(ياللعجب)
ماذا فعلتَ بهمْ
وهل في حقهم
أخطأت يوماً ياوطنْ؟
ماذا جنيت من الذنوبِ
وماالذي قارفتهُ
حتى أرى لكَ وابلٌ
من غيضِ أذنابِ الشعوب عليك شنْ؟
وكلابهم مابالهم
سُعِرو عليك لينهشوكَ
وأنت حياً يا يمنْ؟
واسودنا مابالم سكتو
وخافو
وارتضو
واستسلمو للغاصب المحتلِ
واستلمو الثمنْ؟
والجيش كيف يخونُ
وهو المؤتمنْ؟
وعَجِبتٌ من أمرِ الرئيسِ
ولم أزل
في حيرةٍ من أمرهِ
أ يكون (جَنْ)؟
إذْ أنهُ~رضي الدمار
لشعبه علناً وأيدهُ علنْ
جلب الدمار وشب نيران
الفتنْ
وغداء لسلمان الخسيسِ
مناصرا
ولديهِ امسى مرتهنْ
في فتنةٍ عمياء زج بشعبهِ
وتجاه ماولي عليهِ
لقد جَبُنْ
وبظلم ظلم الظلمِ
يردع ظالماً
وضحية الظلام أبناء
اليمنْ
بالظالم الأطغى على
الطاغي استعان وشعبه
من جهله بين الكوارث
يمتهنْ
أ بأهل آل البغي
يردع ظالما؟
أوَ من بغات الشر
ينصر حاكما؟
حاشا, وحاشا ان يكونَ
بعقلهِ متحكما
فبحهلهِ
عدنا الى الماضي البعيد
من الزمنْ
وبجهلهِ
ظهرت تجاعيد المشيبِ
على نَضَارةِ وجهِ
معشوقي اليمنْ
واشيب منه الرائس
وانهارت قواهُ وحل
في وحل الإحنْ
ولقد اُصِبنا بالوهنْ
أ كجهلهِ الدنبوع يوجد جاهلٌ ؟
حاشا ولا المجنون
يفعل مافعلْ
عجب له!
أ يكون ركب عقله عكساً؟
وهذا محتملْ
أو أن عقل وليُنا
أمسى واصبح معتقلْ
أو أن حرالشمس
أحرق رأئسه المملوع
حتى انه
من فعل إفراط الحرارة
قد(مجنْ)
ياللعجبْ ؟
حقا لقد خلدت ذكرك
لعنةً
ستضل تغشى شخصك
الملعون مادمت
المسبب والسببْ
وسيكتب الشعراء
والحكماء
والكتاب
والأدباء
أرباب الأدبْ
وسيحفض التأريخ
في صفحاته
مافيك ياهذا اكتتبْ
وسيقراء الأجيالُ
في الآزالِ
ما حوت الكتبْ
وسيلعنوك جميعهم
حتى الصغارْ
فلأنت عارْ
والعار كل العار يلحق
بالحمارْ
الرافضي الفارسي
المستعارْ
العبد أبن العبدِ
مسلوب الإرادةِ
والقرارْ
هو ليس إلا مشترى
مافي يديه سوى الهرى
لوكان حقا سيداً
حراً محباً للوطنْ
ماكان متخذ الكهوف
له سكنْ
ولما اختفى من بعد ما
شب الفتنْ
فلتخسآن جميعكم
فلسوف يلعنه ويلعنك
الزمنْ