كتبت نادية لطفي راضي

ليلة الإسراء والمعراج

بسم الله الرحمن الرحيم

سبحن الذى أسرى بعبدة ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذى باركنا حولة لنرية من اياتنا انة هو السميع البصير

صدق اللة العظيم

لقد أسرى برسول الله صل الله علية وسلم من المسجد الحرام إلى بيت المقدس راكبا على البراق

فى صحبة سيدنا جبريل عليهما الصلاة والسلام

وربط البراق بحلقة باب المسجد

وصل بالانبياء إماما

ثم عرج بة تلك الليلة من بيت المقدس إلى السماء الدنيا

فاستفتح لة جبريل ففتح لة فراى هنالك ادم ابو البشر فسلم علية فرحب بة ورد علية السلام واقر بنبوتة

واراة الله أرواح الشهداء عن يمينة وأرواح الأشقياء عن يسارة

ثم عرج بة إلى السماء الثانية

فاستفتح لة وراى فيها يحى ابن زكريا وعيسى ابن مريم فلتقيهما  وسلم عليهما فرد علية ومرحبا بةواقرو بنبوتة

ثم عرج إلى السماء الثالثة

فراى فيها يوسف فسلم علية ورحب بة

ثم عرج بة إلى السماء الرابعة

فراى فيها إدريس علية السلام فرحب بة

ثم عرج بة إلى السماء الخامسة

فراى فيها هارون ابن عمران

ثم عرج بة إلى السماء السادسة

فلقى فيها سيدنا موسى

ثم عرج بة إلى السماء السابعة

فلقى فيها ابراهيم علية السلام

ثم رفع إلى صدرة المنتهى ثم رفع إلى البيت المعمور

ثم عرج بة إلى الجبار جل جلالة قدنا منة قاب قوسين او أدنى ثم أوحى إلى عبدة ما اوحى

ثم فرض علية خمسين صلاة فرجع حتى مر على موسى فقال لة بم امرك ربك فقال بخمسين صلاة

فقال لة ان أمتك لاتطيق هذا فارجع إلى ربك فاسالة التخفيف لامنك فالتفت إلى جبريل وكانة يستشير ة فى ذلك فاشار نعم

  وقد رأى فى هذة الرحلة أمور عديدة

فقد رأى أربعة انهار فى الجنة نهران ظاهران ونهران باطنان

الظاهران هما النيل والفرات ومعنى ذلك أن رسالتة ستسطوطن الأودية الخصية فى النيل والفرات وسيكون أهلها حملة الاسلام جيل بعد جيل

وراى أيضا مالك خازن النار وهو لا يضحك وليس على وجههة بشاشة

وكذلك رأى الجنة والنار

وراى اكلة أموال اليتامى ظلما لهم مشافر كمشافر الإبل يقذفون فى افواههم قطعا من نار

وراى اكلة الربا لهم بطون كبيرة لايقدرون لأجلها ان يتحولو عن مكانها ويمرون بهم ال فرعون حين يعرضون على النار

وراى الزناة بين ايديهم لحم سمين طيب إلى جنبية لحم غث منتن ياكلون الغث ويتركون الطيب

وقد رأى عيرا من اهل مكة فى الذهاب والإياب وقد دلهم على بعير ندلهم وشرب ماءهم من اناء مغطى وهم نائمون ثم ترك الإناء مغطى

وقد صار دليلا على صدق دعواة فى صباح الإسراء والمعراج

فلما أصبح رسول اللة صل الله علية وسلم اخبرة بما راة الله عز وجل من اياتة الكبرى فاشتد تكذيبهم لة واذاهم واستفزازهم علية وسالوة ان يصف لة بيت المقدس فاخبرهم بما راة ولا يستطيعون ان يرد علية شيئا واخبارهم عن غيرة فى مسراة ورجوعة واخبارهم فى وقت قدومها واخبارهم عن البعير الذى يقدمها وكان الأمر كما قال فلم يذيدهم ذلك الا نفورا

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آلة والصحابة اجمعين