صباح الحرية والعزة والكرامة الموفورة لكل مصري ومصرية، على أرض الوطن العزيز كان، أو في الغربة، وألف تحية لكل شعوب الأرض التي تعاطفت مع شعبنا الكريم وهو ينتزع حريته من بين أنياب الطغاة وبراثن المستبدين ومخالب المفسدين حتى أشرقت علينا شمس الحرية الذهبية التي لا تمنح إلا للأحرار.
يقينًا قطعنا المرحلة الأولى- وبقى أمامنا شوطٌ آخر نُكمِّل فيه مسيرةَ التحرر الكامل ونحن نعيش فخورين بهذا الإنجاز الأعظم في تاريخ مصر، والذي أذهل العالم كله؛ ما حدا بزعماء العالم الغربي أن يشهدوا لشعبنا المصري بتفرده وعظمته إلى درجة أنهم تمنوا أن يصير شبابهم مثل شباب مصر، وأن تصبح شعوبهم كشعب مصر (وهذا ما نقلته وسائل الإعلام الغربي عن الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء البريطاني ورئيس النمسا وغيرهم)، وأتوجه لكل أبناء وطني العظيم الذين وسَّع الله عليهم وأفاض الخير لهم.. سواء كانوا (مؤيدين/ معارضين أو غير ذلك)؛ نظرًا لما هو جارٍ من أحداثٍ فإن الظرف الحالي يُحتِّم علينا جميعًا أن تقوم بكل ما نستطيع وبما هو ثابتٌ أنه في صالح الوطن.
- رجاءً لا تُسارع إلى سحب أموالٍ من حساباتك البنكية بأكثر مما تحتاج.
- رجاءً لا تسارع إلى شراء الدولار أو أي عملةٍ أخرى إن لم تكن لك حاجة حقيقية لذلك.
- رجاءً دعونا نساعد اقتصادنا حتى لا يضعف أكثر فأكثر.
وليكن معلومًا أن نفس هذا الأمر قد حدث بتايلاند وغيرها من الدول الآسيوية عندما أُصيبت بالانهيار الاقتصادى في التسعينيات.. حتى إن الأغنياء لم يغادروا البلاد ويرحلوا خارج أوطانهم التي كانت في حاجةٍ لضخِّ الاستثمارات.
مصر أصبحت لنا الآن قم بشراء المنتجات المصرية فقط (قدر المستطاع)، وفي أشهر قليلة بإذن الله تعالى سنعوض كل ما ضاع.
تمسك بوطنك وحافظ على قوتها ومد يدك لتتشابك مع أيادي كل المصريين لبناء مصر النهضة مصر الحرية.
-------
* النائب السابق 2005م.
ساحة النقاش