الطماطة (الطماطم) يرجع أصلها إلى أمريكا الجنوبية لكنها ظلت تنمو و يزداد الاهتمام بها في أوروبا لمئات من السنين . أحد الدراسات الامريكية أثبت أن تناول الطماطة بشكل منتظم يقلل نسبة التعرض لسرطان البروستاتا عند الرجال .
كما تم إثبات أن ثمارها والتى يوجد منها كل الألوان متضمنة الأحمر والأصفر والبنفسجي الداكن تحتوي على عديد من الفيتامينات منها أ و سي و أي . كما تحتوي الطماطم على العديد من المعادن و بالأخص البوتاسيوم و تحتوي على الفلافينويدس و هي مضادات التهاب طبيعية .
تحتوي الطماطم أيضاً على كميات كبيرة من الماء و التى تنعش الجسم في الأيام الحارة حين تناول الطماطم مع السلطة . الطماطم تحتوي على عدد قليل جداً من السعرات الحرارية حوالي 14 سعر حراري لكل 100 جرام.
الذى أثار الكثير من الباحثين حول الطماطة هو احتوائها على مادة مضادة للأكسدة تسمى lycopene والتى تساعد على تخليص الجسم من المركبات الحرة المدمرة والتى يمكن أن تضر خلايا الجسد ولقد تبين أن حوالي 85 % من سكان الغرب يحصلون على هذه المادة المضادة للأكسدة "lycopene" فقط من الطماطم .
تساعد مادة الليكوبين في الحماية ضد : 1- أورام البروستاتا 2- أورام الصدر 3- أورام المعدة 4- ضمور شبكة العين الشيخوخي ، كما أنها تعزز قدرة الجلد على حماية نفسه من الأشعة فوق البنفسجية التى يتعرض لها يومياً . وقد أثبتت بعض الدراسات أن الليكوبين يلعب دوراً في تخليص الجسم من الكوليسترول السيئ .
وحديثاً يتم استخدام مادة الليكوبين لتكون مركب أساسي في حبيبات و أدوية التجميل حيث أثبتت دراسة ألمانية في قسم الجلدية بجامعة شاريتي ببرلين أن هناك علاقة بين المكملات الغذائية التى تحتوي على الليكوبين ونقص نسبة تجاعيد البشرة .
تقول أخصائية الغذاء بجمعية الغذاء البريطانية "سيان بورتر" أن مادة الليكوبين تعمل بشكل فعال ضمن نظام غذائي صحي و متوازن و تقول أيضاً " يفضل جعل تناول الطماطم ضمن نظام غذائي ملئ بالفواكه و الخضروات " .
أي أنواع الطماطة التي تحتوي أكثر على الليكوبين؟
الطماطة الحمراء الناضجة تماماً هي التى تحتوي على كميات أكبر من الليكوبين من قرنائها الأشحب لوناً , فالحقيقة أن الليكوبين هو من يعطي الطماطة لونها الأحمر .
<!--
ساحة النقاش