الـــــري:-
هو إعطاء الماء صناعيا للأرض ويتضح من هذا التعريف أن الري عملية بسيطة لكنه من العمليات الزراعية التي يفهمها القليل جدا من المزارعين ويدخل تحت اصطلاح الري :-
غمر الارض بالماء لغرض اصلاحها كالارض الملحية ويشمل موضوع الري عموما علي ثلاثة أقسام هامة :-
1- القسم الاقتصادي 2- القسم الهندسي
3- القسم الزراعي
أهمية الري علي العمليات الفسيولوجية التي يقوم بها النبات :-
<!--تتوقف عملية التمثيل الضوئي أي تكوين المواد الكربوهيدراتية وتكوين المواد النيتروجينية العضوية علي وجود الماء الصالح للامتصاص في الارض وتسير العمليات الفسيولوجية في الخلايا النباتية بأقصي سرعتها عندما تكون هذه الخلايا منتفخة بالماء شريطة أن تكون باقي العمليات مناسبة وتقل سرعة هذه العمليات كلما قل الماء في الخلية إلي أن تصل إلبي نسبة الذبول وعندها تقف تماما بعض العمليات الفسيولوجية مثل التمثيل الضوئي .
<!--نقص الماء الصالح للنبات وبالتالي قلة الماء في الخلية يؤدي لتقليل سرعة انقسام الخلايا الجديدة فتقل الزيادة في الحجم وبالتالي يحدث نقص في النمو .
<!--تدل بعض الأبحاث علي أن نقص الماء يساعد علي عدم ثبات المركبات الآزوتية العضوية وعلي سهولة انتقالها أي تتحلل البروتينات مائيا لأحماض أمينية والتي تنتقل من الأوراق المسنة للحديثة وينتج عنه تغير في لون الأوراق الكبيرة للون الأصفر وتسقط من الأشجار .
<!--يؤثر نقص الماء في نشاط الانزيمات حيث يساعد علي تحلل النشا إلي سكر ويتركز السكر بالتالي في الانسجة .
العلامات التي تظهر علي الاشجار نتيجة نقص الماء :-
1* نقص سرعة النمو في أجزاء الشجرة المختلفة خاصة في الثمار ونقص في سرعة زيادة الجذع في السمك وقصر الأفرخ .
2* ذبول الاوراق ويسقط في أشجار الفاكهة عدد كبير من الاوراق قبل ظهور أعراض الذبول .
3* تراكم المواد الكربوهيدراتية التي ينتج عنها زيادة سمك جدر الخلايا وتصبح الافرع متخشبة وتبقي رفيعة نتيجة تأخير نمو الكامبيوم .
4* جفاف الاطراف النامية والفروع الغضة .
5* إذا كان نقص الماء شديدا تموت بعض أنسجة النبات أو تموت أجزاء متفرقة منه وقد تجف الافرع الكبيرة – كما يسبب نقص الماء في الاوراق سحب الماء من الثمار وينتج عن ذلك صغر حجمها عند النضج .
- ويجب الاشارة الي ان ذبول الأوراق في حد ذاته ليس دليلا قاطعا علي نقص ماء التربة وقد يحدث العطش أحيانا رغم إحتواء التربة علي ماء سهل الامتصاص نتيجة لزيادة النتح عن قدرة الجذور علي الامتصاص .
وهو ما يسمي ب(الذبول المؤقت) ويحدث عادة نتيجة شدة الظروف الجوية المحيطة بالاشجار مثل ارتفاع درجة الحرارة – قلة الرطوبة – شدة الرياح الجافة وهذا الذبول المؤقت يزول بزوال المؤثر وقد لا يتعدي الضرر الناشئ عنه مجرد تعطيل لبعض العمليات الفسيولوجية – ولو أنه قد ينشأ عنه فقد كثير من الاجزاء الخضرية والثمرية اذا استمر لفترة طويلة .
أما (الذبول الدائم) فيحدث نتيجة لنقص الرطوبة في التربة للدرجة التي لا يستطيع الجذر امتصاصها من التربة ولا تعود الاجزاء الخضرية لحالتها الطبيعية الا بعد إضافة الماء – وحدوث هذه الحالة ولو لفترة قصيرة يسبب ضررا بالغا بالأشجار يتمثل في فقد كثير من الازهار والثمار والأوراق والنموات الحديثة والمسنة كما يعطل نمو الأجزاء الخضرية والثمرية .
"الحالات التي تؤدي لظهور حالات العطش علي النبات "
<!--عدم وجود ماء صالح للامتصاص بواسطة الجذور من التربة .
<!--المجموع الجذري محدود الانتشار وغير متعمق .
<!--الجو الحار والجاف والرياح ساخنة .
" الاحتياجات المائية لأشجار الفاكهة
<!--يلعب الماء دورا هاما في حياة النبات فهو يمثل تقريبا 90 % من وزن الثمار والأفرع الغضة وحوالي 40 % من خلايا الخشب الميتة ويمثل 10 % من محتوي البذور الحية .
<!--مقدار الماء الذي يمتصه النبات بصفة عامة يفوق بكثير كمية الماء التي تحتفظ بها أنسجته أي أن لالجزء الأكبر من الماء الممتص يفقد عن طريق النتح وعلي ذلك فالماء الذي يدخل في العمليات الفسيولوجية الذي يسمي بالماء الفسيولوجي نسبته قليلة جدا بالنسبة لما يفقده النبات عن طريق النتح .
<!--الاحتياج المائي :-
هو كمية الماء بالوزن والتي تلزم لتكوين وحدة بالوزن من المادة الجافة للنبات – ويلعب الاحتياج المائي لأشجار الفاكهة حسب :-
1= الأنواع والأصناف المختلفة فنجد أنه كلما زاد المجموع الخضري يزداد النتح ويزيد الاحتياج المائي وكذلك مسافات الزراعة للاشجار من بعضها .
2= نوع التربة وعمقها وحالتها وتركيها الكيماوي فأشجار الفاكهة المنزرعة في أراضي رملية تحتاج لكميات أكبر من المياه وعلي فترات أقصر عنها في الأراضي الطينية أو الطميية .
3= الظروف المناخية خاصة درجة الحرارة ونسبة الرطوبة الجوية ويزداد ارتفاع درجة الحرارة في المناطق الافة من الاحتياج المائي للأشجار لإرتباط عاملي الرطوبة والحرارة بينهما .
4= حالة النمو فى الأشجار فيحتاج الموز كميات كبيرة دا من الماء ليتم دورة حياته بنجاح بينما لا يحتاج التين الشوكي الا قليلا .
" الظروف التي يمكن بها تقدير إحتياجات الأشجار للري "
1* الخبرة الشخصية :-
والشائع هو أن بعض المزارعين من لهم خبرة طويلة يمكنه أن يحدد الوقت المناسب لري الأشجار في الفصول المختلفةوذلك عن طريق :-
ملاحظة أشجار البستان – فحص التربة فحصرا عاما من ناحية درجة وعمق البلل والجفاف . لكن هذا لا يضمن الحكم السليم علي حاجة الأشجار للري .
ونتيجة ما ينشأ عنها من خسائر كبيرة نتيجة قلة أو زيادة الري عن حاجة الأشجار الفعلية للمياه وقد يرجع إليها كثير من المشاكل مثل تساقط الازهار والثمار وضعف النمو .
* دفعت هذه الصعوبات كثير من الباحثين لإيجاد وسيلة أدق يمكن بها الحكم علي حاجة الأشجار للري وقد توصلوا لبعض الطرق التي يتوقف انتشارها علي ثقافة المزارعين والقائمين بالاشراف علي المزارع وتتوقف علي سهولة تنفيذها .
2* استعمال بعض الادلة النباتية:-
وذلك بزراعة بعض النباتات سريعة النمو مثل عباد الشمس أو الذرة التي تمتاز بخلو أعضائها الخضرية من التحورات التشريحية التي تساعد النبات علي مقاومة نقص الماء وجفاف الجو ويمكن بالتالي الاستدلال منها علي حاجة الاشجار للري حيث تظهر علامات الذبول علي أوراق هذه النباتات قبل ظهورها علي الاشجار . في الصباح الباكر او الغروب لاعتدال درجة الحرارة .
3* ملاحظة سرعة نمو الثمار :-
لاحظ " فريدريك هالما " أنه عند فصل فرع محمل بالثمار من أشجار الموالح فإن هذا الفرع تظل أوراقه نضرة ولا تذبل بعكس الفرع الذي لا يحمل ثمارا فانه يذبل بعد قطفه واستغل " فريدريك " هذه المشاهدة في الخروج باستنتاج ان :-
عند تعرض الاشجار لحالة العطش يحدث انعكاس للتيار المائي من الثمرة للاجزاء الخضرية للشجرة بدلا من اتجاهه من الشجرة للثمرة .
وتطور الاستنتاج لمحاولة استغلال سرلاعة زيادة حجم الثمار كتعبير عملي عن حاجة الاشجار للري عن طريق قياس أقطار ثمار الموالح أثناء نموها حيث تبطئ في النمو بل قد تنكمش اذا تعرضت اشجارها للعطش وبذلك يمكن تحديد مواعيد الري بتعليم بعض الثمار في الحديقة عشوائيا ثم قياس أقطارها ورسم خزط بياىني يوضح ذلك فإذا وجد انخفاض في سرعة نموها دل ذلك علي عطش الاشجار .
4* تقدير كمية الرطوبة بالتربة :-
كمية الرطوبة التي تستفيد منها الاشجار تتراوح ما بين السعة الحقلية أو درجة الذبول Field Capacity ودرجة الذبول الدائم " نقطة الذبول " Permanent Wilting Point وعلي ذلك فتقدير نسبة الرطوبة في الاراضي يساعد لحد كبير علي تحديد موعد وطريقة إضافة الماء بالنسبة للاشجار .
- كما تستعمل في طريقة تقدير الرطوبة الأرضية للتربة عدة طرق منها :-
<!--طريقة الوزن :-
وهي أكثر الطرق استعمالا ودقة وهي عباارة عن أخذ عينات من التربة وتجفيفها في أفران خاصة وحساب النسبة بين الرطوبة والوزن الجاف للتربة حسب المعادلة التالية :-
% للرطوبة بالوزن = { وزن الماء المفقود من التربة علي درجة 105 ْ م لمدة 24 ساعة ÷ وزن العينة الجافة علي درجة 105 ْ م لمدة 24 ساعة } × 100
ويمكن حساب الماء الموجود علي اساس حجم التربة والفراغات البينية وتستعمل لمعرفة حجم المياه الموجودة في حجم معين من التربة وبالتالي تقدير كمية الماء اللازم اضافته للفدان لبلل عمق معين .
2- طريقة قياس قدرة جذب الماء في التربة بواسطة التشنيوميتر Tensiometer
وهو يتركب من إناء خزفي مسامي يملأ بالماء ويدفن في التربة ويتصل الاناء بواسطة أنبوبة بمانوميتر زئبقي لتعيين الذب أو الضغط عندما يتم الاتزان بين الماء خارج وداخل أنبوبة الاناء .
3- طريقة قياس المقاومة الكهربية Gypsum Block Electrode
وأساس هذه الطريقة هنو قياس قوة التوصيل أو المقاومة الكهربائية للتربة واعترضت هذه الطريقة بعض المشاكل في بادئ الامر مثل تأثير التقدير بدرجة الحرارة والاملاح بالتربة وأمكن التغلب علي ذلك بدفن الاقطاب الكهربائية في كتلة من جبس باريس ذو المسامية المنتظمة " فلتر " ثم توضع هذه الكتلة علي العمق المطلوب أثناء القياس ثم يتم رسم منحنيات قياسية تبين العلاقة بين نسبة الماء المختلفة للتربة ودرجة التوصيل الكهربي مع مراعاة وضع الاقطاب الكهربائية قريبا ما أمكن من منطقة انتشار الجذور وبهذه الطريقة تم تحديد الموعد المناسب للري ويجب علي المزارع أن يكون علي علم بالسعة الحقلية ونقطة الذبول لتربة مزرعته ويمكن للمزارع أن يرسم برنامج دقيق لري الأشجار لمدة سنة كاملة بواسطة هذه الطريقة وأيضا السنوات التالية .
الماء والارض
مصطلحات الرطوبة الارضية :-
1- كمية الماء الارضي :- Moisture Content
تعرف كمية الرطوبة الأرضية علي أنها النسبة المئوية لوزن الماء الي وزن التربة الجاف فإذا وزنت عينة من التربة ثم جففت في الفرن ثم وزنت مرة اخري يمكن تقدير وزن الماء المفقود أو الذي كان موجودا بالعينة .
نسبة الماء في عينة الأرض الأصلية
= وزن الماء المفقود ÷ وزن التربة الجاف×100
<!--الجذب النوعي الظاهري :- Apparent Specific Gravity
لتحويل % للرطوبة الأرضية الي عمق الماء المعادل فيجب معرفة كثافة الأرض الظاهرية وتعرف بمعرفة وزن التربة الي حجمها في الطبيعة ويتم استخراج وزن حجم معين من التربة من مكانه الطبيعي الي ما يماثله من الماء وهذا ما نسميه بالجذب النوعي الظاهري أو وزن الحجم Volume Weight وتختلف هذه النسبة من الأرض الغير مكبوسة من 0.2 للأرض الطميية الي 1.4 للأرض الرملية .
3- المعامل الهيجروسكوبي Hygroscopic Coefficient
وهو عبارة عن الماء الذي يمكن لحبيبات التربة الجافة علي درجة 105 ْ م لمدة 24 ساعة أن تمتصه من الجو المشبع ببخار الماء وهو يكون غشاء رقيق حول حبيبات التربة وترتبط جزيئاته بالحبيبات بقوة أكبر من قوة إمتصاص الجذور له وهذا الماء لا يتحرك بالأرض ولا يستفيد منه النبات لكن عند تعرض أنواع من الأرض لجو متشابه في تركيبه الطبيعي ( تشبعه ببخار الماء ) فينتج اختلاف في الرطوبة الهيجروسكوبية ويرجع ذلك الاختلاف الي ان كمية الماء الايجروسكوبي بالتربة تتناسب عكسيا مع قطر حبيبات التربة ويكون هذا الاختلاف مساحة سطوح جزيئات التربة ويعطي فكرة بطريقة غير مباشرة عن مقدار الغرويات المحتوية عليها التربة.
4- السعة أو القدرة الحقلية :- Field Capacit
هي عبارة عن كمية الرطوبة التي تحتفظ بها التربة ضد الجاذبية الارضية بعد التخلص من الماء الحر أو هي كمية الماء المتبقي بالارض بعد اجراء عملية الري بعدة أيام أو الدرجة التي يتوقف عندها الماء الشعري عن الحركة والماء والمحفوظ في هذه الدرجة من الرطوبة لا يفقد من التربة الا بالتبخر من الارض او امتصاص النباتات بهذه الارض له .
وتعتبر السعة الحقلية هي أوفق الحالات التي عندها تستفيد الأشجار من الماء لتوافر الماء والهواء بنسبة متوافقة لكن عند زيادة الماء الزائد عن السعة الحقلية للتربة بالبخر من سطحها أو بالنتح من سطحها أو بالنتح من سطح النبات وتختلف السعة الحقلية بإختلاف الآتي :-
<!--نوع التربة * السعة الحقلية للارض الرملية أقل منها في الارض الطينية .
<!--كمية المادة العضوية بالتربة * فبزيادتها تزداد السعة الحقلية .
<!--مقدار الماء المعطي للارض .
<!--مستوي الماء الارضي .
5- المعادل المائي Moisture Equivalen
هو عبارة عن تشبيع الارض بالماء ثم تعريضها لقوة طاردة مقدارها 1000 جاذبية أرضية . وعلي ذلك فمقدار الرطوبة التي يمكن للارض الاحتفاظ بها ضد هذه القوة الطاردة ممثلة كنسبة مئوية % لوزن الارض الجاف يسمي المعادل أو المكافئ المائي – ويتساوي المعادل المائي مع السعة الحقلية في الاراضي التي قوامها بين الرملية الطميية والمتوسطة الثقل وتكون السعة الحقلية اكبر من المعادل المائي في الأرض الخفيفة الخشنة .
6- نقطة الذبول Wilting Point
وتسمي نسبة الذبول Permanent Wilting Percentage وهو اصطلاح يستعمل للتعبير عن كمية الرطوبة الموجودة في الارض والتي عندها يذبل النبات ونتيجة لان كمية الرطوبة التي تستطيع جذور النباتات امتصاصها أقل من الكطمية التي تفقدها بواسطة النتح فيبدأ ظهور أعراض الذبول وهناك ذبول مؤقت وهو عكسي أي يزول بزوال المؤثر لأو باضافة الماء للتربة وهناك ذبول مستديم وهوو حالة غير عكسية أي أن النبات يذبل ولا يستطيع أن يسترد حالته مهما أضيف ماء للأرض .
وتتوقف نسبة أو نقطة الذبول علي :-
<!--طبيعة تكوين التربة : فهي تحدد مدي قدرة النبات علي الانتفاع من ماء التربة ونجد أن نسبة الىذبول تبدا من 1 % في الاراضي الرملية الي 25 % في الاراضي الطينية .
<!--نسبة الاملاح في التربة : وتزداد نسبة الذبول بزيادتها .
<!--تأثير الحرارة : وارتفاع الحرارة يقلل من قدرة حفظ حبيبات التربة للأغلفة المائية .
<!--نوع النبات : وهو لا يؤثر وغذا كان هناك أثر فيكون لقدرة النبات علي تحمل الحياة لفترة أطول تحت نسبة الذبول .
ويجب معررفة أن نسبة الذبول ليست نقطة محددة لكنها مدي معين كما أشار "Furr" عام (1945) لوجود نقطتان لهذا المدي .
النقطة الاولي للذبول المستديم First Wilting Point وهي تمثل الحد الاعلي لنسبة الذبول وتمثل الحد الادني من الناحية الاخري الذي يكون فيه الرطوبة الارضية صالحة لنمو النباتات – وتمثل النقطة الثانية الحد الادني لنسبة الذبول أو الحد الاعلي للرطوبة الارضية التي تكون صالحة للامتصاص عنده .
وبين هاتين النقطتين تنحصر نقطة أو نسبة الذبول أو مجال الذبول وتم تعديل استعمال مجال الذبول بدلا من نقطة الذبول .
وهناك اصطلاح آخر يطلق علي هذا هو تدرج الذبول يمكن تقديره بملاحظة استجابة نبات عباد الشمس لكمية الماء الموودة في الارض وهو يمثل الذبول التدريجي الذي يحدث للنباتات ابتداءا من ذبول أوراقه القاعدية الي ذبول جميع الاوراق علي النبات.
7- تشرب الارض للماء Infiltration
وهو سرعة تشرب الارض للماء في وحدة من الوقت اذا كان الماء موجودا بحالة ساكنة علي سطح الارض والمهم ليس سرعة دخول الماء للارض فقط لكن تشربه ايضا بين حبيبات التربة حتي يمكن تعوسض الماء المفقود .
وتشرب الارض للماء في حدائق الفاكهة مهم خاصة الاراضي التي يسهل كبسها او دكها او الاراضي التي تلف تركيبها بعمليات التسميد الخاطئة او باستعمال ماء ري محتوي علي نسبة عالية من الصوديوم ولفترة طويلة لارض تروي صناعيا وبها كمية كالسيوم منخفضة يسبب قلة تشربها للماء .
واضافة كبريتات الامونيوم بكميات كبيرة ولمدة طويلة يسبب قلة تشرب الارض للماء ويرجع ذلك الي ان كبريتات الامونيوم تسبب حموضة التربة فلا تقوم الاحياء الدقيقة بعملية النترجة بدرجة كافية ( التأزت ) ويبقي آيون الامونيوم (NH4) علي سطح جزيئات الطين مما يسبب فساد الطبقة السطحية ويقلل سرعة تشرب الارض للماء المضاف .
ولتحسين تشرب الارض للماء :-
<!--اضافة المادة العضوية مما يحسن من تركيب الارض .
<!--جفاف الطبقة السطحية يحسن قوام التربة ويجمع الجزيئات مع بعضها مع مراعاة وجود رطوبة في الطبقة السفلية اللازمة للامتصاص بواسطة الاشجار
حركة واختزان الماء الأرضي :-
قسم برجز "Briggs 1898" الماء الارضي الي ثلاث صور :-
|
||
المــــــاء الحـــــــر Free Water |
المـــــاء الشـــــعـري Capillary Water |
الماء الايجروسكوبي Hygroscopic Water |
* ماء موجود زيادة عن السعة الحقلية . * ممسوك بقوة مسك ضعيفة جدا حوالي 0.1 ض . ج حول حبيبات التربة . * غير مرغوب فيه يزال بالصرف . * يتحرك بالجاذبية الارضية واختلاف الجذب. * يزيل الغذاء النباتي ويفقد معه في الصرف .
|
* ماء موجود بين السعة الحقلية ونقطة الذبول . * ممسوك بقوة من 0.1 – 30 ض . ج حول حبيبات التربة .
* ماء ميسر أو صالح للامتصاص بواسطة النبات . * يتحرك بالخاصية الشعرية واختلاف شدة الجذب الناتج عن اختلاف سمك الغشاء حول الحبيبة – يكون في المحلول الارضي . |
* ماء موجود عند المعامل الايجروسكوبي . * ممسوك بقوة من 31 – 1000 ض.ج حول حبيبات التربة . * غير ميسر للامتصاص بواسطة النبات . * غير سائل .
* يتحرك في اتلصورة البخارية .
|
ويفترض وجود حدود فاصلة بين هذه الانواع من الماء الارضي لكن تقاس القوة الازمة لسحب الماء من الارض ابتداءا من السعة الحقلية وحتي نقطة الذبول في نوع واحد من الاراضي تدل علي أنه لايوجد انكسارات في المنحني الذي يمثل القوة الساحبة .
وبدأ الباحثون بقياس الطاقة اللازمة لسحب الماء من الارض وفي الارض الغير ملحية الطاقة اللازمة لسحب الماء من السعة الحقلية حتي نقطة الذبول تتدرج في الزيادة بسيطا والقوة اللازمة لسحب الماء من الارض عندالسعة الحقلية هي 0.2 – 0.3 ض .ج بينما القوة اللازمة لسحب الماء من الارض عند نقطة الذبول هي 10 ض . ج أي هناك فارق كبير ومفاجئ في القوتين اللازمتين لسحب الماء عند هاتين النقطتين .
* في الاراضي الملحية :-
بالاضافة لقوي السطحية الاخري التي تحتفظ بالماء فالماء الارضي يكون لىه ضغط اسموزي كبير لذا يراعي في هذه الاراضي أن تكون نسبة الرطوبة بها عالية حتي يتمكن النبات من امتصاص الماء اللازم لنموه .
والجدول التالي يبين نتيجة التجارب علي 4 أنواع من الاراضي { رملية – رملية طميية – طميية – ثقيلة } .
القوة أو السعة الحقلية % (ق.ح) نسبة الذبول (ن. ذ) |
أرض رملية |
رملية طميية |
أرض طميية |
ارض ثقيلة |
||||
7.6 |
12 |
22.5 |
29.7 |
|||||
3 |
4.5 |
12 |
13.2 |
|||||
|
ق . ح |
ن . ذ |
ق . ح |
ن .ذ |
ق . ح |
ن .ذ |
ق . ح |
ن .ذ |
حجم الجزء الصلب |
60 |
60 |
56 |
56 |
49 |
49 |
47 |
47 |
حجم الجزء المائي |
12 |
5 |
18 |
7 |
29 |
16 |
37 |
width: 36.05pt; border-top: none; border-left: double windowtext 4.5pt; border-bottom: dashed windowtext 1.0pt; border-right: none; mso-border-top-alt: dash-small-gap windowtext .5pt; mso-border-right-alt: dash-small-gap wind
نشرت فى 10 يونيو 2013
بواسطة alaamadian
د.علاء الدين محمد مدين محمود
هدف الموقع هو نشر ثقافة العلوم الزراعية والتنمية وادارة الاعمال المزرعية وزيادة انتاجية المحاصيل الزراعية وتنمية الموارد الذاتية وحلول المشكلات المتعلقة بالزراعة حلولا جوهرية وواقعية وايضا صناعة الزراعة او الزراعة المصنعة والزراعة النظيفة والآمنة »
ابحثتسجيل الدخولعدد زيارات الموقع
800,665
|