قلم أمل ابراهيم العزوني
بعد اعلان المقرر العام لقائمة في حب مصر اللواء سامح سيف اليزل عن ائتلاف دعم مصر والذي تغير اسمه لدعم الدوله وجرت اتصالات مكثفة بين القائمة والاحزاب السياسيه مثل المصريين الاحرار والوفد ومستقبل وطن وغيرهم ثم الانسحاب والانقسام والانفصال وهكذا هو حالنا واتفقنا على الا نتفق ابدا . هكذا هو البدايه للانشقاق والانفصال وللاحزاب اقول ماذا تريدون ؟ وماذا تفعلون ؟ وما دوركم وماذا ستفعلون لمصر ؟ وللائتلاف اقول هل انتم تملكون اجندة تشريعيه؟ او لديكم اطار سياسي ام تأسيسكم لمجرد محاولة منكم للاتصاق بالرئيس؟ نحن نتحفظ على مسمى الائتلاف لان الدولة لا تحتاج الى دعم الشعب هو الذي يحتاج الى دوله تدعمه ولان هذا الائتلاف لم يحدد موقفه من السياسات الاقتصاديه ولم يطرح المبادئ الاساسيه وموقفه من قضايا الحريات العامة؟ ومارؤيته لقضايا العدالة الاجتماعيه؟ وكلمتي هنا للاحزاب وللبرلمانيون ولكل مهتم بالوطن اتفقوا ولو مرة اتفقوا على حب مصر ودعمها ولا تتفقوا على انقسامها وهدمها. يا من تتحدثون في حب مصر مصر محتاجه الالتفاف حولها لا الالتفاف لخنقها اتحدوا يا مصريين وكفايه انشقاق وانقسام انتظروا البرلمان هل تختلفوا من قبل البدايه؟ انه ناقوس الخطر هل تنسحبوا من الان قبل البدايه اخشى ان تكون نهايه البدايه لكم لماذا تسبحون عكس التيار؟ لماذا الصراعات والاتهامات لبعضكم البعض؟ من المستفيد من التشكيك في بعضكم ؟ انتبهوا ايها الساده فلقد بدأ دس السم في العسل فمن سينال هذه الجرعه؟! هل الشعب ام انتم ؟ انكم تحفرون قبوركم بأيديكم انتم؟ ونحن لا نريد العزاء فيكم من قبل ضخ قبلة الحياة في ادائكم . لذلك انتبهوا ايها الساده.