فقد روى البخارى والبيهقى واللفظ له من حديث فليح بن سليمان عن هلال بن على عن عطاء بن يسار قال لقيت عبد الله بن عمرو فقلت أخبرنى عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فى التوراة فقال أجل انه لموصوف فى التوراة ببعض صفته فى الفرقان

( ياأيها النبى انا أرسلناك شاهدا ومبشرا

ونذيرا وحرزا للاميين أنت عبدى ورسولى سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب بالاسواق ولا يدفع السيئة بالسيئة ولكن يعفو ويغفر ولن أقبضه حتى أقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا لا اله الا الله وأفتح به أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا

********************************************************************

            من النيل الى الفرات

تلك البشارة فى التوراة تلقاها سيدنا موسى عليه السلام ومن معه من المسلمين حيث أن موسى عليه السلام دينه هو الاسلام كما أن جميع رسل الله مسلمين وان الدين عند الله الاسلام وقد تحققت بأذن الله تعالى من النيل أي أفريقيا الى الفرات أى آسيا بل وذادت واتسعت مع مرور السنين ان شاء الله سوف تكون آسيا وأفريقيا بلاد المسلمين

ويعيش اليهود الى الأن وينسبون هذا الكلام الى أنفسهم وهل هم على دين سيدنا موسى المسلم ومن معه من المسلمين من بنى اسرائيل اى بنى سيدنا يعقوب عليه السلام انهم يعيشون فى الوهم وينسبون هذا الكلام لأنفسهم وما يزالون ينتظرون المخلص الذى بشر به الله كل الأنبياء والرسل فالمخلص قد جاء وتوفاه الله جل جلاله وهو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذى عندما جاء أنكروه وحاربوه ونصره الله وما النصر الا من عند الله الرحمن الرحيم

alayman

اللهم ما اجعله خالصا لوجهك يا كريم وانفعنا به واجعله فى ميزان حسناتنا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 81 مشاهدة
نشرت فى 8 أغسطس 2019 بواسطة alayman
alayman
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

102,946