شبكة الأبحاث العربية

موقع عربى يهتم بنشر الأبحاث والمعلومات العربية فى كافة المجالات

قرر النبي (ص) التفاوض مع قريش لدخول مكة  دون اراقة الدماء، وتبليغهم بمقصده الطاهر ،فأرسل أولاً خِرَاش بن أمية الخزاعي رضي الله عنه،

وأراد أن يرسل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،ولكن تراجع النبى (ص) عن قرار أرسال عمر بن الخطاب

حيث قال عمر “إني أخاف قريشًا على نفسي، وليس بمكة من بني عدي أحد يمنعني، وقد عرفت قريش عداوتي إياها وغلظتي عليها، ولكني أدلك على رجل أعز بها مني عثمان بن عفان”، فأرسل عثمان بن عفان الذي كان على اتصال جيد بمكة، فأرسله الرسول (ص) ليؤكد لهم مقصدهم ونواياهم الحسنة  فذهب عثمان الى مكة ليبلغهم رسالة رسول الله (ص)  فتأخر المشركون في الرد على عثمان وتركوه عندهم حتى يتشاوروا فيما بينهم ثم يردوا معه الجواب على رسالة النبي (ص) فطالت فترة جلوسه عندهم فشاع بين المسلمين أن عثمان  رضي الله عنه قد قتله المشركون،ومن هنا جائت بيعة الرضوان .

بيعة الرضوان 

عندما شاع بين المسلمين ان عثمان بن عفان قد قتله المشركين ،بايع الرسول الصحابة تحت الشجرة

وأمر النبي عمر بن الخطاب ان ينادى الناس للبيعة تحت الشجرة فقال النبي للصحابة: “لا نبرح حتى نناجز القوم” ودعا المسلمين إلى البيعة على القتال حتى الموت وقال الله عز وجل فى كتابه ” لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا“3)

 

موقف قريش من شائعة قتل عثمان بن عفان

أسرعو فى أرسال سهيل بن عمرو لعقد الصلح بين المشركين والمسلمين  ،

فعندما دخل سهيل بن عمر على النبي (ص) وأصحابه ، قال النبي

“قد سهل لكم أمركم، أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل، فتكلم سهيل طويلاً ثم اتفقا على شروط الصلح

abhathnet

شبكة الأبحاث العربية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 45 مشاهدة
نشرت فى 9 سبتمبر 2020 بواسطة abhathnet

أبحاث دوت نت

abhathnet
أبحاث دوت نت موقع عربى يهتم بنشر الأبحاث والمعلومات العربية فى كافة المجالات »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,611