بقلم الخبير الاعلامى د/ محمد الصبروت

الأن وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم اجمع من تراجع في الحالة الاقتصادية والصحية والاجتماعية وغيرهم تظهر من جديد اهمية المبادرة التي قامت الدكتورة شيماء سمير بتأسيسها منذ عام ٢٠١٧ ( سر نهضة مصر ) والتي تهدف الي تطبيق النتائج الإيجابية للبحث العلمي بمصر بإعتبار ان مصر هي دولة العلم والعلماء التي تصدر علومها للعالم أجمع ، فمعظم الأبحاث العلمية كانت تخفي في ظلمات الأدراج او علي ارفف المكتبات دون استفادة كافية منها بالرغم انه من الممكن ان تحوي من النتائج ما تستطيع ان تغير العالم اجمع من النواحي الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والثقافية من الأسوأ لما هو أفضل ونتيجة لذلك ستتغير بالتأكيد الكثير من السلوكيات البشرية السيئة وتقل نسبة البطالة وسنجد حلولا للكثيير من مشاكلنا التي زادت في هذه الفترة بسبب سوء الاحوال التي نمر بها حاليا ، فالبحث العلمي هو السلاح الرئيسي الذي يستطيع ان يواجه اصعب الأزمات والكوارث والمشكلات التي يعاني منها العالم في اي وقت وفي شتي المجالات وهنا يأتي دور الباحثين والبحث العلمي في اكتشاف الجديد من العلم مع ضرورة لتطبيق هذا العلم وحتمية العمل به، وبإستمرار تطبيق هذه المبادرة سيكون سببا رئيسيا بإذن الله لنهضة وازدهار العالم أجمع بصفة عامة وبلدنا الحبيبة مصر بصفة خاصة ، فلا نهضة لأي دولة او شعب من غير علم يرافقه تطبيق لهذا العلم ، فتحيا مصر.