أبدا ولا كلّ الفوارس مظهرُ....شعر : علاء الأديب
إلى أستاذي و معلمي و سيدي العالم الدكتور مظهر صادق سبع التميمي الذي تعلمت منه الكثير .
سقطَ الجميعُ..وسيفُ علمِكَ مُشهَرُ....وتناثروا ..وقد التأمتَ ليُقهَروا
مازلتَ رغمَ النائباتِ رجاءَنا................فيكَ المرؤة تُستفَزّ فتُمطرُ
لو كلّ من ساس البلاد كمظهرٍ ..............لغدا العراقُ بخيرهِ يتعثّرُ
العلم والأخلاق قد مُزجا معا...........والطيبُ والكرمُ العظيمُ المِئزرُ
والمرءُ إن زان السجيّة بالتقى .........كان الأصيلُ الرائعُ المتحضّرُ
أنا لستُ أشهدُ للفضيلِ بفضلهِ................لكنّ فضلَك فيضُهُ لايُنكَرُ
لك في عراق المجد راية مؤمنٍ......ظلّت ترفرف في السماءِ وتُشهَرُ
والسيرة العصماءُ خيرُ شهادةٍ..............يبقى العراق بطيبها يتعطّرُ
نزلت بساحتِكَ الخطوبُ فأدبرت........لما رأتكَ على المصائب تكبُرُ
هانوا وما هانت لديكَ عزائمٌ..............إنّ الرجولة بالأشاوسِ تفخَرُ
هيهات للتأريخِ ينكرُ أهلَهُ..................وله عليك من الشواهدِ دفترُ
مرّت بك السنوات جدّ عصيبة........فَبَكَت ..ووجهك بالنوائب يسخرُ
منذُ التقيتُكَ كنتَ خيرَ معلّمٍ...................علّمتني إنّ الحقيقةَ جوهرُ
والمرءَ بالعملِ الدؤوب ِ مناطحٌ..........قممَ الجبالِ ...وسعيهُ لايُقبَرُ
شجَعتني في أن أكونَ ..وكنت لي..........خير المعلّمِ والحقائقُ تذكرُ
ومنحتني ثقةً بنفسيَ فارتقى ..............فكري لما أصبو اليه واسهَرُ
ماذا أقول وحرف شعريَ بائس .........فأمام شخصّكَ لاحروفُ تعبّرُ
إن كان يخفي الحقّ اهلُ توجّسٍ...........فالحقّ عندكَ بالحقيقةِ يجهَرُ
مجروحةٌ بك يا عظيمُ شهادتي.........والشعرُ مهما قد تعاظمَ يصغُرُ
ماكلّ من قادَ الجموعََ بقائدٍ ...............ابدا ولا كلّ الفوارسِ مُظهِرُ