شعر الاديبة عهد حسين

 

ما عاد فى العمر كثير

 

عُد و لو ليومٍ 

 

أحدثك عن ألم الفراق سنين

 

يا توأم روحي و شقيق عمري

 

الشمس تأبى في غيابك أن تشرق

 

يا حضن دافء يضمني

 

يكفكف دمعة تحجرت في مقلتي

 

يا توأم عمرى 

 

ألا يكفيك سفر 

 

و لا تكفيك مسافات البُعد

 

أم نسيت أنك لى السند

 

عُد يكفيني سهاد 

 

عُد فلقد تفجرت بقلبي براكين الأشتياق

 

لمن ابوح بسري ؟

 

لمن أشكو همي ؟

 

فأنت أخي و أبي 

 

إشتقت إليك عُد فقد أعياني الغياب

 

بعد فراقك ماتت أزهار قلبى

 

فتحولت إلى أوراق خريفية

 

تساقطت كلما مرت بها نسمة هواء

 

علمنى كيف أعود للحياة بعد سنوات الفراق

 

إننى ودعت الحياة بوداعك لى 

 

فأخذت عهداً أن لا أرجع إليها إلا بعودتك

 

أغلقت المدينة أبوابها و نام سكانها

 

فقد كان وجودك فيها حياة 

 

تعود بى ذكريات 

 

عندما كنا صغار 

 

كنا نحلم أن نجمع النجوم

 

و نثقبها خرزاً لنزين به جبين

 

حبيبتك التى حدثتنى عنها 

 

كم كنت تحلم ان تجعلها أميرة

 

فى قصرٍ تبنيه من فضة و ذهب

 

❀ جواب منك أخى ❀

 

و ها أنا قد ضاع حلمي هباء

 

صديقي السهر و مؤنسي البكاء

 

أذكرك كل صباح و مساء

 

تحج الروح إليك لتستكين بقربك

 

و تمسحي عن كاهلي العناء

 

يا هديتي من رب الأرض و السماء

 

أخى و توئمى أبكيتنى 

 

يا من عَلمتنى لغة البكاء 

 

عندما كنت بجانبى لن تعرف عيناى بكاء

 

رفقاً بروحك كفاك بُعد كفاك عناء كفاك فراق

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 425 مشاهدة
نشرت فى 1 يونيو 2023 بواسطة akherkalam

موقع اخر كلام

akherkalam
موقع اخر كلام صحافة حرة والخبر فور حدوثة رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير :محمد الصبروت /ت 01225288308-01004211282 »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

300,200