اختراع أساس الأقراص الشمعية
من المعروف لدى النحالة أن النحل يستهلك 15 رطلاً من العسل عنـد صناعته لقرص شمعي يزن رطلاً واحداً من الشمع، وكانت الإطارات توضـع خالية من الشمع في الصناديق (الخلايا) باستثناء قطعة صغيرة من الشمع عنـد أحد الزوايا الداخلية للإطار.كان النحل يتخذ من هذه القطعة بـؤرة الانطـلاق لفرز الشمع وعجنه وبناء الجزء الباقي بنفسه، وكان هذا يتطلب الكثير من جـهد النحل “العاملات” من ناحية، واستهلاك المزيد من العسل أثناء عملية انتاج الشمع.قد ظل الأمر على هذا النحو إلى أن قام العالم الألماني جوهانز مهرنج “Tohannes Mehring” سـنة 1856م بـاختراع أول أسـاس شمعي لإطار النحل.إذ صمم شريحة من الشمع عليها مبادئ العيون الطبيعيـة السداسية،التي يعتبرها النحل أساساً لبناء بيوته الشمعية، ونـالت الفكـرة اقبالاً من النحل.كما نالت الاهتمام العالم بصناعة تلك الأساسـات، وإدخـال التحسـينات المتتالية عليها، إلى أن أصبحت أفضل من تلك التي يبنيها النحل بنفسه، وأكـثر طواعية لمربي النحل، ليتمكن من الكشف على خلاياه بكل يسر وسهولة،ولتحديد نوع الفبض الذي تضعه الملكة من ذكور أو شغالات.
للمزيد من المعلومات : موقع ليزا