الماعز Goats

يتناول هذا الموقع كل ما يخص الماعز

أجرى هذا البحث بهدف دراسة تأثير استخدام علائق تحتوي سيلاج الغاب أو دريس الغاب كبديل لكل من سيلاج الأذرة ودريس البرسيم في فصل الصيف وتأثير ذلك على إنتاج اللبن والتمثيل الغذائي ، تم استخدام عدد 36 عنزة زرايبي حلابة في نهاية فترة الرضاعة (90 يوم) بمتوسط وزن 32.2 كجم ، وقسمت إلى أربع مجموعات متساوية العدد (9 في كل مجموعة) ، وقد تم تغذية الحيوانات طبقا مقررات NRC لعام 1981 على العلف المصنع وسيلاج الأذرة (مج1) أو سيلاج الغاب (مج2) أو دريس الغاب (مج3) أو دريس البرسيم كغذاء مقارن (مج4) ، استمرت التجربة لمدة 16 أسبوعاً ، كما تم استخدام 12 ذكر ماعز تام النمو في أربع مجموعات لتقييم العلائق المختبرة.

وقد أظهرت النتائج ما يلي:

 أن معاملات الهضم لكل العناصر الغذائية كانت أفضل مع سيلاج الأذرة وسيلاج الغاب مقارنة بدريس الغاب ودريس البرسيم ، ووجد أن قيمة المركبات المهضومة الكلية أعلى لكلا من سيلاج الغاب وسيلاج الذرة ، وسجل البروتين المهضوم أعلى قيمة مع سيلاج الذرة (8.77) وتلاه سيلاج الغاب (8.64) ثم دريس البرسيم (8.51) وأخيراً دريس الغاب (8.19) الذي سجل أقل قيمة معنوية.

 وقد انخفضت قيم pH الكرش وارتفعت قيم الأمونيا والأحماض الدهنية الطيارة والبروتين الميكروبي عند الساعة الثالثة بعد الأكل ، وكان التأثير معنوياً للعلائق المختبرة فيما يخص الأحماض الدهنية الطيارة والبروتين الميكروبي.

بالنسبة لقياسات الدم فقد ظهر عدم وجود اختلافات معنوية بين العلائق المختبرة.

 فيما يخص إنتاج اللبن اليومي ، فقد سجل ارتفاعاً معنوياً مع مجموعتي السيلاج (1.122 ، 1.099 كجم) وتلاهما دريس البرسيم حيث حققت معدل حليب يومي قدره 1.007 كجم وأخيراً دريس الغاب حيث حقق معدل حليب يومي قدره 0.961 كجم.

أما مكونات اللبن ، فقد حدث انخفاض معنوي في نسبة دهن اللبن والمواد الصلبة مع دريس الغاب مقارنة بباقي الأغذية ، أما باقي المكونات فلم تتأثر بالعلائق المختبرة ، كذلك عدد الخلايا الجسدية في اللبن لم تختلف معنوياً باختلاف نظام التغذية و pH اللبن والحموضة وكل قياسات جودة اللبن لم تختلف بين كل المجموعات الأربعة.

وقد أظهرت قياسات كفاءة تحويل الغذاء المقدرة على أساس المادة الجافة أن أفضلية التحويل كانت لصالح مجموعتي السيلاج أما كفاءة التحويل الغذائي على أساس البروتين المهضوم فكانت متقاربة في كل المجموعات (0.102 – 0.107) ولكن عندما أخذ في الاعتبار أسعار المدخلات والمخرجات كانت الكفاءة الاقتصادية أفضل لصالح عليقة سيلاج الغاب (1.67) ثم عليقة دريس الغاب (1.55) ثم تلي ذلك عليقة سيلاج الأذرة (1.48) في حين انت أقل قيمة مع مجموعة دريس البرسيم (1.31).

بناء على ذلك يعتبر سيلاج الغاب أفضل الأغذية المختبرة ، ويمكن أن يستخدم كبديل جيد للأعلاف الصيفية (غير متوفرة بدرجة كافية) ، مثل سيلاج الأذرة أو دريس البرسيم ، مما يحقق وفراً في تكلفة إنتاج اللبن بدون أي تأثير سلبي على جودة اللبن المنتج من الماعز الحلاب.

المصدر: المجلة المصرية لعلوم الأغنام والمعز والحيوانات الصحراوية Shehata et al. 2006
  • Currently 56/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
18 تصويتات / 1058 مشاهدة
نشرت فى 26 مارس 2011 بواسطة adelhamed

ساحة النقاش

دكتور عادل حامد

adelhamed
دكتوراه تربية حيوان - قسم بحوث الاغنام والماعز - معهد بحوث الانتاج الحيوانى »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

133,501