كثيراً ما نرى أحداثا غريبة وظواهر عجيبة يخيل إلينا من سحرهم أنها خارقة للعادة أو خارجة عن المنطق والمألوف.. غير أننا بعد قليل من التأمل والمعرفة وربما بعد اعتراف أصحابها بسر المهنة ندرك كم هي معقولة وبسيطة وغير خارقة للعادة.. كما هي حال كثير من ألعاب
واليكم الان بعض التعريفات الهامة لذه المصطلحات
السحر والشعوذة !
السحر مصطلح عام يستعمل لوصف فعالية تقوم بتغيير حالة شيئ ما او شخص ما في نطاق التغيير الذي يمكن للشيئ او الشخص ان يتعرض له دون خرق لقوانين الطبيعة والفيزياء ويعتقد البعض إن بإمكان هذه الفعاليات خرق قوانين الفيزياء في بعض الحالات , وهناك على الأغلب إلتباس بين السحر و خفة اليد و الشعوذة ويستعمل كلمة السحر كمرادف لجميع هذه المصطلحات التي تختلف عن بعضها البعض. فخفة اليد هو فن ترفيهي يقوم بإيحاء إن شيئا مستحيلا قد حدث علما ان التغيير كان مصدره مهارة وخفة في اليد. الشعوذة من جانب آخر يعتبر مايعتقد القائمين به قدرتهم على إستحظار قوى غير مرئية لتساعد في حدوث تغييرات يتمناه شخص ما وتكون تلك الأمنيات على الأغلب تخلص من خصم او الحصول على قوة ويتم عملية الشعوذة عادة في طقوس خاصة.
هناك العديد من التفريعات الثانوية لمصطلح السحر فالبعض يعتبره فرعا من حقل الباراسايكولوجي من خلال توظيف قدرات خارجة عن حواس الإنسان الخمسة للقيام بفعاليات تتحدى قوانين الفيزياء. إستنادا الى آليستر كراولي (1875 - 1947) Aleister Crowley الذي كان يعتبر نفسه من جماعة "العلوم الخفية" وإشتهر بكتابه "كتاب القانون" The Book of the Law وفيه زعم إنه تمكن من إستحظار روح حورس ويعتبر هذا الكتاب مرتكزا لفكرة ثيليما الذي ينص على الإمتلاك الكامل للإنسان لجسده و روحه و حياته ويمكنه السيطرة عليها بنفسه دون تأثير خارجي . وعليه فإن السحر حسب كراولي هو نشاط يغير حالة معينة معتمدة على إرادة الشخص القائم بها وهو يختلف عن الشعوذة و خفة اليد ويعتمد على البحث العلمي حسب رأي آليستر كراولي.
السحر في اللغة العربية وإستناد على تفسير القرطبي للآية 102 من سورة البقرة "السحر أصله التمويه بالحيل والتخاييل ، وهو أن يفعل الساحر أشياء ومعاني ، فيُخيّل للمسحور أنها بخلاف ما هي به كالذي يرى السراب من بعيد فيُخيّل إليه أنه ماء، وكراكب السفينة السائرة سيراً حثيثاً يُخيّل إليه أن ما يرى من الأشجار والجبال سائرة معه. وقيل: هو مشتقّ من سَحرتُ الصبيّ إذا خدعته ، وقيل: أصله الصّرف ، يقال: ما سَحَرك عن كذا ، أي ما صرفك عنه . وقيل: أصله الاستمالة ، وكلّ مَن استمالك فقد سحرك
هذا المقال اقتباس من موقع
ساحة النقاش