من الداخل

مدونة تعنى بكل ماهو جديد في علوم الاعلام والاتصال، مقالات، أيام دراسية وملتقيات، أساتدة مساعدون

<!--

<!--<!--<!--<!--<!--<!--

 

   كانت فكرة هده الصفحة عام 2008 عندما كنت طالب ليسانس في كلية علوم الإعلام والاتصال تخصص "صحافة مكتوبة"، تحت إشراف الدكتور "أ د. بوجمعة رضوان" في مادة "إعداد صحيفة"، وكان مقررا على طلبة  الفوجين 02 و05 تحرير نص بأحد الأنواع الصحفية (تقرير، تحقيق، روبورتاج...)، وكانت فكرة الدكتور هو إعداد صحيفة وإصدارها على مستوى الكلية، لكن لأسباب لا عد ولا حصر لها لم يتحقق الحلم، فقمت باسم كل زملائي آنذاك بشر مقالتهم أو بالأحرى (محاولتهم) وذلك فقط لأني احتفظت بتلك المحاولات حتى يومنا هذا، ولابد أن القارئ سيلاحظ أن معظم هذه المحاولات هي عبارة عن  اهتمامات قد نوقشت أو انشغالات قد رأت النور أو مشاكل قد حلت، لكنها آنذاك كانت الشغل الشاغل للطلبة، وسنلاحظ أيضا أن هناك مشاكل أخرى لم يحرك المسئولون ساكنين اتجاهاها رغم اتساع دائرتها واستفحالها.

الطالب: عبوب محمد أمين

-----------------------------------------------------------------------

الافتتاحية

من اجل إعلام طلابي

   عرفت الساحة الإعلامية في الجزائر جملة من العناوين في المجال الصحافة الشيء الذي أعطى دفعا جديدا لحركة الإعلام في بلدنا إلا انه رغم هذا التنوع في العناوين بقيت إحدى الشرائح الاجتماعية في الظل كون أن هذه الصحف لم تتعرض إلى مشاكلها وانشغالاتها  إلا في الحالات النادرة هذه شريحة الطلبة والسؤال الذي يطرح بإلحاح عند التعرض إلى المشكلة هو على من تقع المسؤولية إزاء هذه الوضعية.

ونحن بدورنا نجيب على السؤال في ضوء ما توفره لدينا من معطيات يقول الميثاق الوطني في هذا السياق "الحق في الإعلام يجسده حق المواطن في الاطلاع بكيفية كاملة وموضوعية على الوقائع والآراء التي تهتم بالمجتمع على الصعيد الوطني والدولي وحق مشاركة في الإعلام بممارسة الحريات الأساسية في التفكير والرأي والتعبير طبقا للمواد 35’3‘39‘40 من الدستور"

من هنا يمكننا القول أن وسائل الإعلام بصفة عامة والصحافة المكتوبة بصفة خاصة لها ما يبرر سبب غيابها أو عدم تعرضها لهذه الفئة الاجتماعية الآن الصحافة لا تكتب لفئة الطلبة فقط.إنها تكتب للمجتمع عامة بجميع فئاته من فلاحين وعمال وشباب ونساء....الخ.

وهكذا تبقى الدائرة المخصصة للطلبة ضيقة و تدرج عامة في الموضوعات الموجهة للشباب هذا إلى جانب أنها من المروض أن تكون لهذه الفئة الاجتماعية صحافة خاصة تعبر عن مشاكلها و همومها إذن فالمسؤولية الطلبة و مسؤولية الجامعات التي تسير وتدبر شؤونهم اذ لا يعقل أن تقوم بعض الثانويان بإمكانياتها المحدودة فحين تبقى المعاهد الجامعية مكتوفة الأيدي موجهة اللوم إلى أطراف أخرى رغم الإمكانيات التي بحوزتها.

إن غياب الإرادة الطلابية والتشجيع اللازم من طرف الأساتذة و المساعدة من طرف الإدارة هو سبب هذا الداء وهذه الوضعية المتردية وبتكاتف هذه القوى الثلاثة على أن تقدم كل قوة ما يلزم إن تقدمه تستطيع أن تصل إلى ما يمكن أن نسميه "بالإعلام الطلابي" إعلام ينطلق من الطالب و ينتهي إليه وهذا يعني أن يكون هذا الإعلام محصورا في فئة الطلبة دون التعرض إلى فئات الاجتماعية الأخرى إنما الشيء المراد الفحص عنه هو أن يكون الطرح طلابيا والتصور للنتائج والحلول طلابيا أيضا.

الطالبة: بن عمر ليلى

-----------------------------------------------------------------------

معهد علوم الإعلام والاتصال

الصحافة بين التكوين والممارسة

الصحافة أو السلطة الرابعة أو مهنة المتاعب كما يسميها البعض، تعتبر همزة وصل بين النظام والرأي العام، لهذا تسعى الجزائر إلى تكوين كفاءات صحفية عالية من خلال إنشاء معاهد و كليات في هذا المجال و كذا ربط الصحافة بالتكنولوجيا الحديثة حتى تساير العصر.

لكن ما يعيب عليه معظم طلبة معهد علوم الإعلام و الاتصال هو طغيان الجانب النظري مقارنة بالجانب التطبيقي، ما يصعب عليهم طريقة استيعاب التقنيات و الفنيات الصحفية التي يدرسونها،وصرح بعض طلبة قسم الصحافة المكتوبة سنة رابعة على غرار طلبة التخصصات الأخرى بأن الجانب التطبيقي ناقص على مستوى المعهد، لأن التربص الذي يقومون به على مستوى المؤسسات الإعلامية الأخرى الذي يدوم 15 يوما غير كاف لتكوين صحفي مؤهل بصفة كاملة لامتهان الصحافة.

و لدى لقائنا بإحدى أساتذة فنيات التحرير صرحت بأن الأستاذ يقوم بتقديم الدروس على الطلبة ولكن يجب على الطلاب في نفس الوقت أن يتجاوبوا مع هذه الدروس بالممارسة،فالطالب الذي لا يكون نفسه بنفسه لا يمكنه استيعاب ما يلقيه الأستاذ سواء في الأعمال الموجهة أو المحاضرات، وأعطت مثالا عن ذلك في مادة فنيات التحرير بأنها مهمة وأساسية يتعلم من خلالها الطالب تقنيات الكتابة الصحفية من خبر وتعليق وتحقيق...وبالممارسة يمكن للطالب استيعابها وتطبيقها على الأمر الواقع بعد التخرج كصحفي ناجح.

وصرح عبد اللطيف بلقايد، صحفي بالقسم المحلي في جريدة الجزائر نيوز بأن الصحافة هي ميول الفرد للكتابة والتعبير وحب الاستطلاع، وتزداد خبرة الصحفي عبر التجربة الميدانية، والدليل على ذلك أنه ليس كل الصحفيون خرجي معهد الإعلام والاتصال وهم اليوم يعملون بالصحافة، مثل نائب رئيس تحرير جريدة الجزائر نيوز خريج معهد العلوم السياسية.أما فيما يخص بالتربصات الخاصة بطلبة معهد الصحافة فإنه لا تعطى أهمية كبيرة لمستوى الطالب بقدر ما تعطى لقدرته على الكتابة والتحرير وجمع المعلومات.

تقرير: بلعمري محمد أمين، الفوج 02

-----------------------------------------------------------------------

إذاعة تيارت

انطلاق الصوت الرستمي.

 

     ولاية تيارت وكغيرها من ولايات الجزائر،أسست إذاعة جهوية، وهذا في 25 من اكتوبر1998، وهي بذلك تعد حديثة الولادة على غرار مثيلاتها، تضم الاذاعة  08 صحفيين، 07 منهم يكتبون في جميع المجالات، أما صحفي واحد يكتب في مجال الرياضة، وكذا خمس مراسلين على مستوى الدوائر والبلديات، في حين إن الطقم التنشيطي يحتوي على أربع منشطين، وست نساء هن متربعات على عرش الطقم التقني، يرافقهن تقني واحد.كما لا تخلو أي إدارة من مدير، فان إذاعة تيارت قد تولى إدارتها 03 مدراء منذ أن تأسست، ومديرها الحالي هو السيد "جمال سن حضري" وكغيره من المدراء له سكرتيرة ومحاسب الإذاعة.تحتوي الإذاعة على استديوهان شقيقان واحد للإنتاج وآخر للبث، مما يجعل المواضيع التي تعالجها الإذاعة متنوعة وثرية، فهي تثقيفية وترفيهية في الوقت نفسه.كما تحصلت الإذاعة على ميكروفونين ذهبيين وذلك في شهر فيفري الفارط وهذا لبثها لأحسن برنامج بعنوان "الاعتداء الجنسي على الأطفال" من طرف المنشطة فتيحة ميموني.

    بما إن لكل شيء نقائص، فان النقائص التي نلاحظها في إذاعة تيارت ترجع بالدرجة الأولى إلى طبيعة الأجهزة المستعملة، فهي تكاد تكون خالية من الأجهزة الرقمية الحديثة. فهي لا تزال تحت رحمة النظام التماثلي، وهي كذلك إلى حين تحقيق الوعود التي منحت لها كتزويدها بأجهزة رقمية جديدة في الأشهر القليلة القادمة إلا أن الإذاعة ليس لها ميزانية خاصة تمولها، أنما مصدر تمويلها من الإذاعة الأم (الإذاعة الوطنية).

خديجة بوحداجة، صحافة مكتوبة ،فوج رقم : 02

-----------------------------------------------------------------------

بعد دخوله حيز التنفيذ سنة 2004

نصف الكأس الفارغة في تطبيق ل.م.د بالجزائر

    دخل نظام ل.م.د حيز التنفيذ في الجامعة الجزائرية سنة 2004، وبدا كتجربة في ثماني جامعات أهمها جامعة باب الزوار وجامعة البليدة في تخصصات قليلة كتجربة إلى أن بلغ سنة 2007 اغلب جامعات الوطن ومعظمهم التخصصات.

تخوفات الطلبة:

    التفقد لأحوال الطلبة الذين اختاروه أو اجبروا على الدراسة في هذا النظام يرى تخوف كبير من طرف الطلبة، فهم يرون أنفسهم محل تجريب فان فشل النظام يكونوا أول ضحاياه، كما أن الأغلبية الساحقة لم يفهموا شكل التقييم، خاصة وان العمل به يخضع للعديد من طرف الحساب، كما أن الأساتذة المشرفون على هذا النظام لا يزالون يجهلون بعض من خفاياه.

وتطمينات الوزارة:

     يذكر أن الوزارة تعهدت بالحفاظ على النظام التقليدي ويبقى الالتحاق بالنظام الجديد اختياري، لكن موسم 2007_2008 ألغيت بعض التخصصات التقليدية من الدليل بينما اجبروا من اختاروها من الانخراط في لنظام الجديد، كما أن الوزير حراوبية وعد الدفعات الثلاث الأولى بمواصلة شهادة الماستر مباشرة، لكن الغريب في الأمر أن الأغلبية الساحقة من الطلبة يضطرون لدخول الدورة الاستدراكية وهو ما يبخر أحلامهم لشهادة الماستر نظرا لتعقيد نظام الحاسب فيه.

    والملاحظ كذلك أن هذا النظام لم توفر له كل الإمكانيات اللازمة لإنجاحه، فمعظم الأساتذة يدرسون في النظام التقليدي والنظام الجديد في آن واحد، كما أن الطالب في هذا النظام بحاجة إلى 12 ساعة من البحث في الانترنيت خلال الأسبوع للإلقاء بكل واجباته، بينما لا توجد بأغلب المعاهد قاعة للانترنيت.

تخرج أول دفعة سنة 2007:

    تخرجت أول دفعة من هذا النظام سنة 2007 ورغم أن الدفعة لم تضم عدد كبير من الطلبة إلا أنها أظهرت عيوب هذا النظام فالطلبة لم يجدوا صيغة واضحة لإدماجهم في الوظيف العمومي، ناهيك عن التوظيف عند الخواص.

     في الأخير تجدر الإشارة إلى أن هذا النظام هو نظام حسن من حيث الظاهر، لكن يجدر على السلطات الوصية ملا الكأس كله من اجل إنجاحه، خاصة وان عدد الطلبة الجامعي يزداد موسم بعد آخر، والمستوى يتراجع من عام لآخر.

أحمد بعوش

-----------------------------------------------------------------------

ربورتاج

واقع توزيع الصحافة المكتوبة

بدائرة معاتقة ولاية تيزي وزو

سوء التوزيع في الصحف على مستوى هذه الدائرة

 

    تشهد منطقة معاتقة الواقعة على بعد 28 كلم من عاصمة الولاية بالجنوب الغربي لها نقصا وسوءا في توزيع الصحافة المكتوبة بالرغم من أنها ليست بالمنطقة النائية.

ولتفاصيل أكثر في الموضوع انطلقنا في جولة ميدانية وكانت الساعة تشير إلى حوالي الثامنة صباحًا لاحظنا جل الأكشاك فارغة وهو الأمر الذي أثار فضولنا أكثر فاقتربنا من المواطنين وكذا الباعة لمعرفة الأسباب الكامنة وراء ذلك.

   فحول الموضوع صرح البائع بوزيد بأن المنطقة تعرف موزع واحد يتولى توزيع الصحف على مجموع 11 محلاً للبيع المتفرعة هنا وهناك لكنه يتأخر في إيصالها فنادرًا ما يوصلها في وقت مبكر، فأنا متعود على فتح محلي حوالي الساعة السادسة ونصف صباحًا والجرائد لا تصلني إلا حوالي الساعة 08:00 و 08:30 وإن وصلت مبكرًا فحوالي 07:30، كما أن الكمية التي تتحصل عليها هي محدودة، فجل زبائني لا أستطيع أن ألبي طلبهم خاصة تلك التي تلقى اهتمامًا من طرفهم كالخبر والشروق Liberté، Elwatan والهداف.

   كما أرجع البائع كريم بأن سبب هذا التأخير يعود إلى الجهة المختصة بالتوزيع فهي صاحبة القرار وما نحن البائعون إلا الرضوخ لأمر الواقع فنحن الباعة مثلا لا نستطيع أن نطلب الكمية فالموزع هو من يتولى ذلك إذ نتلقى على كل جريدة ذات سعر 20دج نتلقى فائدة 10دج، أما بالنسبة لجريدة تباع بثمن 10 دج نتلقى ربح 20 سنتيم، فلو حددنا نحن الكمية ولم نبعها فالخسارة هي حليفنا.

  كما تطرقنا إلى رأي المواطنين إذ صرح أحدهم وتوفيق إني لم أجد الجريدة التي كان يود قراءتها كما عبر لنا في قوله بأنه في بعض الأحيان يضطر إلى النزول إلى عاصمة الولاية من أجل شراء جريدة.

  أما البقية الباقية من المواطنين فقد أبدو استياءهم من هذا الأمر كما لاحظنا تذمرًا كبيرًا من طرفهم إذ قالوا بأن الصحافة أصبحت جزءا لا يتجزأ منا لذا نلمس من الجهات المعنية النظر بعين الاعتبار لهذا الجزء المهم من القطاع وإعادة الاعتبار له.

   كما بقي الجزء المهم من الموضوع وهو رأي الجهة المكلفة والمسؤولة عن التوزيع غائبًا الذي لم نتوصل إلى معرفة مكانه، لذا بقي السؤال الذي حاولنا الاستفسار عنه مازال عالقًا وهو: من يقف وراء توزيع الصحافة المكتوبة في المنطقة؟.

إيدير فاطمة، صحافة مكتوبة فوج: 02

-----------------------------------------------------------------------

" لنا رأي نقوله "

السمعي بصري....وسر الاحتكار

 

  يصرح ولاة أمورنا في عديد المناسبات بخطابات تشيد بالحريات العامة للأفراد وبضرورة تحرير المبادرات، وفتح مجال الممارسة السياسية لكل الجهات، وضمان حق تعبير كل الفئات، كل هذا في اطار ارساء قواعد الديمقراطية.

غيران المتأمل في حقائق الامور قصور هذه الديمقراطية في صورتها الميدانية خصوصا في مجال الإعلام والاتصال، ذلك ان قانون الإعلام يقرب حرية امتلاك وسائل الإعلام، لكن الحقيقة تبدي لنا مفارقة غامضة لا يمكن تفسيرها الا باقتراح احتمالين اما ان المشرع اخطأ في صياغة هذه المادة ونسي ان يضيف " المكتوبة فقط "، او ان سر غلق أبواب  السمعي بصري يكمن في تشجيع ثقافة المطالعة لدى المواطنين، وأعتقده الاحتمال الارجح لأن الحكومة أجرت احصائيات عديدة اتضح من خلالها ان مجتمعنا مشاهد اكثر منه  مطالع، لكن ما يثير الغرابة هو كيف ان هذه الاحصائيات أغفلت مصير طلبة السمعي بصري، فبدل ان تمنع الحكومة كل محاولات الاستثمار في هذا المجال بحجة ان ذلك يشكل خطرا على الامن العام، كان أجدر بها أن تلغي تدريس هذا الاختصاص الخطير لاقتلاع  المشكل من جذوره لكن لا خوف من ذلك باعتبار ان طلبة هذا الاختصاص سيهاجرون  بعد تخرجهم ليمارسوا خطرهم في قنوات دول أخرى على غرار سابقيهم .

مؤسف أن يحدث هذا في دولة تعتبر نفسها راعية للديمقراطية في البلاد العربية، ومؤلم جدا أن تكوّن طاقات هنا لتفجّر هناك، تبقى هذه الممارسات نقطة سوداء في صفحة الجزائر البيضاء.

خالد كرنان

-----------------------------------------------------------------------

ربورتاج.

المرأة الإعلامية الجزائرية

صمود وتحدي

المتتبع لتاريخ الصحافة الجزائرية يلمس بوضوح أن المرأة الجزائرية دخلت عالم الصحافة ابتداء من نشأتها حيث تعتبر زينب تبسي الميلي أول امرأة جزائرية اعتمدت رسميا كصحفية يومية بالعربية ( الشعب ) والتي اقتحمت ميدان الكتابة الصحفية  بمراسلة بعض المجلات والجرائد

بعد سنوات ظهرت أسماء نسائية جزائرية أخرى من خلال المطبوعات والمجلات المختلفة وكان ممن تبعها صحفيات عرفن عالم الكتابة ( الصحفية الأديبة في السبعينيات وبداية الثمانينات وأثرت بهذه المشاركة النسائية العمل الصحفي قد خول المرأة الصحفية الميدان الصحفي وان كانت متأخرة عن مسيرة الرجل وضئيلة في كمها ونوعها مقارنة مع طول خبرة زميلها الصحفي  إلا أنها تعتبر نقلة نوعية تسعى من خلالها إلى العمل الجاد فصار قلم المرأة الصحفية مثل قلم الرجل الصحفي إذ تحرر أنواع التحقيقات والمقالات والمقابلات والتقارير وتواجد في مواقع الأحداث فأصبح لوجودها في قطاع الإعلام حضورا مميزا وفاعلا خلال السنوات الأخيرة، فهي ركيزة أساسية من ركائز أقسام التحرير في الصحافة المكتوبة أو المسموعة المرئية، فتنوعت مساهمتها في العمل الصحفي في مختلف مجالاته، ككتابة ومحررة وموظفة إدارية ومراسلة قيادية، وكون أن الصحافة لها مجالات واسعة ومتشبعة فلا يمكننا أن ننسى مساهمة المرأة الجزائرية في المجال التلفزيوني على سبيل المثال:

زهية بلعروس، صورية بوعمامة، غنية عوكازي، خديجة بن قنة، ثريا زرفاوي، ليلى سماتي اللاتي منهن من استخدمتهن أشهر القنوات الفضائية (العربية وهو اعتراف بالمهارة الإعلامية للصحافيات الجزائريات لكن عدم تكثيف المرأة مع محيط وظروف المهنة أدى إلى ندرتها في  المهنة الصحفية، وذلك لمعاناتها من عدة مشاكل تعيق خدماتها.

ومن بين المشاكل الأكثر شيوعا "التحرش الجنسي" إذ تشتكي منه الكثير من الصحفيات الجزائريات واللاتي لم يستطعن مواصلة عملهن بسبب تفاقم الأوضاع إلى الاسوء رغم سكوتهن لمرات عديدة تنب لوقوع المشاكل وحدوث فضائح داخل المؤسسات الإعلامية اللاتي يعملن بها.

 – و.ط – صحفية وضحية من ضحايا هذا التحرش اللاخلاقي والذي يمس كرامة الصحافيات العاملات داخل هذه المؤسسات الإعلامية إذ أخبرتنا أنها أثناء عملها بالجريدة كان عمرها 26 سنة وهي صحفية غير متحجبة وعزباء والجريدة الإخبارية يومية كانت تعمل في قسم المحليات والثقافي، كانت بداية التحرش مضايقات العاملين بالجريدة بحيث كانوا يسمعونها كلمات غير لائقة إضافة إلى أسلوب المراوغة، باستمرار وكانوا يدعونها لتناول القهوة في أوقات الفراغ ويطلبون منها البقاء في الجريدة عند انتهائها من العمل، وعندما لاحظوا رفضها المستمر والمتكرر الاحتكاك بهم خارج إطار العمل والصداقة بدؤوا يمنعوا مقالاتها من الصدور برميها وتمزيقها خاصة التي ترسلها عن طريق الفاكس وعندما تسال عنها يقولون بأنها لم تصلهم أو لم يجدوها، أما البعض الآخر فأصبح لا يحدثها، وبالتالي لم تعد تتحمل كل تلك التصرفات والمضايقات فاضطرت للتوقف عن العمل بعد ثلاثة أشهر فقط بهذه الجريدة وكرهت مهنة الصحافة وقررت أن تخرج من هذا المجال نهائيا.

وهذا ما حدث مع السيدة م. نسيمة البالغة من العمر 34 سنة أم لطفلة ، كانت هي الأخرى تعمل بجريدة إخبارية يومية في القسم الوطني تعرضت للتحرش الجنسي من قبل رئيسها بالجريدة، هذا الأخير الذي كان يدعوها باستمرار للحضور إلى مكتبه في البداية كانت تناقش معه أمور كانت تتعلق بالعمل لكنها فوجئت يما به وهو يصارحها بحبه لها رغم انه يعلم أنها متزوجة وأخيرها انه لا يشعر بالسعادة مع زوجة مثلما يشعر بها وهو معها، وانه لا يستطيع الاستغناء عنها وأراد أن يكونا على علاقة لكن تبقى سرا بينهما، وبطبيعة الحال رفضت حفاظا على كرامتها وكرامة زوجها، فما كان على رئيسها إلا أن طردها وفصلت عن عملها نهائيا وكم كانت تبكي للطريقة التي طردت بها والسبب الذي كان سبب ذلك، وهذه هي حالة اغلب الصحافيات الجزائريات اللاتي اخترن مهنة الصحافة يذقن العذاب مثل حالة ريمة ونسمية وأخريات اللائي أجبرن على ترك عملهما ظلما، وعدم من مواصلة الطريق الذي اخترنه ليجدن أنفسهم يعملان في ميادين أخرى مجبرين سعيا وراء لقمة العيش فقط.

ونصل إلى القول  أن المرأة الصحفية ظلت تناضل من اجل تحقيق ما تصبو إليه من خلال تواجدها في مواقع العمل الصحفي واحتلالها لمناصب قيادية. إلا أننا نلاحظ بل نشهد وجود تميز جنسي ضمن إسناد المهام في الوظيفة الصحفية وتكاد مكتسباتها بالتالي لا تعني الشيء الكثير إضافة إلى تعرضها لمضايقات مختلفة داخل المؤسسات التي تعمل بها تؤدي بها حتى إلى ترك عملها نهائيا.

بوزيدي جميلة ، مختاري فاطمة

-----------------------------------------------------------------------

 تقرير

مكاتب الصحف اليومية بتيزى وزو

فضاءات تمنع دخول المتربصين

اشتكى بعض طلبة قسم علوم الإعلام والاتصال المقبلين على إجراء التربص من رفض مكاتب الصحف اليومية بولاية تيزي وزو استقبالهم وذلك تحت ذرائع متعددة ومختلفة. معللين إن هذا المشكل يرتبط بالإدارة العامة للصحف الموجودة بالجزائر العاصمة.

تواجه كلية العلوم السياسية والإعلام في السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في عدد الطلبة و بالخصوص قسم علوم الإعلام والاتصال. هذا الوضع ينعكس سلبا على إمكانيات استقبال الطلبة في مراكز التربص وغالبا ما يشتكي بعض الطلبة لدى إدارة الكلية بعدم استقبالهم في مكاتب الصحف اليومية منها مكاتب الصحف اليومية بولاية تيزي وزو فتقوم إدارة الكلية ببعثهم تحت توصيتها حتى يتم استقبالهم.

يقول مسؤول جريدة ليبيريتي بتيزى وزو بخصوص موقفهم المتمثل في رفض استقبال المتربصين إن الإدارة العامة لدار الصحافة بالجزائر العاصمة منعت عليهم استقبال أي متربص دون إذن منها أي على الطالب المتربص الحصول على إذن مسبق منها. من جهة أخرى يقول مسؤول جريدة لسوا رفي نفس الولاية انه لا يرفض استقبال الطلبة المتربصين و إن كل مكتب حر في استقبال أو عجم استقبال المتربصين. كل واحد حسب ظروفه و إمكانياته كما سمحت لهم و أوصتهم الإدارة العامة لدار الصحافة بالعاصمة على مساعدة الصحفيين المتربصين لتكوين صحفيين للمستقبل.

كما يصرح مسؤول جريدة الوطن بصريح العبارة بولاية تيزي وزو بانه لا يرفض لاستقبال الطلبة المتربصين لكن بشروط تتمثل في ان يكون هؤلاء يدرسون في قسم علوم الإعلام و الاتصال أي إنهم في شعبة الصحافة و بالخصوص في تخصص صحافة مكتوبة. و يضيف ان طلبة تخصص سمعي بصري لا يساعدهم الامرلاجراء التربص لديهم بحجة إن ذلك بعيد نوعا ما عن تخصصهم. إضافة إلى كل هذا على الطلبة اللذين يريدون إجراء التربص لديهم في مكتبهم إن يتحصلوا على إذن مسبق و يحملون ترخيص مصادق عليه من الإدارة العامة لدار الصحافة بالعاصمة ذلك دليل على إن الطلبة مرخصون لإجراء التربص لديهم.

و بين الرفض و التردد في استقبال الطلبة المتربصين يواصل هؤلاء مشوار البحث على أمل إن يجدوا وقتا ما أبواب مفتوحة تسمح لهم بالدخول لإجراء التربص دون شروط و قيود.

داهيس صليحة

-----------------------------------------------------------------------

مقابلة

تم العثور عليها في شاطئ العقيد عباس

الكوكايين الكولومبية تغزو مدينة دواودة

ألقت مصالح الأمن ببلدية الدواودة القبض على المتهمين الرئيسين في قضية تكوين شبكة مختصة في تجارة  الكوكايين على مستوى ولاية تيبازة والجزائر.

وللإطلاع على تفاصيل القضية وكيفية وصول الكوكايين لمدينة الدواودة قمنا بإجراء مقابلة صحفية مع شاهد عيان من سكان البلدية والذي روى لنا الحادثة.

هل من الممكن أن تخبرنا بما حدث و كيف وصلت الكوكايين إلى المتهم و شريكه ؟

في شهر سبتمبر  الماضي كان المتهم وسط البحر يصطاد بقاربه، فعلقت في شبكة الصيد مجموعة من القوالب في شكل دائري عددها 23 قالب تحتوي على مادة الكوكايين الكولومبية و وزنها 23 كلغ، و يقال أن صاحبها غير جزائري رماها في عرض البحر بعد أن اكتشف أمره من طرف قوات البحرية.

و أتى بها المتهم الرئيسي إلى منطقة الدواودة أين يقطن و قام ببيع البعض منها بأثمان بخسة - لعدم معرفته بالأسعار الحقيقة – للمتعاطين من داخل البلدية و خارجها، وذلك بمساعدة صهره الذي  أخذ جزءا منها إلى بيته الكائن بالحراش، و قد تلقيا تهديدات عديدة من مافيا المخدرات بالحراش بعد وصول معلومات عما يحدث في دواودة.

أين كانت  مصالح الأمن بالبلدية، ألم تتفطن للأمر؟

لقد كانت تلك المادة المخدرة تباع في الأماكن العمومية و أمام مركز الشرطة و عناصر الأمن، دون إدراكهم لما يحدث، إلى أن أعلمتهم بذلك مصالح أمن العاصمة، التي قدمت إلى عين المكان للبحث عن المتهمين و المتورطين في القضية.

وماذا تعرف عن المتهم و صهره؟

لقد كان المتهم قبل عثوره على الكوكايين عاطل عن العمل يعيش مشاكل عائلية كبيرة وظروفا عصبة خاصة مع صهره، و بعد أن استطاع أن يبيع كمية من مادة الكوكايين أصبح يملك منزلا فاخرا ف

aboubamine

المعلومات بين يديك أينما كانت، وأينما كنت

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 243 مشاهدة
نشرت فى 20 يوليو 2014 بواسطة aboubamine

عبوب محمد أمين

aboubamine
(من الداخل) مدونة تعنى بكل ماهو جديد في تخصص علوم الاعلام والاتصال، مقالات، أيام دراسية، ملتقيات، توظيف أساتدة مساعدون قسم "ب". »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

13,064