من الجدير بالذكر أن تقييم وتشخيص المتخلفين عقلياً يحتاج من الأخصائي مجهودا كبيرا ، سواء كان ذلك يتعلق بإعدادهم للتقييم أو حثهم على الاستمرار وبذل الجهد لحين الانتهاء منه ، إذ أن لكل حالة وضعها الخاص عند التعامل والتفاعل معها . ويقدم الدكتور كمال مرسي عددا من النصائح العامة التي تفيد الأخصائي عند تقييم وتشخيص المتخلفين عقلياً وذلك على النحو التالي :
(1) يجب على الأخصائي النفسي أن يختار الاختبار المناسب للمفحوص، ويراجع أدواته و تعليماته قبل تطبيقه.
(2) إعداد مكان الاختبار ، بحيث يكون بسيط الأثاث ، بعيدا عن الضوضاء، ليس فيه ما يشتت انتباه المفحوص أو يشغله عن الأداء.
(3) استقبال المفحوص ببشاشة وابتسامة حتى يشعر بالتقبل ، ويألف وجوده مع الفاحص.
(4) تشجيع المفحوص على بذل الجهد ورفع روحه المعنوية أثناء جلسة الاختبار، بقبول إجاباته وتقديرها ، وتخفيف مشاعر الإحباط الناتجة عن الفشل في الإجابة عن بعض الفقرات، وتشجيعه على الاستمرار في بذل الجهد .
(5) الإجابة عن جميع استفساراته ، وقبول تعليقاته الخارجة على الموضوع، وعدم مقاطعته فيما يسرد من تعليقات، حتى يدرك التقبل والاهتمام من الأخصائي.
(6) إعطاؤه بعض الوقت قبل بدء الاختبار لكي يعد نفسه، و يتكيف مع موقف الاختبار ، وتنشيطه وإثارة انتباهه باستمرار حتى لا يشرد أو يتكاسل عن الإجابة، وعدم تقديم أية فقرة من فقرات الاختبار إلا إذا كان منتبها إليه، ويجب عدم اختباره إذا كان جائعاً أو متعباً أو خائفاً.
ساحة النقاش