أهمية القراءة
القراءة وسيلة هامة من وسائل تحقيق الثقافة و التقدم الحضارى،لذا تشجع الدولة القرءة،و لكى نعمل بذلك يجب ان نحقق الاتى: ان القراءة هى نمو العقل و نضج الفكر و تكون مفاهيم الانسان و تشكل سلوكياتة و يجب علينا عندما نقرا ان نحدد الافكار واستخلاصها وان نميز بين الراى و الحقيقة فيجب ان لا نقرا اى شىء بل الكتب العلمية و الثقافية و كتب التاريخ و الجغرافية فيجب ايضا ان نقرا فى هدوء،و نظام لكى لا ازعج الاخرين فعندها نقرا فى قصر الثقافة و مكتبة الرئيس و المكتبات العامة و يجب علينا ان نعلم اخواتنا و اصدقائنا و اقاربى من ما تعلمناة و يجب على الدولة ايضا ان تنشا المكتبات التى بها الكتب المفيدة الجيدة لنشر العلم و الثقافة و نشر القراءة لكى يتعلم الاخرين بما استفدناة.
القراءة مفتاح المعرفة، وبغضّ النظر عن طبيعة المقروء، فإن كل قراءة تضيف إلى القارئ شيئًا، وعليه فإن الإنسان مسؤول عن انتقاء المواد التي يقرؤها، وقديمًا قالوا إن اختيار الرجل قطعة من عقله. وكل ما يقرؤه الإنسان لا بد أن يجد له مكانًا في ذاكرته ووجدانه، كما يعمل على تشكيل ملامحه الداخلية النفسية والفكرية دون أن يشعر بذلك، لذلك لا بد من أن يحسن المرء اختيار مقروئه، كما يجب على التربويين وأولياء الأمور أن يحسنوا اختيار المواد التي يقرؤها الصغار والناشئة لما لها من أثر كبير عليهم في المستقبل، على المستوى الشخصي، وعلى المستوى المجتمعي أيضًا.
ومع كل ما قيل وما يُقال عن أهمية القراءة إلا أننا نفاجأ بعدد كبير من الناس الذين لا يقرؤون. وقولي "لا يقرؤون" هنا ليس من قبيل المبالغة، إنما هو عين الحقيقة، إذ ذكر لي أحدهم أنه لم يقرأ في حياته كتابًا غير الكتب المدرسية التي كان مضطرًا إلى قراءتها أحيانًا لينتهي من عذاب الدراسة الذي ما كان والده سيسمح له بالخلاص منه إلا بالتخرج والحصول على الشهادة الجامعية. وهذه حالة واحدة لكنها تمثل حالات أخرى كثيرة موجودة في مجتمعنا.
وبالإضافة إلى وجود عدد كبير ممن لا يقرؤون فإنه يوجد عدد ربما أكبر ممن يعطلون ويثبطون من عزيمة من يجد في نفسه رغبة حقيقية في القراءة، إذ يكفي أن يمسك أحدنا كتابًا في مكان يوجد فيه غيره حتى إن كانوا من أفراد أسرته أو أصدقائه ليسمع عدة أصوات تدعوه إلى أن يلقي بالكتاب ليشاركهم الحديث، أو ليشاهد معهم التلفاز، أو ليخرج معهم للتنزه، ولا تخلو الدعوات من بعض الذم للقراءة وللكتب التي تضعف البصر، وتشغل الإنسان عمن حوله حين يندمج مع ما يقرأ.
كما ترتبط القراءة بالثقافة في عرف الكثيرين منّا، ونتيجة لهذا أصبح من المألوف أن نسمع من يستنكر أن يُسأل عن قراءاته لأنه ليس مثقفًا! وكأن الثقافة أصبحت حكرًا على فئة من الناس دون غيرها.
إن كل فرد في المجتمع مثقف، ولكن يوجد تفاوت في طبيعة الثقافة، ومستواها، ومستوى وعي الفرد بها وتوظيفه لها في المواقف والسياقات المختلفة التي تواجهه يوميًا. وليست القراءة سوى وسيلة من وسائل التثقيف الذاتي التي يقوم بها الفرد بنفسه دون طلب أو أمر. وكثيرًا ما تبوء محاولات الأمر المباشر بالقراءة بالفشل، لأنها إن لم تكن رغبة ذاتية وحاجة ملحّة يشعر المرء بضرورة الاستجابة لها فإنها لا تأتي بنتائج إيجابية إطلاقًا.
وأمام المغريات الكثيرة التي تحيط بنا في هذا العصر قد لا يجد كثير من أبنائنا فرصة لسماع صوت الحاجة الملحّة للقراءة، وينساقون خلف المتوافر والمتاح لهم من وسائل ترفيه وتزجية للوقت قد تخلو من العائد المعنوي الإيجابي عليهم في المستقبل، مما يستدعي توجيههم بطريقة جذابة غير منفرة نحو القراءة وتحبيبهم في فوائدها وإيجابياتها بعيدًا عن الوعظ المباشر.
ولكن القراءة ليست مصدر تثقيف إيجابي دائمًا؛ فقد تكون إيجابية، وقد تكون سلبية، وقد تكون مفرغة من القيمة. وتكون القراءة إيجابية حين يمضي القارئ ساعاته في قراءة مادة علمية معرفية موثوقة، أو في قراءة نص أدبي هادف، سواء كان ديوان شعر أو رواية أو مسرحية، أو غير ذلك.
إن القراءه هى بحر واسع من الثقافه التى من خلالها تتسع ثقافه الانســــــــــــان بشتى المعانى ثقافيا , سياسيا ,علميا,ادبيا و دنيا .
فلو نضرنا الى موضوع معين مثل الموضوع الثقافى فأننا سنجد ثروه هائله من المعلومـــــــــــــات التى تهم القارئ .
فلو قرئنا فى هذا الموضوع او موضوع اخر , فأننا سنتعرف على جذور ثقافه العالم وكذالك فى الموضوعات الاخراى.
فا القراءه توسع العقل وتجعله غنيا با المعلومــات التى تستطيع من خلالها عدم تجاهل العالم من حولك.
ولذا فا القراءه هى عباره عن شجره فكلما امدت لها با الماء كلما ترسخت جذورها با العلم والمعرفه
فعقل الانســــــــان مثله كمثل باقى اعضاء الجســـــم فهوا يحتاج الى تمرين ذهنى وترويضه با القراءه واحد من افضـــــــــــــــل وسائل العقل
فلماذا لا نخصص اوقات للقراءه ولوا ثـــلاته ايام با الاسبوع على الاقل ؟؟؟!!!
فدعونا يا اصحـاب نمد او نزود ذاكرتنا بتلك الفاكه التى من خلالها تغذيها بطاقه هائله من العلم والمعرفه
فلما لا تكون هناك ساعه مخصصه للقراءه فقط ؟؟ مثلما هناك اوقات مخصصه لمشاهده التلفاز فيجب ان يكون هناك نصيب دائم يستغله الانسان وخصوصا الفتيات لان اغلبهن يقضين اوقات فى البيت لمشاهده التلفاز وهنا وهناك من ما يسبب وللاسف انحرام للاشياء المهمه ومن ضمن ذالك القراءه
للقراءة في حياتنا أهمية عظمى فهي أبرز وسائل الثقافه وأفضل الطرق للمعرفه
و فضل المؤمن المتعلم على الجاهل في ديننا وهذا مايبرز اهتمام الاسلام التآمـ بالعلم والتزود بالمعرفة
من كافة مضاربها ووسائلها
فأتى الوحي بأول أمر نبوي مستهلا بكلمة (أقرا)
{ اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم }
فكان هذا الحدث الاسلامي التاريخي منقوشا في قلوبنا وأكبر موجب لغذاء العقل والروح
فكما نحتاج للأكل والشرب كطاقة جسديه
فأن أرواحنا تغذى وغذاؤها التزود بالعلم والمعرفه في شتى المجالات المطلوبه
أن القراءة هي أساس العقل والتربية والتعليم وثبت دراسيا ان الكم المعلوماتي في جعبة أي شخص
هو رصيد من القراءة بنسبة 70%وتتقسم باقي الـ 30% على مضارب الثقافة الاخرى من ثقافة مرئية ومسموعة ومستنبطة أو نتيجة للسؤال .....الخ .أن القراءة مهارة تكتسب بالتعلم وتصقل وتتقن بالممارسه والمداومه والتمرين فلا شئ يتقن دون ممارسة ولا نجاح دون تكرار بسبب قلة إهتمام الشعوب العربية بالقراءة .
وتفيدالدراسات التى أوضحت أن الطفل الأمريكى يقرأ 13كتابا فى السنة بينما لاتتجاوز قراءة الطفل العربى 15صفحة فى السنة !!!
كذلك سرعة القراءة التى يبلغ معدلها فى الدول العربية مابين150_170كلمة\الدقيقة .
بينما تبلغ فى الدول العربية الغربية حوالى250كلمة\الدقيقة.
ساحة النقاش