بقلم أمل ابراهيم العزوني

لقد قرب الاستحقاق الثالث والاخير من الانتهاء من تحقيقه وها نحن على أبواب وبضع خطوات للوصول لبرلمان ٢٠١٥ ولطالما انتظرناه طويلا بعد ظروف قاسيه ومحن عصيبه عصفت بنا ومازالنا نعاني من آثارها للأن نحمد الله على وصولنا لهذه الخطوة الهامة جدا لما ينتظر البرلمان من تشريعات وسن قوانيين جديدة وتعديل لبعض نصوص في القانون ومحاسبه ومراقبه للحكومه الجديدة لتحقيق أمل الشعب في تحسين مستوى المعيشه وحياته وحقه في العيش حياة كريمة. البرلمان القادم مفترض انه سيكون برلمانا مختلفا لان الشعب ينتظر منه بذل أقصى جهد للوصول للغرض المرجو منه وهنا اتساءل هل اعضاء البرلمان القادم استعدوا لهذه الخطوة؟ هل سلحوا انفسهم لخوض معركتهم ضد الفساد ومنظومة الأهمال لتحسين مستوى المعيشه للشعب ؟ هل الأعضاء مستعدون لمحاسبة الحكومة ومحاسبتهم هم انفسهم لو خذلوا الشعب وفشلوا في تنفيذ رؤيتهم وبرامجهم الانتخابية؟ اتمنى من الله ان يكون كل برلماني هدفه الوحيد هو مصلحة الناس بعيدا عن اي مصلحة شخصية. الشعب تغير أيها البرلمانيون الجدد ، لم يعد الشعب سلبيا أو سيقف صامتا بالعكس الشعب سيحاسب حسابا عسيرا ان شاء الله وللرئيس السيسي كلمة : اتمنى يا ريس ان تدرس قرار إلغاء الحصانه للنائب وهذا مطلب شعبيا . فالحصانه لم تعد وجاهة ولا سلاح بل هي فساد وفتح باب للذريعة لمنظومة الفساد التي نحاربها . فما فائدة الحصانة للاعضاء ؟ انها الكلمة السحرية للفساد وأداة لتمرير قوانيين . وانا لست ضد الحصانه كأليه من آليات حماية النائب ولكن مع سوء استخدامها فالحصانه هي الحمايه من التعسف للحكومه ولتمكينه من أداء عمله البرلماني . ياريس لماذا تصرف المليارات على الأنتخابات اذا لم يكن هناك الفرص لتعويضها مرات ومرات ومرات ؟ نحن نطالب برفع الحصانه أو اعادة صياغتها وتقنينها حسب القانون اذا انتهكه ولا حصانه لنائب الا داخل البرلمان فقط اما خارجه فهو مواطن عاديا له من الحقوق مثلما عليه الواجبات . نتمنى من الله ان يكون برلمانا موفقا محققا لأما الناس وطموحاتهم للوصول للهدف ورفعة شأن الوطن وتحيا مصر تحيا مصر. تحيا مصر