الاسم الانكليزي Mango
الاسم العلمي Mangifera indica
العائلة Anacardiaceae
المقدمة :
المانجو شجرة فاكهة مستديمة الخضرة كانت وما تزال تزرع في شبه القارة الهندية منذ 4000 سنة مضت ، نشأت الشجرة في جنوب شرق أسيا وتستخدم الشجرة وأزهارها وثمارها في المناسبات الاجتماعية والأعياد الدينية وثمارها شعبية جدا خاصة في الهند ، للعرب فضل كبير في نشر زراعة هذه الشجرة ويسميها العرب العنبة أو الانبج .
الوصف النباتي :- الشجرة من ذوات الفلقتين دائمة الخضرة استوائية المنشأ خشبية ضخمة قوية النمو تعمر طويلا متوسط طول الشجرة 15-20 متر وقد تصل إلى 40 متر أفرع الشجرة قائمة على الأغلب ولكن في بعض الأصناف تميل إلى التهدل ويكون نمو الشجرة واضحا في نهاية الشتاء وبداية الربيع حتى الخريف وتتميز أشجار العنبة بوجود دورتين أو ثلاث دورات للنمو . المجموع الجذري للأشجار جيد التكوين عميق وكثير الانتشار.
الأوراق : رمحية شبكية التعرق تكون العروق ظاهرة وبارزة والورقة جلدية لامعة للبعض منها رائحة تشبه رائحة أوراق الفستق والحبة الخضراء ، يتراوح طول الورقة 15-30 سم وعنقها 3-8سم تكون الأوراق الحديثة التكوين حمراء أو نحاسية اللون وبعد حوالي أسبوعين يتغير لونها إلى الأخضر الخفيف ثم إلى الأخضر الفاتح من ثم يتغير بعد شهر إلى اللون الأخضر الغامق فترة نمو الشجرة منذ تكوينها حتى سقوطها حوالي السنة والسنتين .
الأزهار : تتكون البراعم الزهرية البسيطة على نموات عمرها سنة واحدة ويحمل 90% من البراعم طرفيا والباقي جانبيا تتكشف البراعم إلى نورة عنقودية في الربيع طولها 20-50 سم وقد يصل عدد الأزهار إلى حوالي 4000 زهرة ولكن متوسط عدد الأزهار في النورة يكون بين 250-750 زهرة تتساقط معظمها ويبقى فقط 1-2% هي التي تكون الحاصل . العنقود الزهري يحمل نوعين من الأزهار ( خنثى ومذكرة على نفس النورة) تقع الأزهار الخنثى في الثلث العلوي من العنقود بينما تقع المذكرة في الجزء القاعدي ويلاحظ أن الأزهار المؤنثة تسبق المذكرة في موعد تفتحها .الزهرة صغيرة الحجم بيضاء اللون تميل إلى الأحمر والأصفر .
الثمرة : حسلة Drupe لون الثمرة عند النضج اخضر أو اصفر يغطي كل الثمرة ، لب الثمرة (لحمها) اصفر برتقالي عصيري له رائحة خفيفة شكل الثمرة من البيضوي أو المستدير إلى القلبية أو المكورة تتميز بكونها مضغوطة الجوانب طولها 2-30 سم ووزنها من 2,0-5,2 كغم طعمها من الحامض الخفيف حتى الشديد الحلاوة وتكون كلايميكتيرية .
المناخ المناسب :
درجات الحرارة : المانجو من أنواع الفاكهة الاستوائية الحساسة للصقيع . ويجب الحذر من المخاطرة بزراعة حدائق المانجو بالمناطق التي يكثر فيها حدوث الصقيع في أواخر الشتاء وبداية موسم النمو . وعموما تتضرر أشجار المانجو إذا ما انخفضت درجة الحرارة إلى الصفر المئوي خلال الشتاء ( أقل من 1 – 2 م ) المانجو قبل أن تتجاوز درجة الحرارة 18 م ويتوقف النمو أثناء الصيف خلال موجات انخفاض درجة الحرارة إلى هذه الدرجة وما دونها . وتتوفر أفضل الظروف الحرارية لنشاط النمو الخضري والثمري عندما تكون درجة الحرارة بين 30 – 32 م . وتتراوح درجات الحرارة القصوى التي تتحملها أشجار المانجو بين 42 م – 48 م إذا كانت مصحوبة بجو رطب أما إذا تعرضت الأشجار لهذا الارتفاع في درجة الحرارة مع جفاف الجو فإن النموات الحديثة والبراعم الطرفية تتعرض للجفاف والموت ما لم تكن في حماية ظل الأوراق المتكاثفة بالحدائق التي تتوفر بها وسائل لوقاية الأشجار من هذه الأضرار .
الرطوبة الجوية والأمطار : يقتصر زراعة المانجو على المناطق الحارة وشبه الحارة التي ينعدم أو يندر فيها سقوط الأمطار خلال موسم التزهير وعقد الثمار وتتعرض زراعات المانجو في المناطق الشمالية من الوجه البحري إلى سقوط الأمطار في بعض السنين أثناء موسم التزهير مما يعيق التلقيح ويوفر الظروف المناسبة لإنتشار الأمراض الفطرية خاصة البياض الدقيقي ولفحة الأزهار مما يضر بالعناقيد الزهرية بالإضافة إلى أن الإرتفاع الشديد لرطوبة الجو يؤخر من تفتح البراعم ويجعل النمو بطيئا والأوراق رخوة باهتة . ومن ناحية أخرى فإن الجفاف وقت ارتفاع الحرارة صيفا من العوامل الضارة بإنتاج المانجو حيث تتلف النموات الحديثة والبراعم الطرفية بفعل الجفاف كما تتعرض الثمار الصغيرة للتساقط إذا ما صاحب جفاف الجو وارتفاع حرارته هبوب الرياح وتعرض الحديقة للعطش
الرياح : لا تتحمل المانجو التعرض المباشر للرياح الشديدة وخاصة عندما تكون محملة بالثمار حيث تكسر الأفرع وتتساقط الثمار وقد تتعرض الأشجار للإقتلاع في الحالات الشديدة والتي لا تتوفر لها وقاية كافية بمصدات الرياح وغيرها من وسائل الحماية وتضاعف الرياح من الأثر الضار للإرتفاع أو الإنخفاض الحاد لدرجات الحرارة ورطوبة الجو ومعاناة العطش .
الضوء : يشجع التعرض المباشر لأشعة الشمس على تبكير إزهار المانجو ويلاحظ ذلك في الشجرة الواحدة وداخل الحديقة الواحدة حيث تزهر أفرع الجهة القبلية قبل غيرها . ويعتبر التعرض لأشعة الشمس المباشرة مفيدا ومرغوبا إلا في الحالات والمناطق التي تشتد فيها الحرارة مع جفاف الجو ويزداد الضرر مع الأشجار الصغيرة مما يستلزم توفير الحماية لها أثناء فصل الصيف بوسائل الوقاية المناسبة
الارتفاع عن مستوى سطح البحر : تتأثر إنتاجية أشجار المانجو وقدرتها على تحقيق محصول اقتصادي إذا ما تجاوز ارتفاع موقع زراعتها 600 متر فوق مستوى سطح البحر حيث تعاني في هذه الحالات من تأخر التزهير وعدم توفر الإحتياجات الحرارية لنمو ونضج ثمارها
الفوائد الغذائية للمانجو ...
1. الوقاية من السرطان المواد المضادة للاكسدة مثل كيرسيتين، يسوكيرسيترين وحمض الغال الموجودة في المانجو تعمل على حماية الجسم ضد سرطان القولون والثدي ، وسرطان الدم وسرطان البروستاتا.
2. تثبت نسبة الكوليسترول المانجو تحتوى على مستوى عال من فيتامين C، البكتين والألياف التي تساعد على خفض مستويات الكولسترول في الدم. المانجو الطازجة تعتبر مصدرا غنيا بالبوتاسيوم، وهو عنصر هام من عناصر الخلية وسوائل الجسم التي تساعد في التحكم في معدل ضربات القلب وضغط الدم.
3. منظف للبشرة المانجو تساعدك على تنشيط المسام الخاصة بك وإضافة نضارة للوجه.
4. فاكهة المانجو غنية بحمض التارتاريك وحمض الماليك وحمض الليمون ومن آثارهم انهم يساعدوا في الحفاظ على الاحتياطي القلوي في الجسم.
5. فقدان الوزن المانجو يحتوي على الكثير من الفيتامينات والمواد المغذية التي تساعد الجسم على الشعر بالشبع. أيضا بما انها ثمرة ليفية فذلك يعزز وظيفة الجهاز الهضمي عن طريق حرق السعرات الحرارية الإضافية، مما يساعد في انقاص الوزن
6. تنظم نسبة السكري ليس فقط الثمرة ولكن حتى أوراق المانجو يمكن ان تجعلك في صحة جيدة جدا.
7. العناية بالعين هل تعلم أن المانجو غنية بفيتامين A. كوب واحد من شرائح المانجو يعطيك 25٪ من كمية الحاجة اليومية من فيتامين A. المانجو تساعد في العناية بالعين فتتمتع ببصر جيد ، وتحارب جفاف العين، وكذلك تمنع العمى الليلي.
8. تساعد في عملية الهضم المانجو تحتوي على الانزيمات التي تساعد في تحطيم البروتين. طبيعة المانجو اليفية تساعد في الهضم والقضاء عليها. كما أنها أيضا غنية بالألياف الغذائية الحيوية والفيتامينات والمعادن. 10. علاج ضربة الشمس عندما تكون الشمس حارة جدا في فصل الصيف .
<!--
إعداد
أ.م. أياد هاني العلاف
قسم البستنة وهندسة الحدائق
كلية الزراعة والغابات
جامعة الموصل
ساحة النقاش