كتاباتي
ما لي أراك
وطني ما لي أراك
منكس شاحب الوجه
متجهم ما لي لا
أراك ضاحكا مبتسم
مستبشرا
ما الذي دهاك ماذا
أصابك حتى صرت
منكس هل مرضت
أم أنك تحمل أثقال ولم
تعد تتحمل
ويحنا أ كل هذا فعلنا
وجعلنا منك مجندل
تجتر أحزان وبالدماء
مخضب
ما لي أراك يا وطني
متجهم وهل لنا
أيد فيما يحدث لك و
صارنا عليك ثقل مثقل
ما لي إلا دموع منك
أنهار مجدولة
أليس فينا من يمسح
هذه الدموع المتنزلة
من مقلتي وطن
قد صار ممزق الاحشاء
ودموع مخضب ومتجندل
يليتني لم أرى نعم
لم ما حدث ولا حرجك
أخذنا له سكين
و قطعناه و زدناه
عمق أكثر ما هو معمقا
هي بنا ننكس الإعلام
حتى يرجع الوطن
صافي ضاحكا مستبشرا
تحياتي أيوب الجندلي