إعداد

أ.م. أياد هاني العلاف

قسم البستنة وهندسة الحدائق / كلية الزراعة والغابات

 

جامعة الموصل / العراق

 

يعتبر الري من أهم عمليات الخدمة في بساتين المانجو لما له من تأثير واضح على النمو والمحصول الناتج وصفات الثمار ، تعتمد كمية الري وطريقته في أشجار المانجو على عدة عوامل منها ( نوع التربة ، عمر وحجم الاشجار وفترة نموها ، العوامل البيئية السائدة في المنطقة ، درجة استواء او انحدار ارض البستان وغيرها من العوامل ) .

حيث أن الاشجار الفتية يتم ريها على فترات متقاربة ففي فصل الصيف تروى مرة واحدة كل اربعة ايام ، بينما تروى مرة واحدة كل عشرة ايام في المناطق المعتدلة المناخ ،  أما الاشجار الكبيرة والمثمرة فتروى مرة كل اسبوع او اسبوعين حسب الظروف البيئية مع توقف الري في حالة سقوط الامطار الغزيرة لمدة 2 – 3 أشهر قبل التزهير حتى حدوث العقد ، وفي حالة عدم توفر الامطار الساقطة وبكميات كافية لري الاشجار فيجب توفير مصدر للري التكميلي الضروري لنمو الاشجار .

ويجب تحديد برنامج متوازن للري يعتمد على فترة حياة الشجرة ، حيث أن الاشجار في مرحلة النمو الخضري تحتاج الى الري الغزير لتشجيع نمو الافرع الحديثة ، في حين يفضل التقليل من الري خلال مرحلة التزهير وإيقاف الري تماما عند اكتمال نمو الثمار لان زيادة نسبة السكريات في الثمرة يتطلب ظروف الجفاف . 

 

وعموما يجب عدم تعريض الأشجار للعطش خلال فترة التزهير والعقد وكذلك فترة نمو الثمار حتى اكتمال النمو حتى تصل الثمار إلى حجمها ، وعدم زيادة الماء فى فترة نضج الثمار حتى لا تؤدي إلى تشققها ، كذلك يجب عدم التعطيش لأن ذلك يؤدي إلى زيادة التساقط بدرجة كبيرة ، ويمكن تقليل تأثير جفاف التربة وخاصة تحت نظام الرى بالتنقيط وذلك بتغطية التربة تحت الشجرة بالمخلفات النباتية كالقش مما يؤدي إلى استمرار رطوبة التربة وعدم جفافها  .

المصدر: أ.م. أياد هاني العلاف
alalaf

أ.د. أياد هاني العلاف

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 460 مشاهدة

ساحة النقاش

اياد هاني اسماعيل العلاف

alalaf
استاذ مساعد قسم البستنة وهندسة الحدائق / كلية الزراعة والغابات / جامعة الموصل / العراق »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

930,435