المراة عدوّة بقلم ( الشاعر المختار السفاري)
غليان دمي أحسّه أزيز رعد في أذني يخيف أن يحدث زلزالا في كياني
مثل ما حدث لأهل ثمود حين ما أنزل عليهم ربّهم صاعقة أيّام زمان
بالرّغم أنّي مؤمن و قلبي يسكنه الإسلام و الإيمان
قوّتك أمامي تعادل قوّة من خلق الكون كلّه و الإنسان
و من يعصي لك أمرا يجد نفسه مكبّلا بالسّلاسل في السّجون يعاني
رغم هذا كبريائي و جلالي لن يتركاكي تذلّني و لو ملكت الشّمس و القمر و الإنس و الجان
قوّتك مستمدّة من دهاء و مكر شيطان عصى ربّه لتخسري الميزان
و تثقل ذنوبك نصيحتي أن لا تكوني حليفة الشّيطان
امّاا أنا حتّى و لو هاج دمي و قطّع شراييني من الغضب لن أعبدك لست جبان
أنت سوى جزء منّي خلقك ربّي من ضلوعي أنت سجينة و أنا السّجان
رغم أكذوبة الأعداء في جعل حرّية المراة الشّجرة الطّيبة في البستان
يا بنت حوّاء الكلّ يعلم أنّك الأكثر قربا للشّيطان لولاك لكانت ملائكة سلالة الإنسان
أخرجت ذّرية أدم كلّها من الجنان