يلجأ الإبن – أو الإبنة – أحياناً بالرغم من إجتياز مرحلة الطفولة – إلى الإحتفاظ باللعب التي كان يلعب بها وهو صغير.
وقد تتساءل بصفتك الأب أو الأُم: "لماذا يحتفظ ابني بهذه اللعب القديمة التي فقدت رونقها أو حتى بعضاً من أجزائها؟".
ويقول علماء النفس إنّ هذا السلوك يرجع بالإبن أو الإبنة إلى مرحلة الطفولة الخالي من المسؤوليات أو المشكلات. هذا فضلاً على أنّ هذه اللعب كانت تمثل العالم بأسرة بين يديه، فقد كان يقضي وقتاً ممتعاً معها: يخاطبها ويلعب بها ويتخيل أنها تخاطبه وتعرفه، ومن ثمّ فقد كان يستمتع كثيراً بصحبتها، لذا فهو يرتبط شعورياً بها.
لذا يحذر علماء النفس من أن يلجأ الوالدان إلى التخلص من هذه اللعب أو أن يقوما بالتهكم أو السخرية من أبنائهم لإحتفاظهم بهذه اللعب، وبذكرياتهم معها، هذا طالما يحتفظون بها في أماكنها وبطريقة منظمة.
وقد يرى الإبن في هذه اللعب إمتداداً له، ويفكر في أن يهديها لأطفاله في المستقبل.
ومع مرور الزمن تصبح هذه اللعب رموزاً للإستقرار والشعور بالسعادة
المصدر: موقع لحواء
نشرت فى 1 مايو 2011
بواسطة alenshasy
هدى علي الانشاصي
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
10,399,925
ساحة النقاش