يعتبر النطق والكلام من أهم الوسائل التي تساعد الشخص على التواصل الاجتماعي والتعبير عن ذاته وتكوين صداقات وتمنحه الشعور بانتمائه إلى مجموعة ، ولكن إذا حدث اضطراب في تعبيره عن ذاته وإيصال ما يريد إلى الطرف الآخر فإنه يصاب بخيبة أمل ويضطرب انفعاليا ويزيد من ذلك عندا يقابل هذا الشخص بالاستهزاء والسخرية فعند ذلك يلجا إلى عدة أساليب من بينها السلوك العدواني والخجل والانطواء .
الأسباب العامة لاضطرابات النطق:
أولا : العوامل العضوية :
هي إصابة أحد الأعضاء المساهمة في عملية النطق والكلام مثل : الفك أو اللسان أو الشفاه أو الحلق أو الحنجرة والأنف أو الأذن والرئتين أو نشوة الأسنان وضعف الحواس وخاصة حاسة السمع وإصابة الأعصاب الدماغية أو القشرة الدماغية
ثانيا : أسباب اجتماعية وتربوية :-
وهي عوامل التنشئة الاجتماعية وفقر البيئة الثقافية الفقيرة بالحديث الرفيع وبالتدريب المناسب للطفل .
ثالثا : أسباب نفسية :-
1. الفزع والقلق الشديد وحالات المخاوف المرضية وضعف الثقة بالنفس وتصدع الأسرة ومشكلاتها الحادة وحالات انتقال الطفل من بيئة إلى أخرى
2. الحديث مع كبير أو جنس آخر أو شخصية كبيرة أو أمام جماعة أو عند دخول المدرسة
لأول مرة
3. [ عند استبدال مربية بأخرى ].
تصنيف اضطراب النطق والكلام:
أولا : اضطرابات النطق :-
1. إبدال 2. حذف أو إضافة 3. تشويه 4. اضطرابات ضغط.
ثانيا : اضطرابات الكلام :
1. تأخر الكلام لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة (2 –5 ) سنوات.
2. التأتأة أو اللجلجة .
3. الأفازيا أو الحبسة الكلامية .
4. السرعة الزائدة في الكلام .
5. الكلام غير المترابط .
6. المبالغة في التورية في الكلام .
7. بعثرة الحديث .
8. البطء الزائد في الحديث أو الكلام .
9. الكلام البذيء والصراخ .
10. كثرة الكلام والثرثرة .
ثالثا : اضطرابات الصوت :
1. ارتفاع الصوت 2.انخفاض الصوت.
3.الصوت المرتعش 4. الصوت الخشن أو الغليظ.
5. بحة الصوت 6. اضطرابات رنين الصوت (الخنف)
7. الصوت الطفلي 8. انعدام الصوت كليا (الخوف المرضي من للكلام)
ساحة النقاش