
تقرير: عبير امين
لقد أصبح استخدام الألفاظ الخارجة ظاهرة مقلقة بين الشباب في المجتمع، وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول الأسباب والعوامل التي أدت إلى هذا التدهور في السلوكيات. يعاني الكثير من الشباب من ضغط نفسي واجتماعي بسبب متطلبات الحياة اليومية، مما يدفعهم في بعض الأحيان إلى التعبير عن مشاعرهم بطريقة غير لائقة.
أحد الأسباب الرئيسية التي ساهمت في انتشار هذه الظاهرة هي تأثير وسائل الإعلام، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي، التي تروج لمحتوى غير مناسب يساهم في تشكيل ثقافة معينة بين الشباب. كما أن الانفتاح على الثقافات الغربية، دون فحص أو تقييم دقيق، أدى إلى تبني بعض المظاهر السلبية.
العوامل الأسرية تلعب دورًا كبيرًا أيضًا، فغياب الرقابة الأسرية والتوجيه السليم، فضلاً عن نقص الحوار بين الأجيال، يسهم في انتشار هذه الألفاظ بين الشباب. إضافة إلى ذلك، يعاني بعض الشباب من قلة الوعي بالآثار السلبية لهذه الألفاظ على العلاقات الاجتماعية والسمعة الشخصية.
وللتصدي لهذه الظاهرة، يجب تكثيف الجهود التربوية من خلال المدارس والأسرة والمجتمع، وتقديم برامج توعوية تهدف إلى تعزيز الاحترام المتبادل واللغة المهذبة. كما يجب على وسائل الإعلام أن تتحمل مسؤولياتها في تقديم محتوى إيجابي يساهم في بناء قيم وأخلاقيات سليم


