علاء الأديب...الموقع الرسمي

الموقع الرسمي للشاعر والناقد والباحث العراقي علاء الأديب

<!--

<!--<!--<!--<!--

شعراء منسيون من بلادي

الحلقة1

العلامة الدكتور مصطفى جواد/ج1

بقلم علاء الأديب

 

 

العلاّمه الدكتور مصطفى جواد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

 

ولادة العلاّمه :

 

ولد الدكتور مصطفى جواد توركماني من عشيرة صارايلو في محلة (عقد القش ببغداد عام 1904م  ووالده جواد الخياط ابن مصطفى بن إبراهيم،  وأصل أسرته من دلتاوه. تعليمه ودراسته  درس العلوم الابتدائية في مدارس دلتاوه (الخالص بمحافظة ديالى حاليا) في عهد الدولة العثمانية.

 وبعد وفاة والده بدلتاوه في أوائل الحرب العالمية الاولى، عاد إلى مسقط رأسه بغداد بعد الاحتلال البريطاني  للعراق  فكفلهُ أخوه (كاظم بن جواد) وكان يعد من أدباء بغداد في التراث الشعبي وهو الذي أسهم ببناء قاعدة  العشق اللغوي في شقيقهِ الأصغر،  درس النحو ومعاني الكلمات وأعطاهُ قاموساً في شرح مفردات اللغة العربية وأوصاه بأن يحفظ عشرين مفردة  في اليوم الواحد، وحفظ أكثر من عشرين حتى نشأت عندهُ حافظة قوية.

 

 في دار المعلمين :

دخل دار المعلمين الابتدائية عام 1921م،  وفي هذه الدار وجد أثنين من أساتذته يعتنيان بموهبتهِ وهما طه الراوي (1890- 1946)م،  حيث أهداهُ كتاب المتنبي لما وجده يحفظ له قصيدة طويلة بساعة واحدة بصوت شعري سليم بأوزانه،  وأستاذه الآخر ساطع الحصري، حيث أهداه قلماً فضياً بعد ان وجد قابليات تلميذه تتجاوز عمرهُ الفتي بمراحل،  كانوا يقولون له: (أنت أفضل من أستاذ)،  فهو يكمل عجز البيت الشعري اذا توقف الأستاذ عن ذكرهِ،  ويحلل القصيدة ويتصيد الأخطاء ويشخص المنحول بقدرة استقرائية غير مستعارة من أحد.  تخرج من دار المعلمين بعد ثلاث سنوات فعين مدرساً للمدارس الإبتدائية عام 1924م.

 

ممارسة التعليم :

مارس التعليم في المدارس تسع سنوات (1924 - 1933)م، متنقلاً بين محافظة الناصرية والبصرة والكاظمية  ودلتاوه. ولما اكتشف فيه المفتشون انه أكثر قابلية منهم في طرق التدريس (وبلغة عربية فصحى لا مثيل لها) تمت  ترقيته إلى تدريس المرحله المتوسطة،  وخلال تسع سنوات في التعليم قرأ المطولات في الشعر والتاريخ والتراث  وكانت مكتبتهُ ترافقهُ حيثما حل،  وفي تلك الحقبة ذاتها نشر ابحاثهُ اللغوية في الدوريات المحلية والعربية ولاسيما تلك الصادرة في مصر  ولبنان،  وطبع كتابين في التحقيق التراثي،  وفي اثناء إجازتهِ أخذ يتردد على مجالس بغداد ويدخل معارك أدبية حول فنه الذي مافارقه (التصحيح اللغوي)  الذي ألزمه بان يحفظ كثيراً ويعلل الحفظ ويقرنه بمزيد من الأسانيد والشواهد مما أتاح لهُ ذاكرة وحافظة قوية.

 

السفر الى فرنسا لنيل شهادة الدكتوراه :

سافر إلى فرنسا، وأكمل دراسة الماجستير والدكتوراه في جامعة السوربون ونشبت بعدها الحرب العالمية  الثانية فعاد إلى بغداد، قبل أن يناقش الرسالة  وعاد معه الدكتور ناجي معروف، والدكتور سليم النعيمي، وهما مثله كانوا بإنتظار مناقشة الرسالة ورجعوا  معه. ثم عين كاتباً للتحرير في وزارة المعارف ونقل بعد ذلك معلماً في المدرسة المأمونية ببغداد، و منها نقل إلى  المدرسة المتوسطة الشرقية ببغداد.  و تعرف خلال هذه المدة على الأب أنستاس الكرملي فلازمهُ وكتب في مجلته (لغة العرب). وكتب الكثير من  الأبحاث والكتب عن اللغة العربية وتحديثها وتبسيطها. وكان له برنامج مهم في التلفزيون العراقي بعنوان "قل  ولا تقل".

 

مشرف على اساتذة فيصل الثاني :

شغل منصب المشرف على الأساتذة الخصوصيين الذين أشرفوا على تدريس وتثقيف الملك فيصل الثاني ملك العراق.

 

من مؤلفاته :

الحوادث الجامعة - من أول كتبه التي طبعت - 1932م. 

دليل خارطة بغداد المفصل - (بالمشاركة مع الدكتور أحمد سوسة)- مطبعة المجمع العلمي العراقي - 1958م. 

جاوان القبيلة الكردية المنسية- مطبعة المجمع العلمي العراقي.

 الضائع من معجم الادباء.

 الشعور المنسجم. 

المستدرك على المعجمات العربية.

 رسائل في النحو واللغة - آخر كتاب طبع لهُ.

 

 وفاته :

توفي في عام 1969م.

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 112 مشاهدة
نشرت فى 27 مارس 2016 بواسطة alaaaladeeb

علاء الأديب

alaaaladeeb
هنا ننثر الحروف زهورا . »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

44,311