الوقوف على اطلال فترة حكم مبارك والبكاء على اثاره والعلاج بروشتات فهمى هويدى التى لا حصر لها فاصبحت كالمسلسلات المكرره الممله دون النظر الى المستقبل فى حدود ما يسمح به الحاضر والمستطاع يؤدى الى الجمود والتوقف والغرق فى بحار الازمات والمشاكل التى تعانى منها الدوله. القوات المسلحه الضامن لبقاء الدوله المصريه وهى بكل المقاييس قادره على تحمل هذه المسئوليه فى ظل تصدر اى فصيل لمقاليد الحكم فى مصر وهذا ما لمسناه من خلال تهاوى مبارك وزمرته الحاكمه فعندما تعرض بنيان الدوله المصريه للخطر من فساد جم وافساد لكل الاطر الحياتيه للمواطن والدوله برمتها ومن ثم نزول الشعب فى ثوره شعبيه بميدان التحرير لم نجد الا الجيش يحفظ للدوله بقائها ووجودها حماية لشعبها مع وجود ارتباطات قويه لقيادات الجيش مع نظام مبارك المتهاوى ولكن داعى الوطن الغالى اشد واقوى. اذن فتزاحم الاراء والشروح والبطولات الكلاميه عن تعرض الدوله المصريه للخطر والتخندق مع طالبان وحماس من اثر تصدر الاخوان وغيرهم او حتى العفاريت هو الوهم و من قبيل تصادم الافكار والرؤى ويهدد بتجميد تطور الدوله المصريه و يمنع انطلاقها وحبسها داخل منظور وفلسفة حكم مبارك الذاتيه الخاليه من اى فلسفه حقيقيه او منهج لادارة دوله حيث لا علم لهذا الرجل بما يسمى بالاشتراكيه ولا الراسماليه وحتى لم يحاول ان يهجص كالقذافى بنظريه فقد حكم كمن يدير طابونه فليأخذ كل ابناء مصر حقهم فى القياده والرياده ومصر اقوى واكبر بجيشهاوحصافة ابنائهاالليبراليين او الراديكاليين من ذوى اللحى
عدد زيارات الموقع
9,780
ساحة النقاش