كلمات الأديبة / منال غانم محمد مكي
صهيل لم تستطع أن تسيطر علي جموح فرسها العنيد والذي ابي أن ينصاع الي أمرها فوجدت من حسن طالعها فارس يعلم لغة صهيل الخيل المتمرد فتيقنت من قدرته لكبح جماح خيلها العنيد فلم يهدأ صهيله حتي امسك الفارس بلجامه بكلتا يديه وشوش أذنيه فأسرعت هي وقدمت له بعض حبات السكر معلنة أنها ستفك قيده الذي لم يرتضيه وازالت عنه اللجام الذي منعه من الصهيل ومضي الخيل شامخا تجاه البحر ليأخذ قسطا من الحريه وفجأةشعر الخيل بأنه افتقد دفء يدها فعاد إليها فوجدها قد اخذتها سنةمن النوم تحت حراسة الفارس الذي قد شغفته حبا والمتيم بهواها فياله من صهيل قد اشعل نار الحب التي اضرمت في قلبيهما المثقل بالاماني