أكثر الأخطاء التي يرتكبها الأشخاص عند تأسيس أعمالهم

أكبر خطأ منفرد يرتكبه الناس هو عدم اختيار العمل المناسب. تمهّل ولا تتسرع. ما يقال عن العقارات – "ليس هناك ما يعرف بآخر موقع عظيم" – ينطبق أيضا على العمل. فليس هناك آخر فرصة عظيمة. وإذا كان هناك عمل تملك بصيرة خاصة نحوه ويمنحك ميزة تنافسية، فسيكون من الخطأ أن لا تشمله في قمة قائمة الأعمال لتقييمها بنفسك.

لا تعتمد كليا على الموارد الخارجية لتوفير المال لتأسيس العمل. ويجب أن يكون المورد الأول مدخراتك الشخصية. وإذا لم تكن قد بدأت بالادخار بالفعل، ابدأ الآن بادخار المال. وحين تطلب المال من أحد، كن مستعدا لتقديم خطة عمل شاملة تشتمل على مصدرك وجدول تسديد الدفعات.

يندفع كثيرون من أصحاب المشاريع التجارية الخاصة نحو عمل ما في وقت سابق لأوانه. إذا كنت تعمل في وظيفة، لا تترك وظيفتك إلى أن تكون مؤهلا كليا ومستعدا من كل ناحية لبدء عملك بحيث تتفرغ له كليا. بل وربما كان الأفضل أن تبدأ عملك بدوام جزئي دون أن تترك وظيفتك.

يرتكب كثيرون من أصحاب الأعمال الجدد خطأ يتمثل في عدم طلب المشورة من آخرين. ويرغب الناس في التحدث عن أعمالهم – لا تخف من توجيه أسئلة. احصل على ميزة التعرف على أسوأ المشاكل استنادا إلى خبرة الأشخاص الذين سبقوك.

من الخطأ أن لا يكون لك محام عندما توقّع عقد إيجار أو اتفاق شراكة أو اتفاق امتياز أو أي وثيقة مهمة أخرى. تذكّر أنك عندما توافق على عقد إيجار لمدة خمس سنوات بأجر قدره 1,000 دولار في الشهر فإنك تضع نفسك عرضة لاستحقاق مالي قدره 60,000 دولار عند انتهاء فترة العقد.

هل بإمكانك ممارسة رياضة ما دون أن تعرف كيف تحسب عدد الأهداف؟ فكر في فداحة الخطأ الذي ترتكبه إذا كنت تجازف بأصولك المالية في عمل دون أن تعرف شيئا عن المحاسبة وحركة النقد. وسيحكم على عملك من قبل من يدعمونك ماليا على أساس مقاييس مالية تقليدية: الميزانية العمومية، وبيان الأرباح والخسائر، وبيان حركة النقد. وقدرتك على التمكن من التنبؤ بالسيولة في المستقبل عن طريق التحكم بحركة النقد شيء أساسي.

لا تعجز عن ممارسة قيود مالية داخلية صارمة. وهدفك هو التأكد من أن يحصل عملك على كل دخله، دون أن يبدد أي جزء منه نتيجة التبذير أو الاحتيال أو الموظفين غير الأمناء أو مجرد الإهمال. ومع أنك تحتاج إلى التعود على تفويض السلطات لموظفيك، لا تفوض لأحد سلطة توقيع الشيكات أو حتى طلبات الشراء.

من الخطأ البدء في توسيع العمل قبل تأسيس عملية مستقرة ومربحة. قم بحل مشاكلك بحرص، بما في ذلك تحقيق نموذج لتحقيق الربح يتم استخدامه للتوسع. ومن الأفضل اختبار تسويق منتجك أو خدمتك على نطاق صغير أولا. ومع توسع عملك قدّم حوافز مالية لمدرائك تستند قدر الإمكان إلى إسهاماتهم الفردية في الأرباح بدلا من تعويضات الحوافز المستندة إلى أداء الشركة ككل.

يعجز كثيرون من أصحاب المشاريع التجارية الخاصة عن اتخاذ إجراء عاجل عند حصول مشاكل عمل أو حالات ركود رئيسية. عندما تواجه تدهورا في العمل (وسوف تواجه ذلك) حدد واعترف بالمشاكل ولا تتردد في خفض التكاليف في الحال من أجل المحافظة على حركة نقد إيجابية. وابحث أيضا عن فرص في المحن: عندما يتعرض عملك لركود فإن منافسيك يتعرضون للمشاكل مثلك، وقد يعرض بعضها للبيع بأسعار رخيصة. تذكّر أن الأعمال تمر في دورات. تمسك بالعمل الذي تعرفه جيدا وتجاوز محنة الأوقات العصيبة.

  • Currently 174/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
60 تصويتات / 1238 مشاهدة
نشرت فى 28 مايو 2010 بواسطة akwashabab

ساحة النقاش

akwashabab
<p>ارجو مناقشة الموضوع ومنكم نستفيد انشاء الله</p>

عدد زيارات الموقع

71,480