1- <!--[endif]-->أن يكون الشخص ملماً الماما جيداَ بكل عناصر الجودة المراد تقيميها و يفضل أن يكون مدرب عليها.
<!--أن يتمتع بقدرات حسية عالية فبالنسبة لحاسة البصر لا بد أن يكون غير مصاب بمرض العمى اللوني وكذلك يتمتع بحدة إبصار ممتازة وبالنسبة لحاسة الشم يجب أن يكون غير مصاب بالتهاب الجيوب الأنفية أو بنزلات البرد أو أية أمراض أخرى تؤثر على حاسة الشم حتى يستطيع التحديد الجيد لمركبات الرائحة وكذلك بالنسبة لحاسة السمع يجب أن يكون غير مصاب بأية التهابات بالأذن الوسطى أو أية أمراض من شأنها أن تؤثر على دقة حاسة السمع وبالنسبة للتذوق يجب أن يكون الشخص غير مصاب بأية أمراض باللسان حيث براعم التذوق وكذلك الحال بالنسبة للمضغ يجب أن يكون ذو أسنان نظيفة سليمة خالية من الإصابات وأن يكون سليم الفكين حتى يكون ذو مقدرة جيدة على تقييم القضم و المضغ، وبالنسبة للبلع يجب أن تكون منطقة الحلق والبلعوم سليمة والإفرازات اللعابية بالفم طبيعية ولا يعاني من جفاف بالحلق أو أية مشاكل مرضية أخرى من شأنها أن تؤثر على خاصية البلع ويجب أن يتأنى جيداً في عملية المضغ والبلع، وبالنسبة للمس أو الضغط على الثمار يجب أن يكون الشخص مرهف الحس بمعنى أن يكون حذراً عند الضغط على الثمرة البستانية التي يقيمها حتى يستطيع معرفة مدى طراوتها أو صلابتها أو تحديد الملمس الخاص بها سواء كانت قطيفية الملمس أو شبكية خشنة أم ناعمة ملساء وكذلك تحديد نسبة التضليع والاستدارة بمحيط أصابع الموز وكلها من ضمن عناصر التقييم الحسي الهامة .
<!-- لا بد من مراعاة كافة الأجواء التي حول الأشخاص الذين يقومون بالتقييم الحسي مثل مصدر الإضاءة لا بد أن يكون جيداً و أن تكون نوعية الضوء تشبه تماماً الإضاءة الطبيعية حتى لا تؤثر على تحديده للون الثمرة كما أن نوعية مصدر الإضاءة من العوامل الهامة حتى لا يكون هناك ظلال ملقية على الثمار فتؤثر على تشتيت اللون وكذلك شدة الإضاءة واتجاه الإضاءة فيجب أن تكون الإضاءة غير مباشرة حتى لا يحدث انعكاسات تؤثر على دقة تحديد اللون ، وكذلك الحال بالنسبة لدرجة الحرارة والرطوبة النسبية بالمعمل أو المكان الذي يجرى به التقييم فيجب أن تكون درجة الحرارة في حدود درجة حرارة الغرفة وكذلك يكون مستوى الرطوبة النسبية عادياً حتى لا يجهد الشخص الذي يقوم بالتقييم ولا يحدث تشتيت لانتباهه. ويراعى أيضاَ تجنب كافة مظاهر الضوضاء حتى لا يحدث تداخل أو اضطراب حسي له أثناء المضغ والقضم مما يؤثر ويتداخل مع حاسة السمع (القرمشة). ويفضل أن يكون الشخص المحكم في وضع الجلوس.
<!--أثناء التحكيم لا بد أن يكون الشخص غير جائع حتى لا تؤثر غريزة الجوع على دقة الحكم على الجودة وكذلك لا يجب أن يكون ذو معدة ممتلئة ثملة حتى لا يؤثر ذلك عليه في وجود حالة نفور له من الطعام وكذلك يفضل أن يكون غير مدخن حتى لا تؤثر رائحة الدخان بالفم والأنف على دقة حاسة الشم وكذلك أن يكون في غاية حالات الانتباه بمعنى أن يكون غير ثمل أو مغلب عليه النعاس فلا بد أن يكون يقظاً منتبهاً.
<!--لا يتم تحكيم أكثر من صنف أو نوع في وقت واحد فلا بد من وجود فاصل زمني بينهم وكذلك لا بد من المضمضة الجيدة للفم بماء (نظيف) مع كل اختبار تذوق ويجب أن يكون الماء المستخدم في المضمضة ذو صفات طبيعية ودرجة حرارة معتدلة لا دافئة ولا باردة حتى لا تؤثر على حساسية براعم التذوق باللسان فالماء المثلج قد يشل بعض براعم التذوق مؤقتاً مما يؤثر على حساسية التذوق وأن يكون الماء خالي من كافة الإضافات أو مصادر التلوث حتى لا يحدث أي تداخل مع الطعم وهناك بعض الحالات الخاصة لبعض الثمار الزيتية أو الدهنية أو ثمار النقل يفضل مضمضة الفم جيداً بماء فاتر للتأكد من التخلص من الزيوت أواللبيدات خصوصاً باللسان وسقف الحلق.
<!-- إذا كان أحد عناصر التقييم الحسي هو اللمس يجب أن يكون اللمس مباشرة دون أن يرتدي المحكم قفازات حتى لا تؤثر على دقة حاسة اللمس لديه.
وفي حالة التجارب المعملية يفضل انتقاء أشخاص محايدين يتمتعون بالدقة ويفضل عند تذوق العينات أن لا يتأثر المحكم بأية مؤثرات خارجية أو أراء أخرى تؤثر علي تحكيمة.
شكل يوضح عناصر التقييم الحسي الأساسية
----------------------------------
اد.احمدابواليزيد – احمد ابو اليزيد – د.احمدابواليزيد – د.احمد ابو اليزيد – احمدابواليزيدعبدالحافظ –احمد ابو اليزيد عبد الحافظ
- قياس الجودة – معاملات ما بعد الحصاد – التخزين والإنضاج – الحاصلات البستانية – نباتات الخضر – محاصيل الفاكهة – التداول والتخزين