لم يكتف المتآمرون على أصالة الشعر العربي وهويته بتجريده من الوزن والقافية في شعر العمود والتفعيلة ومن ايقاعاته الداخلية ولغته المختزلة في قصيدة النثر ..بل ذهبوا الى محاولات ابدال تسمية الشعر الى كتابة والغاء خصوصية القصيدة وقتل الصوت المعبّر .فالعولمة تحتاج لهذا وتبّا للأصالة .أنّهم يهمّون بتبنّي فكر يعتمد القصيدة الصورة ما أنزل الله به من سلطان.كم اشفق عليكم أيها السكارى وانتم تتخبطون بفشلكم الذريع أمام ان تكونوا شعراءفتبحثون لكم بإغفاءة سكر عن سبيل تعتقدون بأنّه مواكب لعولمتكم التي تؤمنون بها لأنها طريقكم الوحيد للنفاذ من دائرة الإحراج التي ادخلتم انفسكم بها فضعتم .سمعتكم فضحكت عليكم وبكيت على زمن صار لديدان الأرض فيه السنة .
المصدر: صحيفة الوطن الجزائري.
نشرت فى 14 مارس 2016
بواسطة alaaaladeeb