تلعب الطحالب الخضراء والخضراء المزرقة والحمراء دورا هاما فى الطبيعة حيث تستخدم كعلاج لخفض التلوث فى مياه البحار والأنهار، كما تستخدم بعد إستخراجها وتجفيفها فى كثير من المجالات العلمية.
ومن هذه الطحالب مجموعة واسعة الانتشار ذات قيمة اقتصادية عالية مثل :
* ULOTHRIX. |
* CHLORELLA |
* EUGLENA. |
* ILLATORIA. |
* NITZSCHIA. |
* ARTHROSPIRA. |
وهذه الأنواع بجانب نموها فى المياه العذبة فهى تنمو أيضا فى المياه المالحة وتقوم هذه الطحالب بانتاج الأكسجين أثناء عملية البناء الضوئى وهذا الأكسجين يستخدم لأكسدة المخلفات والفضلات والنفايات. وفى أحيان كثيره فان هذه الطحالب مفيده جداً كغذاء للأسماك وزيادة إنتاجيتها وخاصة الطحالب الخضراء والخضراء المزرقة والحمراء حيث تحتوى هذه الطحالب على النسب الآتية من المركبات الحيوية الهامة (دهون 7-11% ، كربوهيدرات 12-16% ، بروتين 50-55%). إلى جانب أحتوائها على نسب مرتفعة من العناصر المعدنية الكبرى والصغرى والنادرة الهامة واللازمة للنمو والحياه. كما وجد أنها تحتوى على نسب مرتفعة من الهرمونات النباتية المختلفة مثل الأكسجين والسيتوكينين والتى تعتبر عامل هام وحيوى لنمو النباتات.
وفى محاولة لتطبيق ذلك علميا فقد تم استخراج كميات لا باس بها من الطحالب الخضراء المزرقة من قاع البحر الأحمر- بجمهورية مصر العربية- على عمق 2متر من سطح البحر وتم تجفيفها فى الظل واستخدام مسحوقها أو مستخلصها فى الحالات الآتية :
1- إضافتة إلى الأسمده المستخدمة فى الأراضى الجيرية المنزرعة بمحصول الطماطم أو فول الصويا أوجد أن النمو الخضرى كان أقوى وأسرع بدرجة ملحوظة.
2- إضافتة كمستخلص للبيئات التى نميت عليها بذور الطماطم أسرع من درجة الإنبات ،كما ساعدت فى نفس الوقت على إنتاج شتلات قوية ذات تفريع خضرى غزير.
3- إضافته كمستخلص إلى البيئات المستخدمة فى زراعة أنسجة نباتات البيكان والعنب والفول السودانى أوجد ان التفريغ الخضرى والجذرى كان أسرع وبدرجة جيده.
وقد وجد بتحليل مستخلص الطحالب أن الرقم الحامضى لها فى يتراوح بين 5.6-6.5 مما ساعد على أستخدامة فى أى أنواع الأراضى وخاصة القلوية حيث ساعد على معادلة قلويتها وبذلك كان نمو النباتات أحسن. وكذلك وجد أن كمية الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم به مرتفعة جداً وهى عناصر أساسية للنمو.
سادسا: استخدام الهندسه الوراثيه فى انتاج واعتماد التقاوى وكذلك تجميع الأصول الوراثيه فى مجموعات نباتيه لحفظ هذه الأصول. بهدف تحقيق الأهداف التالية :-
* انتاج نباتات مقاومه للإصابه الحشريه والأمراض الفيروسيه.
* التسميد الحيوى باللقاحات المحوره وراثياً.
* تحسين عناصر المكافحه الحيويه لللآفات.
* إنتاج نباتات مقاومه للظروف البيئيه الغير ملائمه مثل الملوحه والجفاف.
* دعم برامج رسم الخرائط الوراثيه.
* نقل موروثات التثبيت البيولوجى للأزوت الى النباتات الإقتصاديه الهامه.
ومع إستخدام الفيروسات الممرضة للحشرات فى مكافحة الآفات ظهرت العديد من المشاكل التطبيقية التى حدت بشكل كبير من إنتشار إستخدامها ضمن برامج المكافحة المتكاملة للآفات فكانت الهندسة الوراثية هى الحل الأمثل لهذه العيوب ومن ثم تحسين صفات الفيروسات الممرضة للحشرات بحيث يمكن إستخدامها ضمن برامج المكافحة المتكاملة للآفات من خلال أتجاهين:-
* إزالة أحد جينات الفيروس.
* إضافة أحد الجينات السامة للحشرات داخل الفيروس وبذلك يزيد تأثيره.
ومن امثلة بعض النباتات المهندسة وراثيا والتى انتجها مركز البحوث الزراعية :-
1- إنتاج نباتات كوسة مقاومة للفيروسات باستخدام استراتيجية جين الغلاف البروتينى.
2- إنتاج أصناف شعير معدلة وراثيا تتحمل الضغوط البيئية.
3- إنتاج أصناف قمح تتحمل الجفاف ومقاومة للأجهاد البيئى.
4- إنتاج نباتات موز معدلة وراثيا مقاومة للفيروسات.
5- إنتاج نباتات ذرة لأنتاج لقاح للوقاية من الألتهاب الكبرى بفيروس B.
6- تحديد البصمة الوراثية ورسم الخرائط الوراثية مثل الطماطم – الذرة - نخيل البلح -الكانولا - القطن.
وقد أدى استخدام النباتات المعدلة وراثيا إلى :-
الأنتاجية العالية للمحصول.
· خفض التكاليف الزراعية.
· زيادة العائد الأقتصادى.
· تحسن الظروف الصحية والبيئية.
· محصول آمن صحيا خالى من الكيماويات