ياعراقي
من أين تهرب والزمانُ غريمُ
ولمن ستلجأ والمكانُ سقيمُ
كلّ الدروبِ الى المذّلة تنتهي
رغم النهار.. يلفّها التعتيمُ
شمس الصباح عن الصباح تأخرت
واللّيلُ أطبق والسماءُ وجومُ
خطواتك الثكلى تجرّ على الأسى
وجع المسيحِ.. يهدّهُ التكليمُ
أنّى اتجهت وجدت موتك شاخصا
والذنب أنّك في العراق مقيمُ