سماحتك عقّدتني عديل
أعاين ليك دموعي تسيل
أكُر في الحمدو عشرين مرّة
وأقرى معاها سورة الفيل
ولمن تمسكي المنديل
وتمسحي بيهو كحل عينيك
لمّي الدمعة فوقوا تسيل
أعاين في عيونك ديل
وأقول أريتني كان منديل
ما بنفع كلام يا ريت
نوعي ده ما شَبَه منديل
ملامحي قريبة للصارقيل!
كيفن بس أكون منديل
ولمّا تقومي منعدلة
وتقدلي ليك كم قدلة
أفنجط بي وراك ســــــــــــاي
التقول سخلة
أعاين وأقول هَمَلة
وحلاة القدلة في أهلها
حليوه وتمشي بي جَهلها
وتتقصّد مشي الأصلة
وأنا الفجغوني بي عَدلة
أنا اليادوب في دنيا الريد
مناي يا رب سلام في الإيد
عيونك زي عيون الصيد
كُبار زي خروف العيد
تكهربي بيها خلق الله
ونوعي ده عاد جنونو يزيد
وأقول يا رب تسلّم لي أو ساكت
تأشّر لي، وكان غمزت ده يوم العيد
وعينيك طالعا بينها طوّاف
لا الكبكابة لا الرجّاف
تقول رشّوني بي البفباف
يجيني رعاف
وأقعد ألف، عيوني ترِف
وأقول أكيد ده أثر فطور الفول
لمنّ تضحكي في نُكته
التقول لبعوني بي شنطة
وأكب فوق العصير شطّة
وأقرطع ما أسيب نُقطة
وأقول "يا سلام عصير لُقطة"
وإنتِ تقولي"بالغت وشربت الشطّة يا إنتَ"
مالها الشطّة، ما شربات عصير كُفته
عصير جركان من الدُكّان
يترشّه في صحن فتّة
ما مهم شرابي الشطة
والمهم الكلمة "بالغت "
و "شربت الشطّة يا إنتَ"
