ميدان التحرير

أكبرميادين مصرويوجد فى مدينة القاهرة وسمي في بداية إنشائه باسم ميدان الإسماعيلية نسبةللخديوى اسماعيل ثم تغير الاسم الى "ميدان التحرير" نسبة إلى التحررمن الاستعمارفي ثورة 1919 ثم ترسخ الإسم رسميا في ثورة 23 يوليوعام 1952.

<!--

ميدان التحرير رمز الاحتجاجات

ورمز لحرية الشعوب وصمودها حين شهد عدة مواجهات بين المحتجين والقوات الأمنية منها أحداث ثورة الخبز في 18 و 19 من يناير عام 1977عندماخرج العمال والطلبة والموظفون والتجار الى الشوارع احتجاجاً‮ ‬على زيادة أسعار السلع الأساسية وبدأت الأحداث مساء‮ ‬17‮ ‬يناير ليلاً‮ ‬بخروج تجمعات من الأهالي والعمال في بعض أحياء الإسكندرية والقاهرة ومنطقة حلوان الصناعية،‮ ‬وتوقفت المواصلات بين حلوان والقاهرة بعض الوقت وكان التحرك تلقائيا دون تحريض من أحد‮.. ‬وصباح يوم‮ ‬18‮ ‬يناير تأكد الأهالي من زيادة الاسعار عندما ارادوا أن يركبوا السيارات التي زادت أجرتها وارتفع السلع الأساسية ‬وقبل الساعة التاسعة صباحًا تحرك عمال حلوان‮ ‬وخرج عمال شركة مصر حلوان للغزل والنسيج في مظاهرة طافت المنطقة الصناعية،‮ ‬وانضم إليهم عمال مصانع أخري‮ و‬كان من بينها المصانع الحربية ورددوا هتافات ضد الرئيس السادات شخصيا وعائلته وهم يحملون صور الرئيس جمال عبدالناصر،‮ ‬وحاولت قوات الشرطة عزل منطقة حلوان عن القاهرة لمنع الوصول إلي العاصمة إلا أن عددا من العمال نجح في الوصول للقاهرة ليلتف الجماهير من حولها وتبدأ مظاهرة جديدة بقلب القاهرة ثم انتقلت الأحداث لمنطقة شبرا الخيمة حيث أضرب العمال واعتصموا في بعض المصانع ليتوقف الانتاج‮ ‬ثم خرجت مظاهرة من هندسة عين شمس انضم إليها الطلبة من الكليات الأخري وخرجوا من جامعة عين شمس متجهين إلي مجلس الشعب اعتراضًا علي القرارات فانضم إليهم آلاف من الشباب والنساء والرجال من الأحياء الشعبية أثناء سيرهم من شارع الجيش وعند وصولهم إلي ميدان التحرير كان بانتظارهم طلاب جامعة القاهرة والموظفون لتتشكل مظاهرة هي الانتفاضة الأولي في مصر بعد ثورة‮ ‬1919‮ ‬بهذا الحجم من البشر مرددين هتافات عدائية للرئيس وللنظام،‮ ‬وأمام مجلس الشعب قامت المظاهرات العنيفة أثناء دخول عدد منهم للتفاوض داخل مجلس الشعب وعندما تأخروا هجم عدد من السيدات علي حرس المجلس اعتقادًا باعتقال وفد من اصدقائهم الذين يشاركون في المفاوضات داخل المجلس ‬وظل الأمر طوال يوم‮ ‬18‮ ‬يناير‮ ‬1977‮ ‬لا يعدو كونه مجرد هتافات عدائية ضد الرئيس والنظام فقط إلي الساعة الثانية ظهرًا‮ واصطدمت المظاهرات بقوات البوليس والأمن المركزي وبدأ المتظاهرون في الهجوم علي أقسام الشرطة والمباني الحكومية مثل قسم شرطة الأزبكية بميدان العتبة وحاولوا إشعال النار فيه وقسم السيدة زينب والدرب الأحمر ومحاولة افتحام مبني أمن الدولة بباب الخلق والهجوم علي قسم الساحل وتم تدمير عدد من الاتوبيسات وواجهات المحلات ومصابيح الشوارع وحرص المتظاهرون علي تدمير صور الرئيس السادات ورشقوا قوات الأمن المركزي بالحجارة والتي بدورها قامت بإلقاء القنابل المسيلة للدموع أو الغازية عليهم ثم يقوم المتظاهرون بجمعها ورميها عليهم ومع حلول المساء تدفق عشرات الآلاف من الشعب المصري إلي المتظاهرين مشتركين معهم في أعنف انتفاضة شهدتها مصر بعدثورة 2591‮‮لتتسع رقعتها خارج محافظة القاهرة لتمتد إلي لتمتد إلي الجيزة وإمبابة وبدأوا في تكسير السيارات الفاخرة والمباني الحكومية وفندق شيراتون ولوحات النيون التي تحمل أسعارواعلانات للسلع التكميلية ودخلت معهم علي الخط محافظة الإسكندرية‮ ‬تظاهر عمال الترسانة البحرية والشركات المجاورة واتجهت إلي مقر الاتحاد الاشتراكي لتهتف ضد الحكومة وتدمر كل ما يقابلها‮‬وقذفت استراحتي الرئيس السادات ونائبه في ذلك الوقت الرئيس مبارك وكان مشهد الهجوم علي قصر الرئيس العراقي صدام حسين الذي أخذ من مشهد مظاهرات‮8‮1‬يناير‮واقتحم المتمردون المباني الحكومية وبدأ الحرق وأحرقوا سينما أوديون ومباني لشركات كبري ومجمعات استهلاكية للخضر والفاكهة والتي اعتبروهامعقلا للرشوة والمحسوبية وامتدت المظاهرات للاقاليم في المنصورة وقنا والمنيا والسويس والشرقية وأسوان وكانت كلها هجوما علي المباني الحكومية وأقسام الشرطة والأتوبيسات ومحلات بيع الكماليات والسيارات الفاخرة وامتدت هذه المظاهرات للاقاليم في المنصورة وقنا والمنيا والسويس والشرقية وأسوان وكانت كلها هجوما علي المباني الحكومية وأقسام الشرطة والأتوبيسات ومحلات بيع الكماليات والسيارات الفاخرة وامتدت هذه المظاهرات لصباح يوم‮ ‬9‮1 ‬يناير‬وتحولت شوارع القاهرة إلي ميدان للقتال وسقط المئات من الجرحي خاصة وأن القاهرة كان لايوجد بها حي أو شارع إلا وبه مظاهرات وفي باقي المحافظات إلا أنها كانت أقل وطأة مما يحدث في شوارع القاهرة‮ وكانت المعارك مباشرة مع جنود الأمن المركزي والبوليس،‮ ‬حتي الساعات الأولي من صباح يوم‮ 0‬2‬يناير حيث كانت الصدامات علي أشدها مع قوات المشاة الميكانيكية والصاعقة والشرطة العسكرية التي نزلت بعد إعلان حظر التجوال ولم يجد الرئيس السادات بدًا والحكومة من التراجع عن قرارات رفع الاسعارومنها أيضا احتجاجات52 ينايراوثورة الغضب عندما تحرك الشباب بمصر  يرفعون راية التغييروإنهاء للظلم .......... وأصبح ميدان التحرير رمزا للمتظاهرين وصمودهم.

وميدان التحريريوجد به العديد من الأماكن الشهيرة مثل المتحف المصرى والجامعة الامريكية ومجمع المصالح الحكومية المعروف بمجمع التحريروالذي قام بتصميمه د.م محمد كمال اسماعيل ومقر جامعة الدول العربيةوالقصر القديم لوزارة الخارجية المصرية وفندق هيلتون ومسجد عمرمكرم وجراج من اربع طوابق ويتكون سطحة من حديقة عامة يتوسطها تمثال عمر مكرم ويوجد بالميدان احدى اكبر محطات متروالقاهرة الكبرى وتسمى محطةالسادات وميدان التحرير لة اهمية كبرى فى ميادين القاهرة بعد ميدان رمسيس لوجود محطة مصر فية وجود الموقف الاكثر اتساعا فى العاصمة وكذلك لتفرع وسائل المواصلات منة ويأتى فى الاهمية ميدان العتبة لانة اكبر مركزتجارى فى القاهرة.

ويعتبر ميدان التحرير من الميادين القليلة في ذات التخطيط الجيد الفريد إذ يتفرع منه على شكل شعاع وإليه عدد ليس بالقليل من أهم شوارع وميادين العاصمة المصريةالقاهرة نذكر منها: شارع البستان الذى يوجد فيه أهم مراكز التسوق في وسط القاهرة بالإضافة إلى العديدمن البنوك ومؤسسات الدولة وشارع محمد محمود البسيونى وشارع طلعت حرب وشارع التحرير وشارع الفلكى وشارع القصر العينى "والذي يضم مقر لتسع وزارات مصريه ويضم ايضا مجلسي الشورى والشعب " ومتفرع منةميدان طلعت حرب وميدان الشهيد عبد المنعم رياض وميدان محمد فريد وشارع شامبليون وشارع قصرالنيل

وسيظل ميدان التحرير رمزا للحرية والصمود.

المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة ‮ جريدة الوفد
ahmedsalahkhtab

أحمد صلاح خطاب

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
11 تصويتات / 314 مشاهدة
نشرت فى 10 فبراير 2011 بواسطة ahmedsalahkhtab

أحمد صلاح خطاب

ahmedsalahkhtab
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

613,959