

* وفيما يلي شرح لبعض الاختبارات المستخدمة في قياس وتشخيص الاضطرابات الانفعالية والسلوكية :

أولا : مقياس بيركس لتقدير السلوك :

يعتبر مقياس بيركس من أشهر المقاييس المستخدمة ويتمتع بدرجة ثبات وصدق عالية وهو من المقاييس الفردية ويستخدم في قياس وتشخيص مظاهر الاضطرابات الانفعالية للأفراد منذ سن (6) سنوات ويتألف هذا المقاس من 110 فقرة موزعة على (19) مقياسا هي :

-         الإفراط في القلق وعدد فقراته (5).

-         الإفراط في لوم الذات وعدد فقراته (5).

-         الاعتمادية الزائدة وعدد فقراته (6).

-         الانسحابيه الزائدة وعدد فقراته (6) .

-         ضعف قوة الأنا عدد فقراته (7) .

-         ضعف القوة الجسمية وعدد فقراته (5) .

-         ضعف التآزر الحسي حركي وعدد فقراته (5) .

-         تدني القدرة العقلية وعدد فقراته (7) .

-         تدني التحصيل الأكاديمي وعدد فقراته (5) .

-         ضعف الانتباه عدد فقراته (5) .

-         ضعف القدرة على ضبط الاستجابات وفقراته (5) .

-         ضعف الاتصال مع الواقع وفقراته (8) .

-         المعاناة المبالغ فيها وفقراته (7) .

-         ضعف الإحساس بالهوية وفقراته (5) .

-         صعوبة ضبط الغضب وفقراته(5) .

-         العدوانية المبالغ فيها وفقراته (6) .

-         الإحساس بالظلم المبالغ فيه وفقراته (5) .

-         العناد المبالغ فيه وفقراته (5) .

-         صعوبة الانضباط الاجتماعي وفقراته (8) .

ثانياً : مقاييس السلوك التكيفي :

يتوفر العديد من المقاييس لقياس السلوك التكيفي أهمها مقياس الجمعية الأمريكية لقياس السلوك التكيفي ومقياس فينلاند للنضج الاجتماعي وقائمة السلوك التكيفي للأطفال وتختلف هذه المقاييس في طريقة بنائها والجوانب التي تقيسها إلا أنها في الغالب تقيس درجة ملائمة سلوك الطفل في ظل مجموعة من المهمات النمائية المتوقع منه تحقيق درجة من الكفاية في أدائها في كل المراحل العمرية مختلفة .  أي أن مقاييس السلوك التكيفي تقيس درجة انسجام سلوك الطفل مع مجموعة من التوقعات الاجتماعية لمن هم في مثل سنه ، وتتضمن هذه المقاييس فقرات تقيس الاستقلالية الذاتية في أداء مهمات الحياة اليومية والمهارات الحركية واللياقة البدنية والمهارات اللغوية والعلاقات مع الأقران والقدرة على تحمل المسؤولية .ويعتبر مقياس السلوك التكيفي التابع للجمعية الأمريكية للتخلف العقلي من المقاييس المعروفة في قياس السلوك التكيفي لدى الأطفال المعاقين عقليا والمضطربين انفعاليا وسلوكيا ذوي الاضطرابات النمائية ، ويهدف هذا المقياس إلى التعرف على جوانب السلوك التكيفي وغير التكيفي لدى الأطفال المعاقين عقليا والمضطربين انفعاليا ويتكون هذا المقياس من (95) فقرة تشمل السلوك التكيفي وعدد (56) فقرة والسلوك اللاتكيفي وعددها (39) فقرة . أما أبعاد المقياس فيشمل السلوك التكيفي الأبعاد التالية : الوظائف الاستقلالية والنمو الجسمي والنمو اللغوي والنشاط المهني والنشاط الاقتصادي والأرقام والوقت والتوجه الذاتي وتحمل المسؤولية والتنشئة الاجتماعية . أما القسم الثاني فيتضمن الوظائف التالية : وهي السلوك العدواني والسلوك النمطي والسلوك التشكيكي والسلوك التمردي والسلوك ألانسحابي ، واستخدام العقاقير والميل إلى النشاط الزائد والعادات السلوكية غير المناسبة والسلوك ألإيذائي للذات والعادات الصوتية غير المرغوبة والسلوك العصابي . 

ثالثاً : المقاييس الاسقاطية مثل بقع الحبر لروشاخ واختبار رسم الرجل واختبار تفهم الموضوع للكبار والصغار .

-         اختبار تفهم الموضوع (TAT) :

يعتبر هذا الاختبار اليوم واحدا من أكثر الاختبارات الاسقاطية شيوعا ، إذ يستخدم على نطاق واسع في أعمال العيادات النفسية وفي دراسة الشخصية ،حيث أصبحت الاختبارات الإسقاطية من الأدوات المهمة التي يستعان بها في الوقت الحاضر للوقوف على الجوانب المختلفة للشخصية وتشخيص الحالات السوية والمرضية ومعرفة ما يعانيه الفرد من مشكلات .

تدور فكرة هذا الاختبار حول تقديم عددا من الصور الغامضة نوعا ما ، ودعوة المفحوص إلى تكوين قصة أو حكاية تصف ما يدور بالصورة ، وتتحدث عن أحوال الأشخاص والأحداث التي تجرى فيها ،ثم يقوم الأخصائي بدراسة ما يقدمه المفحوص من فهم أكثر عمقا لشخصيته ودينامياتها حيث إن القصص التي يقدمها المفحوص تكشف عن مكونات مهمة في شخصيته على أساس نزعة الناس إلى تفسير المواقف الغامضة بما يتفق وخبراتهم الماضية ورغباتهم الحاضرة وأمالهم المستقبلية .                                                                                                                     

المصدر: - كتاب مقدمة في التربية الخاصة ، د.تيسير مفلح كوافحة ، أ. عمر فواز عبد العزيز

ساحة النقاش

هدى علي الانشاصي

alenshasy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

9,806,892